4500 قتيلا في سورية خلال شهر رمضان
جو 24 : قتل أكثر من 4500 شخص في النزاع المسلح بسوريا، وذلك خلال شهر رمضان وحده، حسب منظمات حقوقية سورية معارضة.
وكان ثلثا الضحايا من المشاركين في عمليات القتال، عكس شهر أغسطس/آب من العام الماضي الذي سجل مقتل أغلبية من المدنيين.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 302 طفلا من بين المدنيين القتلى، كما قتل في المواجهات المسلحة 485 مسلحا أجنبيا الحتقوا بالمعارضة.
أما عدد القتلى بين القوات الحكومية فقد بلغ 1010 قتيلا، كما قتل 112 عنصرا من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام.
وتبقى 92 جثة لأشخاص غير معروفين.
وأضاف عبد الرحمن أن النزاع أخذ طابعا أكثر تسلحا، وهو ما دفع بالمدنيين إلى الهروب من خطوط التماس بين الطرفين، واللجوء إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة تماما أو تلك التي هي بيد القوات الحكومية، أو التي تحت سيطرة الأكراد.
فأجزاء عديدة من الشمال يسيطر عليها الأكراد، وأجزاء أخرى في الشمال وفي الشرق تحت سيطرة المعارضة المسلحة، بينما تقع أغلب مناطق الوسط تحت سيطرة الجيش النظامي.
وعلى هذا الأساس ينزح السكان باستمرار، حيث يقصدون المناطق التي يشعرون فيها بالأمان أكثر.
وتقول الأمم المتحدة أن 100 ألف شخص قتلوا في سوريا لحد الآن، ونزح الملايين من مناطقهم بسبب النزاع المسلح.
زيارة
وعلى صعيد آخر، قال مصدر من المعارضة إن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، زار مدينة درعا جنوبي سوريا، على الحدود مع الأردن.
وذكر المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، إن الجربا أدى صلاة العيد رفقة العقيد أحمد فهد النهمي، رئيس المجلس العسكري في درعا.
نفي
وأعلنت "كتائب تحرير الشام" وهو فصيل سوري معارض محسوب على الجيش السوري الحر، الخميس انها استهدفت موكب الرئيس الأسد أثناء توجهه لتأدية صلاة العيد في مسجد أنس بن مالك بحي المالكي في العاصمة دمشق.
ولكن التلفزيون السوري الرسمي عرض صورا للرئيس، بشار الأسد، وهو يؤدي صلاة عيد الفطر، في أحد مساجد العاصمة دمشق، وذلك بعد ذيوع انباء عن تعرض موكبه لهجوم.
وقالت "كتائب تحرير الشام" في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك "إستهداف موكب بشار الأسد خلال توجهه لأداء صلاة العيد بأكثر من 17 قذيفة هاون 120 على الموكب والاصابات مؤكدة ولا أنباء دقيقة عن إصابة الأسد ام لا".
ونقلت وكالة رويترز عن ناطق باسم "لواء الاسلام"، وهو فصيل معارض آخر، قوله إن مسلحين أطلقوا صواريخ اصابت موكب الرئيس الأسد اثناء توجهه لتأدية صلاة العيد."
وقال الناطق "لم يصب الأسد، ولكن المعلومات التي بحوزتنا والتي حصلنا عليها من مصادر داخل النظام تقول إن ثمة خسائر وقعت في الموكب."
كما أكد معارضون آخرون سقوط عدد من القذائف في حي المالكي الذي اغلقته قوات الامن.
وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي للتلفزيون الرسمي في وقت لاحق إنه حضر صلاة العيد مع الرئيس الأسد، مضيفا أن التقارير التي تحدثت عن استهداف موكبه عارية عن الصحة واصفا اياها "بالاحلام والاوهام."
ولم يتسن التأكد مما اذا كانت الصور التي بثها التلفزيون الرسمي قد سجلت مسبقا ام لا، حسب رأي محللي قسم الرصد في بي بي سي، فقد ظهرت لوقت قصير عبارة "بث حي" على الشريط الذي عرضه التلفزيون السوري، ولكن هذه العبارة سرعان ما اختفت.
وقال هؤلاء إنه من الممكن ان تكون الصور التي بثت قد سجلت مسبقا، إذ كانت التقارير عن استهداف موكب الاسد قد وردت قبل موعد بثها بساعة تقريبا.
وكانت الطرق المؤدية الى حي الروضة في دمشق، حيث مكتب الرئيس الاسد، قد اغلقت لدواع أمنية قبل الحادث، حسبما افادت مصادر في المعارضة السورية لقناة العربية التلفزيونية.
ونقلت القناة عن المعارض وحيد صقر قوله إنه من غير المستبعد ان يكون الرئيس الأسد يتنقل في موكب غير الذي استهدف.
وكانت القوات السورية قد قتلت يوم امس الاربعاء اكثر من ستين مسلحا معارضا في كمين نصبته لهم في عدرا قرب دمشق.
(بي بي سي)
وكان ثلثا الضحايا من المشاركين في عمليات القتال، عكس شهر أغسطس/آب من العام الماضي الذي سجل مقتل أغلبية من المدنيين.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 302 طفلا من بين المدنيين القتلى، كما قتل في المواجهات المسلحة 485 مسلحا أجنبيا الحتقوا بالمعارضة.
أما عدد القتلى بين القوات الحكومية فقد بلغ 1010 قتيلا، كما قتل 112 عنصرا من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام.
وتبقى 92 جثة لأشخاص غير معروفين.
وأضاف عبد الرحمن أن النزاع أخذ طابعا أكثر تسلحا، وهو ما دفع بالمدنيين إلى الهروب من خطوط التماس بين الطرفين، واللجوء إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة تماما أو تلك التي هي بيد القوات الحكومية، أو التي تحت سيطرة الأكراد.
فأجزاء عديدة من الشمال يسيطر عليها الأكراد، وأجزاء أخرى في الشمال وفي الشرق تحت سيطرة المعارضة المسلحة، بينما تقع أغلب مناطق الوسط تحت سيطرة الجيش النظامي.
وعلى هذا الأساس ينزح السكان باستمرار، حيث يقصدون المناطق التي يشعرون فيها بالأمان أكثر.
وتقول الأمم المتحدة أن 100 ألف شخص قتلوا في سوريا لحد الآن، ونزح الملايين من مناطقهم بسبب النزاع المسلح.
زيارة
وعلى صعيد آخر، قال مصدر من المعارضة إن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، زار مدينة درعا جنوبي سوريا، على الحدود مع الأردن.
وذكر المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، إن الجربا أدى صلاة العيد رفقة العقيد أحمد فهد النهمي، رئيس المجلس العسكري في درعا.
نفي
وأعلنت "كتائب تحرير الشام" وهو فصيل سوري معارض محسوب على الجيش السوري الحر، الخميس انها استهدفت موكب الرئيس الأسد أثناء توجهه لتأدية صلاة العيد في مسجد أنس بن مالك بحي المالكي في العاصمة دمشق.
ولكن التلفزيون السوري الرسمي عرض صورا للرئيس، بشار الأسد، وهو يؤدي صلاة عيد الفطر، في أحد مساجد العاصمة دمشق، وذلك بعد ذيوع انباء عن تعرض موكبه لهجوم.
وقالت "كتائب تحرير الشام" في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك "إستهداف موكب بشار الأسد خلال توجهه لأداء صلاة العيد بأكثر من 17 قذيفة هاون 120 على الموكب والاصابات مؤكدة ولا أنباء دقيقة عن إصابة الأسد ام لا".
ونقلت وكالة رويترز عن ناطق باسم "لواء الاسلام"، وهو فصيل معارض آخر، قوله إن مسلحين أطلقوا صواريخ اصابت موكب الرئيس الأسد اثناء توجهه لتأدية صلاة العيد."
وقال الناطق "لم يصب الأسد، ولكن المعلومات التي بحوزتنا والتي حصلنا عليها من مصادر داخل النظام تقول إن ثمة خسائر وقعت في الموكب."
كما أكد معارضون آخرون سقوط عدد من القذائف في حي المالكي الذي اغلقته قوات الامن.
وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي للتلفزيون الرسمي في وقت لاحق إنه حضر صلاة العيد مع الرئيس الأسد، مضيفا أن التقارير التي تحدثت عن استهداف موكبه عارية عن الصحة واصفا اياها "بالاحلام والاوهام."
ولم يتسن التأكد مما اذا كانت الصور التي بثها التلفزيون الرسمي قد سجلت مسبقا ام لا، حسب رأي محللي قسم الرصد في بي بي سي، فقد ظهرت لوقت قصير عبارة "بث حي" على الشريط الذي عرضه التلفزيون السوري، ولكن هذه العبارة سرعان ما اختفت.
وقال هؤلاء إنه من الممكن ان تكون الصور التي بثت قد سجلت مسبقا، إذ كانت التقارير عن استهداف موكب الاسد قد وردت قبل موعد بثها بساعة تقريبا.
وكانت الطرق المؤدية الى حي الروضة في دمشق، حيث مكتب الرئيس الاسد، قد اغلقت لدواع أمنية قبل الحادث، حسبما افادت مصادر في المعارضة السورية لقناة العربية التلفزيونية.
ونقلت القناة عن المعارض وحيد صقر قوله إنه من غير المستبعد ان يكون الرئيس الأسد يتنقل في موكب غير الذي استهدف.
وكانت القوات السورية قد قتلت يوم امس الاربعاء اكثر من ستين مسلحا معارضا في كمين نصبته لهم في عدرا قرب دمشق.
(بي بي سي)