"واتساب" يواجه شكاوى جديدة من المنظمات الأوروبية
جو 24 :
واجه تطبيق "#واتساب" التابع لشركة "#فايسبوك" وابلاً من الشكاوى من منظمة المستهلكين الأوروبية وآخرين بشأن تحديث سياسة الخصوصية، مما أثار غضباً عالمياً ودفع بعض المستخدمين إلى التحوّل إلى تطبيقات منافسة.
وكان التطبيق قد قدم سياسة خصوصية تسمح له بمشاركة بعض البيانات مع "فايسبوك" وشركات المجموعة الأخرى في كانون الثاني من العام الجاري. وقالت إن التغييرات تسمح للمستخدمين بالتواصل مع الشركات ولن تؤثر في المحادثات الشخصية.
من جهتها، انتقدت منظمة المستهلكين الأوروبية (BEUC) وثمانية من أعضائها التغييرات وقدموا شكاوى إلى المفوضية الأوروبية والشبكة الأوروبية لسلطات المستهلكين، قائلين إن واتسآب كان يضغط بشكل غير عادل على المستخدمين لقبول سياساته الجديدة، وفقاً لـ"رويترز".
وقالت المجموعات في بيان مشترك: "إن محتوى هذه الإخطارات وطبيعتها وتوقيتها وتكرارها يضع ضغطاً لا داعي له على المستخدمين ويضعف حرية اختيارهم. وعلى هذا النحو، فإنها تُعد انتهاكاً لتوجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن الممارسات التجارية غير العادلة".
وأضافوا: "فشل واتسآب في شرح طبيعة التغييرات بلغة واضحة ومفهومة... هذا الغموض يرقى إلى حد انتهاك قانون المستهلك في الاتحاد الأوروبي الذي يلزم الشركات باستخدام شروط تعاقد واتصالات تجارية واضحة وشفافة".
وحضت المجموعات الشبكة الأوروبية لسلطات المستهلكين وسلطات حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي على العمل معاً لمعالجة مخاوف الخصوصية وحقوق المستهلك.