"عمالية العرب اليوم" تحذّر وزارة العمل ونقابة الصحافيين
جو 24 : حذرت اللجنة النقابية والعمالية في صحيفة العرب اليوم، المتوقفة عن الصدور منذ نحو شهر، وزارة العمل ونقابة الصحافيين من التواطؤ مع إدارة الصحيفة.
وقال بيان باسم اللجنة، ذيل باسم رئيسها الزميل جهاد الرنتيسي، إن "العاملين في العرب اليوم يحذرون وزارة العمل ونقابة الصحفيين من التواطؤ مع ادارة الصحيفة بما يمس حقوقهم العمالية والمالية والمعيشية".
وأشار البيان، الذي وزع ظهر الاثنين، إلى أن "اللجنة تدين صمت نقابة الصحفيين الاردنيين ووزارة العمل واللجنة العمالية في مجلس النواب حيال استمرار الضغوطات التي تمارسها ادارة الصحيفة على العاملين لدفعهم الى الاستقالة، دون الحصول على كامل حقوقهم التي ينص عليها قانون العمل".
وقال الرنتيسي، في البيان، إن "اللجنة النقابية – العمالية حذرت مرارا من الاجراءات التي تتخذها ادارة الصحيفة للتنصل من التزاماتها القانونية تجاه العاملين، عبر اجبارهم على توقيع استقالات ومخالصات مجحفة، مقابل تسلم رواتب ثلاثة اشهر من أصل خمسة هي مستحقة على ناشر الصحيفة".
وتساءل الرنتيسي حول "الموقف الحكومي حيال موظفي الصحيفة، الذين ألقى بهم الناشر إلى الرصيف فيما لا يزالون على راس عملهم قانونيا".
وأدان الرنتيسي "هيئتي الادارة والتحرير في الصحيفة" مبينا أنهما "تستغلان ظروف العاملين المعيشية، وتمارسان الضغوط والخداع لاقناع العاملين بالتوقيع على الاستقالة"، ومشددا أن "الاحرى ان يتلقى العاملون رواتبهم المستحقة دون اجبارهم على توقيع استقالات مجحفة".
وطالب الرنتيسي نقابة الصحفيين ووزارة العمل بتوضيح موقفيهما من البيان الذي اصدرته ادارة الصحيفة، الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية ليل الأحد، وتحدث عن "دور للنقابة والوزارة في تمرير تسوية الاذعان والالتفاف على حقوق العاملين"، محذرا من مغبة هذا الدور.
وفي تفنيده لما جاء في بيان ادارة الصحيفة، استهجن الرنتيسي عدم تسوية مدراء التحرير ورؤساء الاقسام لاوضاعهم بالصيغة المطروحة، مشيرا أن "تقديمهم لاستقالاتهم يعني فقدانهم لدورهم في الضغط على الزملاء من اجل تقديم استقالات مجحفة".
ودعت اللجنة النقابية – العمالية في العرب اليوم "لجنة العمال في مجلس النواب" و"النقابات المهنية" و"الاحزاب السياسية" و"قوى المجتمع المدني" إلى نصرة العاملين في العرب اليوم وحماية حقوقهم، مؤكدة – في بيانها - ان "العاملين في العرب اليوم يتعرضون للظلم وعلى قوى المجتمع الحية ان تمارس دورها كاملا في نصرتهم".
وكانت هيئتا الإدارة والتحرير في العرب اليوم قد أصدرت بيانا ليل الثلاثاء زعم توصلهما لتسوية مع العاملين في الصحيفة، تقضي بتسليمهم 3 رواتب وتقديمهم لاستقالة تتجاوز حقوقهم المالية التي اقرها قانون العمل، حيث نشرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" خبرا حول هذه المزاعم، تاليا نصه كما نُشر:
"تواصل ادارة جريدة العرب اليوم تسوية أوضاع عامليها وموظفيها اعتبارا من بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل بناء على المبادرة التي قدمها مدراء التحرير ورؤساء الأقسام وغالبية موظفيها بصرف رواتب ثلاثة أشهر مقابل تقديم استقالاتهم ضمن تسوية تم التوافق عليها مسبقا.
وتلفت إدارة "العرب اليوم" اهتمام الزملاء الى أنها ستواصل استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم يوميا اعتبارا من الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء وحتى الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل باعتباره اليوم الأخير في عملية التسوية.
وتشير إدارة العرب اليوم إلى أن مبادرة الزملاء قد أدت الى قيام العشرات من موظفيها وعامليها بتسوية أوضاعهم قبل إجازة عيد الفطر المبارك، فيما سيواصل الزملاء أصحاب المبادرة من مدراء تحرير ورؤساء أقسام إدامة الاتصال والتنسيق مع وزارة العمل ومجلس نقابة الصحفيين لغايات تسوية أوضاع الزملاء.
وتهيب إدارة العرب اليوم بالزملاء الراغبين بتسوية أوضاعهم مراجعتها في مقر الجريدة اعتبارا من الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء يوميا وحتى الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل لكونه اليوم الأخير من موعد انتهاء عملية التسوية".
وقال بيان باسم اللجنة، ذيل باسم رئيسها الزميل جهاد الرنتيسي، إن "العاملين في العرب اليوم يحذرون وزارة العمل ونقابة الصحفيين من التواطؤ مع ادارة الصحيفة بما يمس حقوقهم العمالية والمالية والمعيشية".
وأشار البيان، الذي وزع ظهر الاثنين، إلى أن "اللجنة تدين صمت نقابة الصحفيين الاردنيين ووزارة العمل واللجنة العمالية في مجلس النواب حيال استمرار الضغوطات التي تمارسها ادارة الصحيفة على العاملين لدفعهم الى الاستقالة، دون الحصول على كامل حقوقهم التي ينص عليها قانون العمل".
وقال الرنتيسي، في البيان، إن "اللجنة النقابية – العمالية حذرت مرارا من الاجراءات التي تتخذها ادارة الصحيفة للتنصل من التزاماتها القانونية تجاه العاملين، عبر اجبارهم على توقيع استقالات ومخالصات مجحفة، مقابل تسلم رواتب ثلاثة اشهر من أصل خمسة هي مستحقة على ناشر الصحيفة".
وتساءل الرنتيسي حول "الموقف الحكومي حيال موظفي الصحيفة، الذين ألقى بهم الناشر إلى الرصيف فيما لا يزالون على راس عملهم قانونيا".
وأدان الرنتيسي "هيئتي الادارة والتحرير في الصحيفة" مبينا أنهما "تستغلان ظروف العاملين المعيشية، وتمارسان الضغوط والخداع لاقناع العاملين بالتوقيع على الاستقالة"، ومشددا أن "الاحرى ان يتلقى العاملون رواتبهم المستحقة دون اجبارهم على توقيع استقالات مجحفة".
وطالب الرنتيسي نقابة الصحفيين ووزارة العمل بتوضيح موقفيهما من البيان الذي اصدرته ادارة الصحيفة، الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية ليل الأحد، وتحدث عن "دور للنقابة والوزارة في تمرير تسوية الاذعان والالتفاف على حقوق العاملين"، محذرا من مغبة هذا الدور.
وفي تفنيده لما جاء في بيان ادارة الصحيفة، استهجن الرنتيسي عدم تسوية مدراء التحرير ورؤساء الاقسام لاوضاعهم بالصيغة المطروحة، مشيرا أن "تقديمهم لاستقالاتهم يعني فقدانهم لدورهم في الضغط على الزملاء من اجل تقديم استقالات مجحفة".
ودعت اللجنة النقابية – العمالية في العرب اليوم "لجنة العمال في مجلس النواب" و"النقابات المهنية" و"الاحزاب السياسية" و"قوى المجتمع المدني" إلى نصرة العاملين في العرب اليوم وحماية حقوقهم، مؤكدة – في بيانها - ان "العاملين في العرب اليوم يتعرضون للظلم وعلى قوى المجتمع الحية ان تمارس دورها كاملا في نصرتهم".
وكانت هيئتا الإدارة والتحرير في العرب اليوم قد أصدرت بيانا ليل الثلاثاء زعم توصلهما لتسوية مع العاملين في الصحيفة، تقضي بتسليمهم 3 رواتب وتقديمهم لاستقالة تتجاوز حقوقهم المالية التي اقرها قانون العمل، حيث نشرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" خبرا حول هذه المزاعم، تاليا نصه كما نُشر:
"تواصل ادارة جريدة العرب اليوم تسوية أوضاع عامليها وموظفيها اعتبارا من بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل بناء على المبادرة التي قدمها مدراء التحرير ورؤساء الأقسام وغالبية موظفيها بصرف رواتب ثلاثة أشهر مقابل تقديم استقالاتهم ضمن تسوية تم التوافق عليها مسبقا.
وتلفت إدارة "العرب اليوم" اهتمام الزملاء الى أنها ستواصل استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم يوميا اعتبارا من الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء وحتى الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل باعتباره اليوم الأخير في عملية التسوية.
وتشير إدارة العرب اليوم إلى أن مبادرة الزملاء قد أدت الى قيام العشرات من موظفيها وعامليها بتسوية أوضاعهم قبل إجازة عيد الفطر المبارك، فيما سيواصل الزملاء أصحاب المبادرة من مدراء تحرير ورؤساء أقسام إدامة الاتصال والتنسيق مع وزارة العمل ومجلس نقابة الصحفيين لغايات تسوية أوضاع الزملاء.
وتهيب إدارة العرب اليوم بالزملاء الراغبين بتسوية أوضاعهم مراجعتها في مقر الجريدة اعتبارا من الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء يوميا وحتى الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل لكونه اليوم الأخير من موعد انتهاء عملية التسوية".