خلال مهرجان حاشد.. خالد مشعل: مصلحة الاردن لا تنفكّ عن مصلحة فلسطين.. ونشكر الاردن وعشائره
احتشد آلاف الأردنيين مساء الجمعة في منطقة طبربور شمالي العاصمة عمان، للمشاركة في الفعالية المركزية التي دعت إليها عدة أحزاب سياسية وفعالية شعبية، تأكيدا على دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية.
وجاءت الفعالية بدعوة من: (حزب الشراكة والانقاذ، التيار الديمقراطي التقدمي الأردني، حزب أردن أقوى، حزب الحياة الأردني، حزب المستقبل الأردني، حزب جبهة العمل الاسلامي، جماعة الاخوان المسلمين، الحركة الشعبية للتغيير، الحراك الأردني الموحد).
وأكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن مصلحة الأردن لا تنفكّ عن مصلحة فلسطين، مشددا على أن كلّ أبناء الأردن وأبناء فلسطين هم أبناء قضية واحدة.
وقال مشعل في كلمة خلال المهرجان: "رغم أنني أعرف الأردن والأردنيين، إلا أنني ذُهلت بتفاعلهم الكبير وما شاهدته من نشاط وحركة على منصات التواصل الاجتماعي وفي الميادين".
ولفت رئيس حركة حماس في الخارج إلى رفض الحركة مخططات الوطن البديل، قائلا: "صحيح أننا أبناء قضية واحدة، ولكن، سياسيا، الأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين، ونقول هذا لافشال المخططات الصهيونية".
ووجّه مشعل الشكر والتحية للأردن والعشائر الأردنية، فقال: "أشكر الأردن الرسمي والشعبي، أشكر الأردن قيادة وشعبا، أشكر عشائر الأردن، هذه العشائر الأصيلة التي تداعت من أجل فلسطين، كيف لا وقد روى أبناء العشائر ثرى القدس وفلسطين، فهذا هو الأردن الذي نعرفه ونعتز به".
واعتبر اقامة مهرجانات تدعم المقاومة الفلسطينية نقلة نوعية، مشددا على أهمية الانتقال من مربّع التعاطف مع المقاومة إلى مربع الدعم الصريح لها.
ولفت إلى معركة الفلسطينيين هي معركة الأردن، مشددا على أن الوصاية الأردنية على المقدسات هي وصاية مقدسة.
ومن جانبه، أكد عضو حزب الشراكة والانقاذ، زيد حاكم الفايز، دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية، باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لوقف ممارسات الاحتلال، منددين في ذات السياق بهرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدوّ، في مسعى لحرف البوصلة عن العدوّ.
وشدد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، على أن لا سبيل لتحرير فلسطين الا مواصلة الكفاح والنضال، وعدم العودة لكل ما فشل من وسائل، معبّرا عن تقديره لموقف الشعب الأردني تجاه ممارسات الاحتلال الصهيوني.
ونددت أمين عام حزب أردن أقوى، الدكتورة رلى الحروب، بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مشيدة في ذات السياق بالمقاومة الفلسطينية وانجازها الخارق.
وطالبت الحروب برفع اسم حماس والجهاد وباقي فصائل المقاومة من قوائم "المنظمات الارهابية"، كما طالبت بفتح باب الجهاد في فلسطين.
وأكدت الحروب أهمية اجراء الأردن اصلاحات سياسية بما يؤدي إلى تمتين الجبهة الداخلية، ليكون القرار الأردني مستقلا، وبما يخدم مصالح الأردن والقضية الفلسطينية.
ودعا أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، للاستمرار بمناصرة المقاومة، داعيا الأردنيين والتجار إلى دعم المقاومة بالمال.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
احنا في زمن البطولات.. ما بدنا هالخيانات
يللا اطرد السفير.. والغي هالمعاهدات
تابعو الأردن 24 على 
