دراسة توصي الأمهات بالرضاعة الطبيعية حتى عند الإصابة بكورونا
جو 24 : أظهرت دراسة طبية حديثة، أن حليب الأمهات المصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) لا يحتوي على آثار للفيروس، لكنه بالمقابل ناقل للأجسام المضادة.
وأوصت الدراسة التي أجرتها هيئة الأبحاث الإسبانية الحكومية، ونشرتها على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، بالرضاعة الطبيعية حتى في حالة الإصابة بفيروس كورونا سواء في حال وجود أعراض قوية أو خفيفة للمرض.
وقالت الباحثة المسؤولة عن مشروع الدراسة، ماريا كارمن كولادو، إن عينات حليب الثدي التي أخضعت للتحليل لم تحتوِ على آثار الحمض النووي الريبي لكورونا، لكنها أكدت أنها تحتوي على الأجسام المضادة التي أفرزها جسم الأم، مما يشير إلى أن حليب الثدي هو أداة ناقلة للأجسام المضادة. وأكدت نتائج الدراسة أهمية الرضاعة الطبيعية، وأوصت بها بشكل منهجي في كل الحالات التي تكون لدى الأم عوارض قليلة أو معدومة كلياً لكورونا.
وأوصت الدراسة التي أجرتها هيئة الأبحاث الإسبانية الحكومية، ونشرتها على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، بالرضاعة الطبيعية حتى في حالة الإصابة بفيروس كورونا سواء في حال وجود أعراض قوية أو خفيفة للمرض.
وقالت الباحثة المسؤولة عن مشروع الدراسة، ماريا كارمن كولادو، إن عينات حليب الثدي التي أخضعت للتحليل لم تحتوِ على آثار الحمض النووي الريبي لكورونا، لكنها أكدت أنها تحتوي على الأجسام المضادة التي أفرزها جسم الأم، مما يشير إلى أن حليب الثدي هو أداة ناقلة للأجسام المضادة. وأكدت نتائج الدراسة أهمية الرضاعة الطبيعية، وأوصت بها بشكل منهجي في كل الحالات التي تكون لدى الأم عوارض قليلة أو معدومة كلياً لكورونا.