الغارة على سيناء كشفت الرّوابط الأمنية بين مصر وإسرائيل

جو 24 : بعد أن كان أربعة متشدّدين إسلاميين يستعدّون يوم الجمعة لإطلاق صاروخ من سيناء المصرية عبر الحدود إلى إسرائيل، قتلهم صاروخ، واتّهم تنظيم القاعدة إسرائيل بشنّ الهجوم الّتي قالت إنّها تحترم السّيادة المصرية.

أما الجيش المصري فقال إنّ إسرائيل لم تنفّذ الهجوم، وإنّ هليكوبتر مصرية نفّذته في إطار حملة على تنظيم القاعدة في سيناء.

لكن لفت خبراء عسكريون ومصادر مطّلعة على العلاقات الإسرائيلية المصرية أنّه لا وأنّه كان تعاوناً بين الجانبَين، في وقتٍ أشار مصدرٌ طلب عدم ذكر اسمه أنّ "إسرائيل ومصر تنسّقان بشكلٍ وثيق في ما يتعلّق برفح هذه المرّة".

كذلك قال مصدران أمنيان مصريان إنّ "طائرة إسرائيلية من دون طيّار نفّذت الهجوم بعلم وتعاون السّلطات المصرية،" فيما ذكر مصدرٌ أمني مصري أنّ القاهرة عزّزت التّعاون مع إسرائيل منذ الإطاحة بمرسي وطلبت منها تجهيز طائرات من دون طيّار قرب الحدود للمساعدة على محاربة المتشدّدين في سيناء.

وقال المحلّل المتخصّص في القوّات الجوية في مؤسسة جينز إنّ إسرائيل كثيراً ما تنشر طائرات من دون طيّار على ارتفاعاتٍ كبيرة حيث يصعب رصدها.

أما المستشار السّابق للأمن القومي جيورا إيلاند شكّك باحتمال وجود أيّ تعاون ميداني فعليّ بين الجيشَين الإسرائيلي والمصري، مشيراً إلى أنّ التّعاون ليس في العمليات بل في المعلومات.


(رويترز)