لم يُطلق على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لقب "السبيشل وان" (الاستثنائي) من فراغ؛ ففي كل محطة كروية يحط فيها أو تصريح يطلقه؛ يثير الجدل ويسلط الأضواء عليه.
وآخر صحيات مورينيو أنه أحرز "نصف لقب" مع توتنهام بعدما قاد النادي الإنجليزي إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم الموسم الماضي، لكن تمّت إقالته قبل أسبوع واحد من المباراة.
وأقيل مورينيو من توتنهام في أبريل/نيسان الماضي بعد 17 شهرا بالمنصب في ظل تراجع النتائج. وأعلن نادي روما الإيطالي -في مايو/أيار الماضي- تعيين المدرب البالغ عمره 58 عاما بالموسم المقبل.
وعَيّن توتنهام لاعبه السابق رايان ميسون لشغل منصب المدرب المؤقت، لكنه خسر بهدف نظيف أمام مانشستر سيتي في نهائي الكأس.
وفي مقابلة مع مقدم البرامج التلفزيونية جيمس كوردن -نشرتها صحيفة "ذا صن" (Then Sun)- قال مورينيو إنه أحرز "25 لقبا ونصف" خلال مسيرته مع بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام.
وأضاف المدرب البرتغالي -الذي أشار إلى شعوره بالإحباط بسبب إقالته قبل خوض المباراة في ملعب ويمبلي- أن "نصف اللقب هو الوصول إلى النهائي الذي لم ألعبه مع توتنهام".
وتابع "يمكن سؤال الناس التي خاضت الكثير من المباريات النهائية وسيقول الجميع إن لعب النهائي يمثل حلما ولا يهم إذا كان النهائي الأول أو رقم 20 أو رقم 50. النهائي يمثل حلما دائما".
وواصل مورينيو "النهائي في ويمبلي أكثر من مجرد حلم.. وامتلاك فرصة الفوز بلقب مع ناد لا يحرز الكثير من الألقاب هو حلم مزدوج".
وأنهى توتنهام الموسم بالمركز السابع في البريميرليغ.