أردني وفلسطينية بين متطوعين عرب في رحلة للموت على المريخ
إنه مشروع "مارس ون" الهادف للقيام بما يمكن تسميته "رحلة بلا عودة إلى المريخ" وأطلقته شركة هولندية تعمل في مجال أبحاث العلوم والفضاء بعد أن وعدت برصد 6 مليارات دولار تعتقد بأنها كافية كتكاليف للرحلة التي ستستغرق 7 أشهر، بدءا من سبتمبر/أيلول 2022 وانتهاء بالهبوط في أبريل/نيسان 2023 على سطح الكوكب الأحمر، حيث سيتم إرسال بعثة مماثلة كل عامين، وبرواد "فدائيين" لا يعودون بعدها إلى الأرض على الإطلاق.
المشروع يلزم المتطوع "بدفع 38 دولارا كرسم للتسجيل، وبأن تكون صحته جيدة وأن لا يقل عمره عن 18 أو يزيد على 40 سنة، وأن يخضع للتدريب طوال 8 سنوات في هولندا وأوروبا"، بحسب الوارد في موقع مشروع "مارس ون"، الذي يديره الهولندي بانس لانسدورب، مؤسس الشركة القيّمة على المشروع "الطامح إلى إيجاد أرض جديدة للبشر في المجموعة الشمسية" كما يقول.
فلسطين أيضا تطوعت للسفر إلى المريخ وهي التي لم تنل حريتها ولا كامل أراضيها بعد من المحتل الإسرائيلي، والمتطوعة باسمها هي مروة مكاوي، من غزة وعمرها 25 سنة، وهي عاشقة للعلوم وللفلك وتتمنى السفر "لأعيش في المريخ"، كما قالت في صفحتها بموقع "مارس ون" المتضمنة متطوعا من الأردن اسمه أسامة وعمره 28 عاما. ويقول أسامة عن نفسه إنه يتمتع بخبرات في الكهرباء والتمريض والكمبيوتر وما شابه.
بين المتطوعين أيضا للسفر بلا عودة إلى المريخ مصري اسمه محمد وعمره 24 سنة، وهو يقول في فيديو بصفحته في موقع "مارس ون" إنه يعشق كل ما له علاقة بالتكنولوجيا، ويرغب أن يكون "بين من سيغيّرون التاريخ" على حد تعبيره.
كما بين المتطوعين هندي مقيم في قطر اسمه "مبشّر" وآخر من أميركا اللاتينية اسمه ليونيل دي سوزا، ومقيم في الإمارات، ثم ثالث اسمهKeoka Turner مقيم في الجزائر، إضافة إلى 5 إسرائيليين، بينهم فتاة عمرها 22 سنة، إضافة إلى 300 ألف أميركي، أي ثلث كافة المتطوعين.
ومن خارج موقع "مارس ون" نقرأ في الصحافة العربية عن "فلكي" سوداني اسمه الدكتور أنور أحمد عثمان، أنه تطوع أيضا، وقال ذلك لصحيفة "آخر لحظة" السودانية قبل 4 أشهر. لكن "العربية.نت" بحثت في خانة السودان بموقع "مارس ون" ووجدتها خالية من أي متطوع.
(العربية نت)