توافد الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة
جو 24 :
أدى أول وفود حجاج العام الحالي طواف الإفاضة، وسط منظومة من الخدمات، والإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام، والتدابير الوقائية المكثفة ضمن خطتها الميدانية والإرشادية والوقائية والفنية والهندسية لضمان سلاسة تفويج الحجاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة.
ونظمت الجهات المعنية دخول الحجيج إلى الحرم المكي عبر أبواب محددة لكل فوج، ووفق تنظيم وترتيب دقيق روعي فيه أعلى الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية الطواف حول الكعبة المشرفة من خلال المسارات الافتراضية والتي أسهمت في انسيابية وتسهيل حركة الحشود.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى فجرا؛ "مهللين مكبرين”، وفي قلوبهم الفرحة والسرور، بعد الوقوف على جبل عرفة "الركن الأعظم” من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في ” مزدلفة ".
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في اليوم أعمال النحر حيث يقومون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
ويستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث ابتداء بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.