البحرين: قوات النظام تقتل طفلا بالغازات السامّة.. و"تمرّد" تدعو للنفير الشعبي
جو 24 : استشهد الطفل البحريني علي جعفر حبيب (10 سنوات - من بلدة المالكية) متأثرا بمرض اصيب به جراء استنشاقه الغازات السامة التي تطلقها قوات النظام بحق المدنيين العزل.
وقالت شبكة صوت المالكية البحرينية إن "منزل الطفل تعرض للكثير من الغازات السامة قبل اصابته"، مشيرة إلى أن ذويه نقلوه إلى الخارج للعلاج بعد تدهور حالته الصحية وانتشار مرض السرطان في انحاء جسمه".
ومن جهة أخرى أعلنت حركة تمرد البحرين عن "النفير الشعبي المدني السلمي العام، في 14 أغسطس/آب عند الساعة الثالثة عصرا"، مشيرة إلى أنها ستذيع بيانا في وقتها عن الخطوة الثانية لتوجيه الجمهور على الأرض".
ودعت الحركة في مؤتمر صحافي عقده عضوها حسين يوسف في بيروت "كل الشعب، النساء والرجال والصغار والكبار، إلى المشاركة في النفير العام، والانخراط في حراك التمرد المدني بكل سلمية."
وفي التفاصيل قال يوسف "النفير سيكون سيرا على الأقدام، أو باستخدام السيارات، وكل وسائل النقل. بدراجاتكم وكراسيكم المتحركة، داعيا إلى أن يسير الجميع وبصورة فردية لا جماعية، دون شعارات، أو يافطات، أو رايات أو أية مظاهر أخرى".
ودعا إلى تجنب الاحتكاك ومحاولات النظام افتعال أي مواجهة، وقال إن الحراك سيكون في المنامة وقرى شارع 9 مارس، ومناطق مثلث الصمود والبلاد القديم، وامتدادات جسر سترة، والمحرق والمنطقة الغربية.
يوسف بيّن أن المركز الإعلامي للحملة سينشر خرائط تحدد مسار النفير العام والتعليمات المطلوب الالتزام بها لاحتضان التمرد وإنجاح انطلاقته، كما ستذيع الحملة بيانا في وقتها عن الخطوة الثانية لتوجيه الجمهور على الأرض.
تمرد البحرين طالبت بإغلاق المحلات التجارية وعدم التبضع أو التردد على المجمعات التجارية، والتوقف عن التزود بالوقود، يوم الثلثاء 13 أغسطس/ آب تنفيذا لعصيان مدني واسع يتضمن الامتناع عن مراجعة الدوائر الرسمية ، وإجراء المعاملات المالية ودفع الفواتير.
وحملّت الحملة المجتمع الدولي المسؤولية عن أية انتهاكات جديدة ستحدث ما لم يوظف أدواته السياسية في الزام النظام بمواثيق دولية صادق ووقع عليها، مرحبة بكل ردات الفعل الإيجابية على الخطابات التي تسلمتها عواصم مختلفة وكذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
ورحبت الحملة أيضا بردات الفعل التي تدعوا إلى حماية المتظاهرين، ولكنّنا نؤمن بالحاجة إلى أن يوظّف المجتمع الدولي أدواته لحماية المتظاهرين، مشددة على أهمية أن يوظّف المجتمع الدولي أدواته السياسية لحماية المتظاهرين كما وظفّها في مصر وتونس ودول أخرى في العالم.
وحيّت الحملة كلّ المواقف الداعمة التي ساندت حملة تمرد البحرين، وبالخصوص مواقف الرموز السياسية المعتقلة، كما حيّت الشهيد عبدالرضا بوحميد الذي "واجه آلة الإرهاب بصدره العاري وخياره السلمي".
وأكدت الحملة أنها لا تدعو للعنف وإنها تتبنى الخيار السلمي كخيار استيراتيجي، مشددة على حق جميع المكونات السياسية في التعبير عن آرائها السياسية؛ ويمكن أن تكون لنا مبادرات للحل السياسي.
(وكالات)
وقالت شبكة صوت المالكية البحرينية إن "منزل الطفل تعرض للكثير من الغازات السامة قبل اصابته"، مشيرة إلى أن ذويه نقلوه إلى الخارج للعلاج بعد تدهور حالته الصحية وانتشار مرض السرطان في انحاء جسمه".
ومن جهة أخرى أعلنت حركة تمرد البحرين عن "النفير الشعبي المدني السلمي العام، في 14 أغسطس/آب عند الساعة الثالثة عصرا"، مشيرة إلى أنها ستذيع بيانا في وقتها عن الخطوة الثانية لتوجيه الجمهور على الأرض".
ودعت الحركة في مؤتمر صحافي عقده عضوها حسين يوسف في بيروت "كل الشعب، النساء والرجال والصغار والكبار، إلى المشاركة في النفير العام، والانخراط في حراك التمرد المدني بكل سلمية."
وفي التفاصيل قال يوسف "النفير سيكون سيرا على الأقدام، أو باستخدام السيارات، وكل وسائل النقل. بدراجاتكم وكراسيكم المتحركة، داعيا إلى أن يسير الجميع وبصورة فردية لا جماعية، دون شعارات، أو يافطات، أو رايات أو أية مظاهر أخرى".
ودعا إلى تجنب الاحتكاك ومحاولات النظام افتعال أي مواجهة، وقال إن الحراك سيكون في المنامة وقرى شارع 9 مارس، ومناطق مثلث الصمود والبلاد القديم، وامتدادات جسر سترة، والمحرق والمنطقة الغربية.
يوسف بيّن أن المركز الإعلامي للحملة سينشر خرائط تحدد مسار النفير العام والتعليمات المطلوب الالتزام بها لاحتضان التمرد وإنجاح انطلاقته، كما ستذيع الحملة بيانا في وقتها عن الخطوة الثانية لتوجيه الجمهور على الأرض.
تمرد البحرين طالبت بإغلاق المحلات التجارية وعدم التبضع أو التردد على المجمعات التجارية، والتوقف عن التزود بالوقود، يوم الثلثاء 13 أغسطس/ آب تنفيذا لعصيان مدني واسع يتضمن الامتناع عن مراجعة الدوائر الرسمية ، وإجراء المعاملات المالية ودفع الفواتير.
وحملّت الحملة المجتمع الدولي المسؤولية عن أية انتهاكات جديدة ستحدث ما لم يوظف أدواته السياسية في الزام النظام بمواثيق دولية صادق ووقع عليها، مرحبة بكل ردات الفعل الإيجابية على الخطابات التي تسلمتها عواصم مختلفة وكذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
ورحبت الحملة أيضا بردات الفعل التي تدعوا إلى حماية المتظاهرين، ولكنّنا نؤمن بالحاجة إلى أن يوظّف المجتمع الدولي أدواته لحماية المتظاهرين، مشددة على أهمية أن يوظّف المجتمع الدولي أدواته السياسية لحماية المتظاهرين كما وظفّها في مصر وتونس ودول أخرى في العالم.
وحيّت الحملة كلّ المواقف الداعمة التي ساندت حملة تمرد البحرين، وبالخصوص مواقف الرموز السياسية المعتقلة، كما حيّت الشهيد عبدالرضا بوحميد الذي "واجه آلة الإرهاب بصدره العاري وخياره السلمي".
وأكدت الحملة أنها لا تدعو للعنف وإنها تتبنى الخيار السلمي كخيار استيراتيجي، مشددة على حق جميع المكونات السياسية في التعبير عن آرائها السياسية؛ ويمكن أن تكون لنا مبادرات للحل السياسي.
(وكالات)