ناصر اللوزي.. حصيلة التنشئة السياسية و غنى التجربة الذاتية

خاص - لا تملك وانت تتعامل مع شخصية من هذا النمط النادر الا ان تفكر كثيرا بمقومات عامل الشخصية لديه ، وكيف ان هذا المزيج النادر بين الفطري والمكتسب قد نحت ملامح شخصية استثنائية بامتياز ..  المقادير كانت على درجة عالية من الدقة ، و بدون مبالغة كأنك امام حالة تخلو من العيوب المصنعية تماما ، فلا تملك وانت تتعامل مع  رجل بحجم الوزير الاسبق ناصر اللوزي  الا ان تحترم البيت والاسرة والعشيرة التي ساهمت في تشكُّله وبنائِه فكريا واخلاقيا  .. 

ناصر اللوزي هذه الشخصية المتصالحة مع نفسها ، ما ان تلتقي به حتى تظن انك تعرفه منذ سنوات طويلة ، ينفذ الى قلبك بسرعة الضوء ، تغادره وانت تعتقد بانك بت من اقرب الناس اليه ، ولكنك عندما تسأل عن الرجل ، يؤكد لك الاخرون انهم الاقرب الى الرجل ، فتحار في هذه الشخصية الساحرة التي يجمع كل من يعرفها بانها تمتاز بالدفء والحميمية والصدق .. 

اللوزي اليوم يخوض معركة النهوض بمؤسستين اقتصاديتين كبيرتين، و ذلك بعد نجاحه الباهر في الانتقال بالاولى الى شاطئ الربحية المريحة والعادلة ، وها هو اليوم يبدأ بتفكيك الكثير من  المحددات والتحديات ، وتحويلها جميعا الى فرص وانجازات كبيرة .

الطريق ليس سهلا ، ولكنه يستطيع ان ينجح ، وذلك لاننا نعتقد بان صاحبنا  ينتمي الى المدرسة التي تؤمن بان  النجاح ثقافة و قيمة ، وهذه القيمة لا تتجزأ و لا يمكن  التعايش مع نقيضها ..