محمود درويش.. عمل مع حزب إسرائيلي وغادر لبنان بعد اجتياح شارون
جو 24 :
على الرغم من مواقفه الوطنية المعادية للكيان الصهيوني، إلا أن الشاعر الفلسطيني محمود درويش قرر أن يخوض الحرب السياسية مع إسرائيل بانتسابه إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي؛ حيث اشتغل بصحافة الحزب مثل: صحيفتي الاتحاد والجديد، والتي أصبح في ما بعد مشرفًا على تحريرها.
وفي بداية عام 1972 عمل درويش في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، برغم استقالته من اللجنة التنفيذية للمنظمة احتجاجًا على اتفاقية أوسلو، وفي الفترة الممتدة من 1973 إلى عام 1982 عاش في بيروت وعمل رئيسًا لتحرير مجلة «شئون فلسطينية»، وأصبح مديرًا لمركز أبحاث المنظمة.
ترك الشاعر الفلسطيني لبنان عام 1982 بعد أن غزاها الجيش الإسرائيلي بقيادة آرييل شارون وحاصر بيروت لمدة شهرين وقام بطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها، وبذلك عاش درويش «منفيًا» ومنتقلًا من سوريا وقبرص والقاهرة وتونس إلى باريس.
على الرغم من مواقفه الوطنية المعادية للكيان الصهيوني، إلا أن الشاعر الفلسطيني محمود درويش قرر أن يخوض الحرب السياسية مع إسرائيل بانتسابه إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي؛ حيث اشتغل بصحافة الحزب مثل: صحيفتي الاتحاد والجديد، والتي أصبح في ما بعد مشرفًا على تحريرها.
وفي بداية عام 1972 عمل درويش في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، برغم استقالته من اللجنة التنفيذية للمنظمة احتجاجًا على اتفاقية أوسلو، وفي الفترة الممتدة من 1973 إلى عام 1982 عاش في بيروت وعمل رئيسًا لتحرير مجلة «شئون فلسطينية»، وأصبح مديرًا لمركز أبحاث المنظمة.
ترك الشاعر الفلسطيني لبنان عام 1982 بعد أن غزاها الجيش الإسرائيلي بقيادة آرييل شارون وحاصر بيروت لمدة شهرين وقام بطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها، وبذلك عاش درويش «منفيًا» ومنتقلًا من سوريا وقبرص والقاهرة وتونس إلى باريس.