إصابات في صفوف الفلسطينيين خلال قمع الاحتلال مسيرة في نابلس
جو 24 : - أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، لمسيرة منددة بشق طريق استيطانية على أراضي بلدتي بيتا وحوارة جنوبي نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، كما تعرضت مركبة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية في نابلس للاستهداف بقنبلة غاز ما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي. وشارك أهالي جنوبي نابلس في مسيرة منددة بالاستيطان، دعت إليها فصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، ولجنة التنسيق الفصائلي في بلدتي حوارة وبيتا، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ضد شق الطريق الاستيطانية.
وفي السياق، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بشق طريق استيطانية جديدة قرب مدخل بلدة حزما الرئيسي شمال شرق مدينة القدس المحتلة. وقال مجلس بلدي حزما، إن جرافات الاحتلال بمساندة طواقم من بلدية القدس وحماية من جيش الاحتلال، بدأت بتجريف وشق طريق استيطانية تمتد من مدخل البلدة حتى منطقة الشعب القريبة من شارع حزما جبع الرئيسي، وتعود ملكية الأراضي إلى عدد من عائلات البلدة. وأفاد مركز حزما الإعلامي، أن محكمة الاحتلال العليا، كانت قد رفضت الالتماس الذي قدمه أهالي حزما قبل نحو 3 أشهر، ضد وضع سلطات الاحتلال يدها على الأراضي المجاورة للطريق الاستيطانية المذكورة.
يشار إلى أن بلدة حزما يحيطها أربع مستوطنات، وتعتبر الشريان الرئيس الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وإحدى البوابات الرئيسية لمدينة القدس.
--(بترا)
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، كما تعرضت مركبة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية في نابلس للاستهداف بقنبلة غاز ما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي. وشارك أهالي جنوبي نابلس في مسيرة منددة بالاستيطان، دعت إليها فصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، ولجنة التنسيق الفصائلي في بلدتي حوارة وبيتا، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ضد شق الطريق الاستيطانية.
وفي السياق، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بشق طريق استيطانية جديدة قرب مدخل بلدة حزما الرئيسي شمال شرق مدينة القدس المحتلة. وقال مجلس بلدي حزما، إن جرافات الاحتلال بمساندة طواقم من بلدية القدس وحماية من جيش الاحتلال، بدأت بتجريف وشق طريق استيطانية تمتد من مدخل البلدة حتى منطقة الشعب القريبة من شارع حزما جبع الرئيسي، وتعود ملكية الأراضي إلى عدد من عائلات البلدة. وأفاد مركز حزما الإعلامي، أن محكمة الاحتلال العليا، كانت قد رفضت الالتماس الذي قدمه أهالي حزما قبل نحو 3 أشهر، ضد وضع سلطات الاحتلال يدها على الأراضي المجاورة للطريق الاستيطانية المذكورة.
يشار إلى أن بلدة حزما يحيطها أربع مستوطنات، وتعتبر الشريان الرئيس الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وإحدى البوابات الرئيسية لمدينة القدس.
--(بترا)