المتحدث باسم الاخوان ينفي نبأ اعتقاله والبلتاجي وحجازي.. تحديث 19
رصد - نفى المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين في مصر، د.أحمد عارف، أن تكون قوات الأمن قد اعتقلته أو أي قيادي في الجماعة، مؤكدا على أن د. محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي وقيادات الاخوان أحرار ولم يعتقلوا.
وأضاف عارف في اتصال مع قناة الجزيرة مباشر مصر، إن حصيلة فض ميداني رابعة العدوية والنهضة وصل إلى 2600 شهيد بحسب المستشفى الميداني، الذي يتكون من خمسة طوابق امتلأت كاملة بالجثث.
وقالت مصادر في المستشفى الميداني إن قوات الأمن عملت على اضرام النار في المستشفى الميداني الاخر في الميدان وأحرقته بما فيه من جثث بعد اخراج الأطباء.
وكان التلفزيون الرسمي المصري قد أعلن إن قوات الأمن اعتقلت 8 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين، فيما قالت وكالة أنباء رويترز إن قوات الأمن المصرية اعتقلت القياديين في جماعة الاخوان المسلمين، د. محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي، بعد فض اعتصام رابعة العدوية تماما.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد أعلنت سيطرة قوات الأمن والجيش المصري على ميداني رابعة العدوية والنهضة بشكل تامّ.
ومن جهتها، قالت وكالة أنباء رويترز نقلا عن مصادر طبية ان 15 شخصا قتلوا في مدينة الاسماعيلية المطلة على قناة السويس يوم الاربعاء في اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي قرب مبنى حكومي.
وقالت المصادر ان اغلب القتلى أصيبوا بذخيرة حية وتوفي الاخرون بسبب الاصابة بطلقات خرطوش.
ومن جهته، قال متحدث باسم وزارة الصحة المصرية إن عدد القتلى في الاشتباكات بعد تدخل قوات الامن لفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ارتفع الى 149 قتيلا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن المتحدث محمد فتح الله قوله إن 1403 اشخاص اصيبوا ايضا في الاشتباكات.
وكان الرئيس المصري المؤقت قد أصدر قرارا وافق عليه مجلس الوزراء، بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر، تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم الأربعاء 14 آب (أغسطس) 2013.
وكان المستشفى الميداني في مصطفى محمود قد أعلن عن سقوط 39 قتيلا ومئات الاصابات خلال قيام قوات الأمن المصرية بفض اعتصام ميدان مصطفى محمود، فيما أكدت قناة سكاي نيوز نبأ مقتل مراسلها خلال فض قوات الأمن لاعتصام رابعة العدوية.
ومن جهة أخرى، قال القيادي في حزب الحرية والعدالة، د. محمد البلتاجي، إن "المستشفى الميداني في رابعة استقبل أكثر من 300 شهيد، ومئات الجرحى" برصاص قوات الأمن، مؤكدا نبأ استشهاد ابنته "أسماء".
وجدد البلتاجي مطالبته بنزول أبناء الشعب المصري للميادين تضامنا مع الدماء المصرية التي أراقها "العسكر".
ونقلت قناة الجزيرة عن شبكة مراسليها والصحفيين في كافة المحافظات إن مختلف المحافظات المصرية قد شهدت مظاهرات ومسيرات واسعة قام خلالها المحتجون بقطع عدد من الطرق ومحاصرة أقسام شرة واحراق مركبات ومدرعات تابعة لقوات الأمن.
ومن جهتها، واصلت قوات الأمن المصرية مدعمة بالقناصة وعناصر من الجيش محاصرة ميدان رابعة العدوية ومنع الدخول إليه والخروج منه، اضافة لاطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بكثافة، في محاولة لفض الاعتصام الذي بدأه أنصار الرئيس المصري المعزول منذ أكثر من 45 يوما.
اعتبر المرشح الرئاسي السابق، د. محمد سليم العوا، ما حدث صباح اليوم "جريمة" بكل المقاييس والمعايير، مؤكدا على أنه لا يمكن تسويغ اطلاق النار وقتل المتظاهرين السلميين تحت أي ظرف.
وقال في اتصال مع قناة الجزيرة مباشر مصر "ان فض الاعتصام لن يتم، وان حدث وتم فسيؤدي الى انتشار العنف ونشأة تيار يستخدم العنف في اعتراضه على النظام".
وكشف العوّا عن اتصالات أجريت معه أمس الثلاثاء بهدف الوصول إلى مصالحة وطنية، وأسفرت هذه الاتصالات عن ترتيب اجتماع ظهر اليوم الأربعاء مع قائد القوات المسلحة، إلا أن "الوقت فات الآن ولم يعد بالامكان اجراء أي اتصال".
وحمّل العوّا القائد العام للقوات المسلحة، عبدالفتاح السيسي، مسؤولية ما يجري في مصر من قتل وخراب.
وانتقد العوّا "البيانات السخيفة" الصادرة عن السلطات المصرية والحكومة المؤقتة، مشيرا إلى أن "مصر بدأت تنتفض على الوضع الانقلابي الذي ينشر العنف".
وكان مذيع قناة الجزيرة مباشر مصر قد أعلن نبأ وفاة ابنة القيادي في حزب الحرية والعدالة، أسماء محمد البلتاجي برصاصة في الصدر، كما أكد نبأ وفاة ابنة القيادي خيرت الشاطر وزوجها خلال عمليات فض ميداني رابعة والنهضة.
ونفى نجل البلتاجي للقناة صحة خبر اعتقال والده، كما أظهرت القناة صورا لـد. البلتاجي خلال تلقيه نبأ وفاة ابنته 17 عاما.
ونقلت القناة عن شهود عيان إن 7 قتلى اضافة لآلاف المحاصرين متواجدون داخل كلية الهندسة في جامعة القاهرة قرب ميدان النهضة.
وفي توالي ردود الفعل الدولية على قيام السلطة الحاكمة في مصر بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة ما أدى لسقوط مئات القتلى والجرحى، حيث دعا الاتحاد الأوروبي السلطات لضبط النفس، معبرا عن "القلق البالغ" الذي يثيره استخدام العنف مع معتصمي رابعة والنهضة.
ومن جهته عبّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رفضه التدخل المسلح ضد المدنيين السلميين في مصر، داعيا إلى وقف العنف بشكل فوري.
ومن قطر، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن دولة قطر تستنكر بشدة الطريقة التي تم التعامل بها مع المعتصمين السلميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة والتي أودت بحياة المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن حل الأزمة في مصر "لا بدّ أن يكون سياسيا"، معبرة عن "أسف باريس الشديد" للعنف الحاصل خلال عملية فض الاعتصامات.
ومن جهتها، استنكرت الخارجية الايرانية "التعامل العنيف للجيش مع المعتصمين في رابعة والنهضة".
وكانت قناة الجزيرة مباشر مصر قد نقلت، عن مصادر صحفية، إن متظاهرين محتجين على فض اعتصامي رابعة والنهضة أحرقوا مدرعتين و4 سيارات شرطة، وجزءا من مبنى محافظة البحيرة.
كما نقلت القناة عن مراسلها إن مدرعة شرطة سقطت من أعلى "كوبري 6 أوكتوبر".
وكان ميدان رابعة العدوية قد شهد حضورا للداعيين محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، الذان قالا إنهم اتفقوا في وقت سابق مع قيادة الجيش على عدم فض الاعتصامات بالقوة، لكنهم "أناس لا أمل فيهم".
وكانت الحكومة المصرية المؤقته قد وجهت التحية لجهود قوات الأمن فيما يخص فض تجمعى رابعة والنهضة، وأشادت "بإلتزام تلك القوات بأقصى درجات ضبط النفس والآداء الإحترافى العالى خلال عملية فض الإعتصام، وهو ما إنعكس فى إنخفاض أعداد الإصابات فى صفوف المعتصمين بالمقارنة بالأعداد المتواجدة على الأرض وحجم التسليح والعنف الموجه ضد قوات الأمن".
وأعربت في مؤتمر صحفي عن الأسى لوقوع ضحايا من الدم المصرى من أى طرف أياً كان توجهه، وتهيب بالمتواجدين على الأرض فى أماكن الإعتصام "بالعودة إلى الضمير الوطنى والإستماع إلى صوت العقل وحفظ الدماء والكف الفورى عن إستخدام العنف ومقاومة السلطات، كما تطالب القيادات السياسية لتنظيم الإخوان بإيقاف عمليات التحريض التى تضر بالأمن القومى، وتحمل الحكومة تلك القيادات المسئولية كاملة عن أية دماء تراق، وعن كل عمليات الشغب والعنف الدائر".
وأكدت على أنها سوف تتصدى بكل حسم وحزم للمحاولات التى بدأتها بعض العناصر التخريبية للإعتداء على الممتلكات العامة وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والتى هى ملك للشعب المصرى، وتحذر الحكومة أنها ستقوم بإستخدام كل الوسائل الكفيلة بملاحقة تلك العناصر وحماية ممتلكات الشعب.
كما أكدت على المضى قدماً فى تنفيذ بنود خارطة المستقبل بشكل يتوخى عدم إقصاء أى طرف من المشاركة فى العملية السياسية على أٌسس ديمقراطية تحقق الإنتقال الديمقراطى الذى يليق بمصر.
وأضافت أنها تشدد على إستمرار حرصها وإلتزامها ودعمها لضمان حق التعبير السلمى عن الرأى والتظاهر، طالما كان فى إطار القانون وحماية حرية الآخرين والحفاظ على سلامة وأمن المجتمع.
وكانت قناة الجزيرة مباشر مصر قد نقلت عن منسق المستشفى الميداني في ميدان رابعة العدوية إن "عدد قتلى فضّ اعتصامي رابعة والنهضة وصل إلى 2200 شهيد وما يقارب الـ 10 آلاف مصابا".
ومن جهتها قالت وزارة الصحة المصرية إن حصيلة فض اعتصامي رابعة والنهضة وصل إلى 10 قتلى و98 مصابا.
وكان متظاهرون، محتجون على فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، قطعوا الطريق أمام مدرعات الجيش المتوجهة لميدان رابعة العدوية، والمدرعات المتواجدة في شارع مصطفى النحاس.
وشهدت عدة محافظات مصرية احتجاجات واسعة على فض الاعتصامات المطالبة بعودة الرئيس المصري محمد مرسي، حيث اقتحم الآلاف في محافظة الفيوم عدة أقسام للشرطة وأضرموا النار في قسم طامية ويوسف الصديق وقوتة، كما اشتبكوا مع قوات الأمن المصري، واقتحموا جمعية أصدقاء المسيحيين.
وأصاب احتجاج الأهالي في الفيوم المحافظة بالشلل الكامل بعد قطع جميع طرق المحافظة.
وفي حلوان، اندلعت اشتباكات واسعة بين قوات الأمن ومدنيين محتجون على فض اعتصامي رابعة والنهضة.
كما أشعل المحتجون النيران في مركز شرطة التبين ما أدى لهروب عدد من منتسبيه الذين تسببوا بمقتل أكثر من عشرة محتجين على فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وفي بني سويف، اقتحم الأهالي مبنى المحافظة ورفعوا صورا لمرسي عليه.
وكانت وكالة أنباء رويترز قد قالت إن قوات الجيش المصري أطلقت النار على متظاهرين حاولوا الانضمام إلى معتصمي ميدان رابعة العدوية.
وأكد مراسل الجزيرة مباشر مصر، محمد الزكي، أن قوات الأمن والجيش تحاصر ميدان رابعة العدوية من جميع الاتجاهات ولا تسمح لأحد بدخول الميدان أو الخروج منه، في الوقت الذي أطلقت فيه قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المستشفى الميداني الذي يعاني من نفاد للأدوية والمستلزمات الطبية.
واشتكى محمد الزكي من عدم وجود مكان له في المستشفى الميداني بعد اصابته برصاص حي في ذراعه أطلقته قوات الأمن من سيارة مدرعة.
وأعلنت منصة الاعتصام في ميدان رابعة أن قوات الأمن قامت بحرق مخازن الماء والطعام والأدوية.
وقامت قوات الأمن بفض مظاهرة مؤيدة للمعتصمين في رابعة من أمام نادي السكة الحديد القريب من ميدان رابعة.
أعلن القيادي في حزب الحرية والعدالة د. محمد البلتاجي أن هجوم قوات الأمن على المعتصمين في رابعة والنهضة لسقوط أكثر من 300 شهيد وآلاف الجرحى، مشيرا إلى أن أفرادا من القناصة شاركوا في قتل المدنيين.
وطالب البلتجاي المصريين بالنزول للشوارع احتجاجا على فض الاعتصامات السلمية في رابعة والنهضة، وعدم السماح لـ"سلطة الانقلاب" بقتل اخوانهم المصريين.
وكان مراسل الجزيرة مباشر مصر أفاد بأن هجوم قوات الأمن المصري على اعتصامي رابعة والنهضة أدى لوقوع ما يقارب الـ300 قتيل وآلاف المصابين، في وقت بدأت قوات الأمن باعتقال عدد من الأطباء المشاركين في اسعاف الجرحى، كما بدأت جميع أدوات المستشفى الميداني بالنفاد.
وأضاف في اتصال مباشر مع القناة أن انقطاع التيار الكهربائي يزيد الوضع سوءا.
جاء ذلك في الوقت الذي توجهت به مسيرات حاشدة من مناطق عدة في القاهرة إلى ميدان رابعة العدوية للتضامن مع المعتصمين الذي بدأت قوات الأمن المصري بفضهم باطلاق الرصاص الحي بكثافة في الوقت الذي عاد به البث التلفزيوني إلى "رابعة"، كما وضعت الحواجز والمتاريس في محيط الميدان لمنع وصول تلك المظاهرات إلى الميدان.
وأدى قيام قوات الأمن المصري بفض اعتصام النهضة والهجوم على اعتصام رابعة، صباح اليوم، إلى قتل 120 شخصا من المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، واصابة ما يقارب الـ5000 بجروح -بحسب بيان أولي للمستشفى الميداني في الساعات الأولى من عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة-
وناشد المستشفى الميداني في رابعة السلطات المصرية السماح بدخول المساعدات الطبية وسيارات الاسعاف لانقاذ الجرحى.
وفيما قالت السلطات إنها سيطرت على ميدان النهضة ، فأنها ما زالت تعمل على فض الاعتصام في رابعة. وقال مراسل الجزيرة في ميدان رابعة العدوية عبد الله الشامي إن إطلاق النار من قبل قوات الأمن التي اقتحمت مكان الاعتصام بشكل مفاجئ صباح اليوم كان عشوائيا، فيما تركزت قنابل الغاز المدمع على منطقة المنصة، فيما جرى قطع الكهرباء عن ميدان رابعة.
ونقل عن شهود عيان أنباء عن وجود قناصين على أسطح البنايات المحيطة بالميدان ولا سيما المؤسسات العسكرية، مشيرا إلى أن إطلاق النار لا يتوقف. وفي وقت لاحق ظهرت صور تؤكد وجود مثل هؤلاء القناصين، كما أشار المراسل إلى تحليق طائرتين مروحيتين تابعتين للجيش والداخلية في سماء اعتصام رابعة العدوية.
وقال طبيب من المستشفى الميداني في ميدان النهضة للجزيرة إن قتابل الغاز المدمع سقطت على الميدان من كل الاتجاهات، مشيرا إلى إصابة 150 شخصا بفعل هذه القنابل.
وقال مراسل الجزيرة قرب ميدان النهضة وليد العطار إن الدخان الأسود كثيف جدا داخل ساحة الاعتصام، وفيما يتطاير الغاز المدمع في كل الاتجاهات، مؤكدا أن عشرات المصابين يجري نقلهم عبر الدراجات الهوائية إلى المستشفيات.
وقال إن المعتصمين ما زالوا يتنادون للبقاء في الاعتصام، مشيرا إلى البعض يعود إلى الميدان ويدعون الآخرين للعودة.
وقال أحمد البنا وهو احد المعتصمين المحاصرين في الاعتصام أن قوات الأمن تدمر كل شئ في ساحة النهضة.
بيان الداخلية
ومن جانبها قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان ثان اليوم إن عناصر مسلحة داخل الاعتصامين بادرت بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن مما تسبب بمقتل ضابط ومجند وإصابة آخرين، كما تم ضبط اسلحة لدى آخرين.
وأكدت الوزارة أن قواتها تمكنت من السيطرة على ميدان النهضة بينما تتواصل عملية السيطرة على ميدان رابعة العدوية، وطالبت المعتصمين بانهاء اعتصامهم فورا.
وكانت السلطات المصرية قد سربت أمس معلومات عن أنها قررت تأجيل اقتحام الاعتصامين شهرا على الأقل لفسح المجال أمام فضهما بشكل سلمي.
وقال محمد البلتاجي القيادي في ساحة اعتصام رابعة العدوية إن قوات الأمن المصرية تقدمت اليوم الأربعاء وخاطب المعتصمين من فوق منصة رابعة العدوية "إن شاء الله الأخوة في التأمين حيناموا قدام المدرعات اللي بتهددنا" في إشارة إلى حراس من بين المعتصمين يرابطون عند مداخل الاعتصام ويتسلحون بعصي ويضعون خوذات على رؤوسهم.
وأضاف قائلا "المنصة حترتب معاكم مسيرات خروج لمقابلة القوات المتقدمة"، وطلب من الصحفيين الانتشار على أطراف مكان الاعتصام متوقعا وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمعتصمين.
وهتف البلتاجي وردد المعتصمون وراءه "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" و"بالروح بالدم نفديك يا مصر". وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن معسكرات الأمن المركزي بالقاهرة والجيزة شهدت خلال الساعات الماضية "حالة من الاستنفار استعدادا لبدء المرحلة الثانية من خطة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والتي تشمل حصارهما".
ونقلت قول شهود عيان إن بلدوزرات تابعة للقوات المسلحة وصلت إلى منطقة رابعة العدوية خارج مكان الاعتصام للمشاركة فى تنفيذ الحصار.
وأضافت "قامت القوات بإغلاق كافة الشوارع المحيطة بميدان النهضة بالأسلاك الشائكة"، وكانت الحكومة قالت إن إجراءت فض الاعتصام ستبدأ بدعوة المعتصمين للعودة إلى منازلهم وهو ما كررته في الأيام الماضية.
*لمشاهدة صور وفيديو أحداث مصر اضغط هنا*