jo24_banner
jo24_banner

حسام حسن أمام فرصة تاريخية لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد

حسام حسن أمام فرصة تاريخية لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد
جو 24 : مع بدء العد التنازلي لموعد المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخبي الأردن وسوريا بتصفيات كأس آسيا بكرة القدم والمقررة في العاصمة الإيرانية طهران يوم الخميس المقبل، فإن الحديث عن تاريخ المواجهات بين المنتخبين يبدو متشعبا في ظل كثرة اللقاءات وتعددها التي كانت تجمع المنتخبين ما بين مباريات ودية أو ودية دولية ورسمية ، فقرب المسافة بين البلددين والعلاقات الوطيدة التي تربط بينهما على الصعيد الرياضي جعل اللقاءات بينهما مستمرة منذ دخول كرة القدم في البلدين الشقيقين.

ورغم كثرة اللقاءات التي جمعت المنتخبين الشقيقين، إلا أن لقاءاتهما في تصفيات كأس آسيا كانت نادرة للغاية، فهما لم يلتقيا سوى مرة واحدة في هذا المحفل وتحديدا عام "1971" في تصفيات أمم آسيا في بانكوك ويومها فاز المنتخب السوري بفارق الركلات الترجيحية "4-3" بعد انتهاء الوقت الأصلي بتعادلهما "0-0"، فيما سيكون اللقاء الثاني بينهما يوم الخميس المقبل في ايران، وهي فرصة للمنتخب الأردني بعهد المدير الفني الجديد المصري حسام حسن للثأر ورد الدين من خسارة مضى عليها "42" عاما.

وسيكون حسام حسن "العميد" أمام فرصة تاريخية يسعى من خلالها لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو يتطلع لقيادة منتخب الأردن لسد الثأر بعد مضي "42" عاما على الخسارة الأولى أمام سوريا في تصفيات كأس آسيا في بانكوك، إلى جانب مساعيه لتحقيق أول فوز رسمي في تاريخ مسيرته التدريبية في أول مرة يقود فيها منتخبا، فضلا عن تطلعاته في المحافظة على صدارة المجموعة من خلال تحقيق الفوز.

وتشاء الأقدار بأن اللقاء الأول بين المنتخبين في تصفيات كأس آسيا أقيم في بانكوك وخارج ديارهما ، واللقاء الثاني سيقام كذلك خارج الديار وتحديدا في العاصمة الإيرانية طهران بعدما طلب الإتحاد السوري اقامة مباراته البيتية هناك في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها سوريا بالوقت الحالي.

وكان آخر لقاء جمع بين المنتخبين الشقيقين في بطولة غرب آسيا الأخيرة والتي أقيمت في العاصمة الكويت وفاز يومها المنتخب السوري "بطل البطولة" بنتيجة "2-1" وتحديدا يوم "16-12-2012" بعهد المدير الفني السابق عدنان حمد ، حيث تقدم منتخب الأردن مع نهاية الشوط الأول بهدف خليل بني عطية لكن سوريا ردت بهدفي الفوز عبر الهداف أحمد الدوني.

ويشاء القدر أيضا بأن يغيب أخر من أحرز أهداف المنتخب الأردني في المرمى السوري عن المباراة وهو خليل بني عطية الذي فضل البقاء مع ناديه الفيصلي السعودي للمباشرة في العلاج إثر اصابته بالقناة المغبنية.

وحقق المنتخب الأردني آخر انتصاراته على "نسور قاسيون" في المباراة التي جمعتهما في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة وبنتيجة "2-1".

ودائما ما تتميز لقاءات الجانبين بالندية والإثارة والتنافس الشريف والتسلح بالروح الرياضية العالية في ظل العلاقات التي تربط بين لاعبي المنتخبين فضلا عن تقارب المستوى الفني بين المنتخبين الشقيقين وهو ما يجعل التكهن بنتيجة لقاءاتهما دائما صعبا للغاية .

المنتخبان التقيا وبحسب احصاءات الإتحاد الدولي للمباريات الدولية والودية الرسمية ب "22" مباراة، حيث فازت سوريا ب"9" مباريات مقابل "8" للأردن وتعادلا في خمس مناسبات.

وحقق المنتخب السوري أكبر فوز له على الأردن في الدورة العربية التي أقيمت في بيروت عام "1957" ويومها فازت سوريا "6-0"، فيما كان أكبر فوز يحققه المنتخب الأردني على سوريا عام "1999" في مباراة ودية جمعتهما في العاصمة عمان.

واحتكم المنتخبان على امتداد لقاءاتهما الودية للركلات الترجيحية مرتين وابتسمت في المرتين للمنتخب السوري، الأولى في تصفيات كأس آسيا في بانكوك عام "1971" حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وفي بطولة غرب آسيا التي أقيمت في ايران عام "2004" وانتهى الوقت الأصلي بتعادلهما "1-1".

وبعد تقليب لأرشيف اللقاءات بين المنتخبين فإنها خلصت إلى أن المنتخبين التقيا على امتداد مسيرتهما بين مباراة ودية رسمية وغير رسمية في "21" مباراة تقريبا حيث فازت سوريا بست مباريات والأردن بسبع مباريات فيما تعادلا في ثماني مناسبات، وبالتالي فإن مجموع كامل اللقاءات بين المنتخبين في حال تم اضافة اللقاءات الودية غير الرسمية لإحصائيات الإتحاد الدولي يصل تقريبا لنحو "37" مباراة...كورة
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير