الحنيفات يتحدث عن فرص عمل وقروض بدون فوائد.. ويؤكد: القطاع الزراعي يعاني.. ولكن
جو 24 :
أقرّ وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، أن القطاع الزراعي والمزارع الأردني يعيش أوضاعا سيئة ومرحلة خطيرة، مؤكدا في ذات السياق أن الحكومة ستعمل على اخراج المزارع من الوضع الذي يعانيه، وذلك من خلال الخطة التنفيذية التي وضعتها الوزارة وقد وصلت في تنفيذها إلى ما نسبته (20%) من محاورها.
وقال الحنيفات خلال استضافته عبر شاشة التلفزيون الأردني، الجمعة: "إن القطاع الزراعي تأثر خلال الفترة الماضية من ارتفاع كلف مدخلات الانتاج والنقل، كما أن المزارع تضرر نتيجة عدم توفر التصاريح في فترة من الفترات، فيما تسعى الوزارة إلى معالجة الأضرار التي لحقت بالقطاع من خلال خطة متكاملة تقوم على ايجاد بنية تحتية متكاملة، وخطة استراتيجية قابلة للتنفيذ".
ولفت إلى أن القطاع تأثر بعوامل أخرى ابتداء من أزمات اللجوء المتلاحقة، والأزمات الاقليمية، وجائحة كورونا، إلى جانب تأثره بعوامل التصحر والتغير المناخي.
وأكد أن الفترة القادمة ستشهد تحديدا لأسعار مدخلات الانتاج.
وقال إن الوزارة تعمل على امتصاص الفائض من خلال مشاريع التصنيع الغذائي، حيث أن هناك الآن (13) طلبا لمستثمرين أبدوا رغبتهم بالاستثمار في هذا المجال.
وعرض الحنيفات دور الوزارة في مكافحة البطالة، قائلا إنه من غير المنطقي أن يكون لدينا مليون عامل وافد يخرج من خلالهم نحو (2) مليار دولار، وفي نفس الوقت هناك نصف مليون عاطل عن العمل.
وأضاف: "توفّر الوزارة من خلال مؤسسة الاقراض الزراعي قروضا بدون فائدة بقيمة (10) مليون دينار سنويا موجهة للتنمية الزراعية، وأدعو الشباب والشابات والمهندسين الزراعيين ممن لديهم أفكار زراعية للاستفادة من هذه القروض الانتاجية، فيمكنهم الحصول على قروض (2500) دينار بدون فوائد ولا اشتراط رخص مهن، كما يمكنهم الحصول على قروض بدون فائدة بقيمة (5-10) آلاف دينار من أجل اقامة المشاريع الزراعية".
وأشار إلى أن مشروع التشجير الوطني الذي سيستمرّ للعام القادم يوفّر (6) آلاف فرصة عمل، إلى جانب (7500) فرصة عمل غير دائمة وهي تدريبية لاحلال العمالة المحلية بدل الوافدة وستبدأ خلال (10) أيام، وتدريب لـ(1000) مهندس زراعي لثلاثة أشهر مقابل (300) دينار شهريا.
وتطرق الحنيفات إلى الاعتداءات التي تجري على الغابات، قائلا إن مشعلي الحرائق هم مجرمون حقيقيون، وهناك أكثر من مسار للتعامل معهم؛ الأول هو تفعيل الأنظمة والقوانين، والثاني هو تحييد الجوار من خلال تشغيلهم في التقليم وجعلهم يستفيدون من الحطب الناتج عن الغابة.
تابعو الأردن 24 على 
