أسانج: خطط أوباما انتصار لسنودن
جو 24 : وصف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما خططا للحد من برامج المراقبة الشاملة للحكومة الأميركية بأنه انتصار إلى حد ما للموظف المتعاقد سابقا مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن.
وقال أسانج في بيان إن أوباما أضفى شرعية على دور سنودن بوصفه كاشف أسرار بإعلانه خططا لإصلاح برنامج المراقبة العالمية الأميركي، معتبرا أن ذلك يعد انتصارا لسنودن وأنصاره الكثيرين.
وأشار أسانج في موقع ويكيليكس على الإنترنت إلى أن أوباما والشعب الأميركي وكل شعوب العالم مدينون بالشكر لسنودن، رافضا قول أوباما إن إصلاحاته كانت مقررة قبل ما كشفه سنودن عن أنشطة التجسس الأميركية.
وقال "الحقيقة ببساطة هي أنه لولا ما كشفه سنودن لم يكن أحد سيعرف شيئا عن هذه البرامج ولم تكن إصلاحات ستحدث".
واتهم أسانج الحكومة الأميركية بما وصفه بالنفاق غير العادي في طريقة معاملتها لسنودن في وقت تمنح فيه حق اللجوء لآلاف المعارضين وكاشفي الأسرار واللاجئين السياسيين من دول مثل روسيا وفنزويلا.
وقال أسانج إنه من حظ العالم اختيار سنودن وآخرين من أصحاب "الضمير الحي" -مثل الجندي برادلي ماننج الذي أدين الشهر الماضي لتسريبه بيانات سرية لويكيليكس- ألا يبقوا صامتين.
وكان أوباما قد وعد الجمعة بتدشين "عهد جديد" في وكالات الاستخبارات الأميركية مع سلسلة اقتراحات جديدة لتعزيز الشفافية في عمل هذه الوكالات ومنع التجاوزات فيها، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتجسس على "المواطنين العاديين".
وأعلن أنه سيعيّن مسؤولا عن الحياة الخاصة في وكالة الأمن القومي، مشيرا إلى أن إدارته سترفع السرية عن وثائق متعلقة بالاستخبارات.
وتلاحق إدارة أوباما سنودن بقوة لإعادته إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالتجسس لتسريبه تفاصيل برامج التجسس الأميركية لوسائل الإعلام، وهو موجود الآن في روسيا التي منحته حق اللجوء.
(وكالات)
وقال أسانج في بيان إن أوباما أضفى شرعية على دور سنودن بوصفه كاشف أسرار بإعلانه خططا لإصلاح برنامج المراقبة العالمية الأميركي، معتبرا أن ذلك يعد انتصارا لسنودن وأنصاره الكثيرين.
وأشار أسانج في موقع ويكيليكس على الإنترنت إلى أن أوباما والشعب الأميركي وكل شعوب العالم مدينون بالشكر لسنودن، رافضا قول أوباما إن إصلاحاته كانت مقررة قبل ما كشفه سنودن عن أنشطة التجسس الأميركية.
وقال "الحقيقة ببساطة هي أنه لولا ما كشفه سنودن لم يكن أحد سيعرف شيئا عن هذه البرامج ولم تكن إصلاحات ستحدث".
واتهم أسانج الحكومة الأميركية بما وصفه بالنفاق غير العادي في طريقة معاملتها لسنودن في وقت تمنح فيه حق اللجوء لآلاف المعارضين وكاشفي الأسرار واللاجئين السياسيين من دول مثل روسيا وفنزويلا.
وقال أسانج إنه من حظ العالم اختيار سنودن وآخرين من أصحاب "الضمير الحي" -مثل الجندي برادلي ماننج الذي أدين الشهر الماضي لتسريبه بيانات سرية لويكيليكس- ألا يبقوا صامتين.
وكان أوباما قد وعد الجمعة بتدشين "عهد جديد" في وكالات الاستخبارات الأميركية مع سلسلة اقتراحات جديدة لتعزيز الشفافية في عمل هذه الوكالات ومنع التجاوزات فيها، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتجسس على "المواطنين العاديين".
وأعلن أنه سيعيّن مسؤولا عن الحياة الخاصة في وكالة الأمن القومي، مشيرا إلى أن إدارته سترفع السرية عن وثائق متعلقة بالاستخبارات.
وتلاحق إدارة أوباما سنودن بقوة لإعادته إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالتجسس لتسريبه تفاصيل برامج التجسس الأميركية لوسائل الإعلام، وهو موجود الآن في روسيا التي منحته حق اللجوء.
(وكالات)