ما سبب فشل المؤتمر الصحفي الأول لمحمد عساف في الأردن؟
لم يُحالف محبوب العرب محمد عساف التوفيق إعلاميّاً في زيارته الفنية الأولى إلى الأردن، في سياق دعوة مؤسّسة الأميرة تغريد لتنمية الفنون والحرف الخيريّة إلى مؤتمر صحافيّ لعساف مساء ليلة العيد السّاعة العاشرة ليلاً؛ وبالطبع لم يحضر غير عدد محدود جدّاً من الصحافيين، لانشغال الآخرين بشراء احتياجات العيد.
وقد سبق عسّاف إلى الحضور متعهّدُ حفلته الفنيّة الأولى في الأردن، إلى جانب مدير أعماله اللبنانيّ مارسيل الزغبي، اللذان ضغطا على الصحافيين بحجّة مرض محمد عساف وارتفاع حرارته، وطلبوا منهم عدم الإكثار من الأسئلة، كي لا يستغرق مؤتمره سوى 10 أو 15 دقيقة لا أكثر.
محبوب العرب تأخّر
وجاء محبوب العرب متأخّراً عن السّاعة العاشرة، وبدأ المؤتمر بحضور القليل من المندوبين الصحافيين، من دون أن تبدو على عساف علامات ارتفاع الحرارة أو المرض، ما أوحى إمكانيّة أن يكون متعهّد حفلته ومدير أعماله الشابان قد أرادا إراحته أكثر من اللازم، فكانت النتيجة مؤتمراً شبه فاشل وضعيفاً، لم تُتح فيه للصحافيين فرصة طرح الأسئلة.
لا جولة في المؤسسة الخيريّة
وقد أمضى الفنّان الشاب ضعف وقت المؤتمر الصحافي في التقاط الصور مع موظّفي المؤسسة وأطفالهم. وبالرغم من كونه سفير النوايا الحسنة في وكالة الأنروا الدوليّة، واختارته مؤسسة الأميرة تغريد لتنمية الفنون والحرف الخيرية سفيرَ فئة الأيتام ومجهولي النسب، إلا أنّه لم يقم ـ بذريعة المرض ـ كما كان متوقعاً منه بجولة في أرجاء المؤسّسة.
دقيقة ونصف لكلّ صحافي
وبدلاً من أن يستثمر مدير أعماله وقت عسّاف في مؤتمر صحافيّ قويّ، يعوّض فيه غياب أغلب الصحافيين عنه، وفي جولة على مرافق المؤسّسة الخيريّة، أمضى عسّاف معظم الوقت في التقاط الصور، حيث لم يسمح مرافقوه لكلّ صحافيّ سوى بثلاث أسئلة سريعة ومقتضبة، أجاب عنها بأقلّ من دقيقة ونصف.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: "إن لم يستثمر محبوب العرب في الموسم الثاني (محمد عساف) الإعلام، ولقبه كسفير للنوايا الحسنة في مهام خيريّة، وهو فنّان صاعد في عالم الفن، فمتى سيستثمرهما، ومحبوب العرب الثالث في الطريق؟
محمد عساف: لم يكن لديّ وقت للمشاركة في مهرجان جرش
سألت "سيدتي نت" محمد عساف عن سبب عدم تلبيته دعوة إدارة مهرجان "جرش" الدوليّ للغناء في دورته الفائتة، فأجاب: لم يكن لديّ وقت للمشاركة فيه، وأتمنى بالطبع الغناء فيه مستقبلاً هو ومهرجانات عربيّة أخرى هامّة مثله.
إقامتي موزّعة بين رام الله ودبي
وحول صحّة ما نشر من أخبار عن انتقاله من مدينته غزة مع عائلته للإقامة في الضفة الغربية، أكد عسّاف صحّتها، قائلاً: "نعم، انتقلت للإقامة في رام الله، لأنّها أسهل لي للتنقل والسّفر من مدينة غزة المحاصرة، وأنا حالياً أقيم في مدينة دبي".
ورداً على سؤال صحافي، نفى عساف وجود علاقة حبّ بينه وبين زميلته سلمى رشيد، وعن أيّ مخطّط ارتباط وشيك، يمكن أنّ يجمعهما قريباً.