مجلس نقابة المعلمين يصدر بيانا: باب الحوار مازال مفتوحا.. ونطالب بعودة الامور الى ما كانت عليه
جو 24 :
أصدر مجلس نقابة المعلمين المنتخب في دورته الرابعة، السبت، بيانا صحفيا قال إنه جاء مع اقتراب الذكرى الأليمة الأولى لوقف النقابة واعتقال أعضاء مجلسها.
وأكد المجلس فشل كُلّ رِهان على انفضاض المعلمين وتركهم لنقابتهم، لافتا إلى أن المعلم الأردني سطّر تاريخا مشرّفا في حراكه المجيد طيلة السّنوات الماضية والذي تكلل بنجاحه في إحياء نقابته، فيما أصبح اليوم أقدر وأكثر تماسكًا وأشد وفاءً وثباتا وأصلب عودا من ذي قبل، وهو اليوم يعطي الفرصة تلو الفرصة من أجل حلّ الملفات العالقة بالحوار.
وقال مجلس النقابة إنه تواصل مع عشرات الشخصيات الوطنية لإيصال مظلوميته لكل مَسؤُول، وذلك لعظم الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية، مجددا التأكيد على مطلبه بعودة الأمور إلى ما قبل ٢٥-٧-٢٠٢٠م .
وطالب المجلس برفع الظُّلمِ وعودة النِّقَابةُ ومَجْلِسها إلى العمل بِكَافَّةِ فُرُوعها، وإسقاط كافة القَضايَا المرفوعة على المجلس والنقابة وناشطي المعلمين والمعلمات.
كما أكد ضرورة عودة المُحَالين على الاستيداع والتقاعد المبكر التعسفي والموقوفين عن العمل إلى وظائفهم، وإلغاء كافة العقوبات والتنقلات التعسفية لناشطي المعلمين.
وطالب بتنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الحكومة والنقابة.
وجدد المجلس تأكيده على أن أبواب الحوار مفتوحة لا تغلق، مشيرا إلى أنه لا يجد تفسيرًا لإعراض الحكومة عن حلّ ملفاتها العالقة مع النقابة، مستدركا بالقول إنه "ورغم ذلك فمازال الأمل يحدونا أن تحلّ المشكلات المُصطنعة مع نقابة المعلمين الأردنيين، ولا نريد لأي معلم أن يكتوي بألم الذكرى الأولى لاعتقال نقابة المعلمين ومجلسها التي تصادف في ٢٥-٧-٢٠٢١م".
واختتم المجلس بيانه بالقول: "إنه وفي الوقت الذي تنطلق فيه المئوية الثانية للدولة، نؤكد في كلّ مرة أنَّنَا مع الوطن وشعبه وقيادته، ونتعامل بإيجابية مع كل حدث ونتحمل الجهد والظلم والمشقة، ونطمح أن نساهم في نهضة الوطن ورفعته وسموّه".