رام الله تواري شهيدها التميمي الثرى بموكب مهيب
جو 24 :
شيع مئات المواطنين ظهر يوم السبت، جثمان الشهيد الفتى محمد منير التميمي (16عامًا) بقرية دير نظام غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد التميمي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بقرية النبي صالح المجاورة عصر أمس، بعد اقتحام قوة من المشاة للقرية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي عليه من مسافة قريبة ما أدى لإصابته بجراح حرجة، جرى نقله لمستشفى سلفيت، بعد أن تعذر نقله لمستشفى رام الله إثر إغلاق الاحتلال للبوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي للقرية.
وخلال ساعات الليل، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد التميمي، إذ جرى نقله من مستشفى سلفيت إلى مستشفى رام الله الحكومي.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى بمسيرة محمولة باتجاه قرية دير نظام، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على جثمان الشهيد.
وأدى المشاركون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مسجد القرية وانطلقوا بمسيرة حاشدة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل.
وردد المشاركون عبارات الانتقام لدماء الشهداء، كما دعوا إلى الوحدة والتكاتف في سبيل صد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.
وعقب مراسم دفن الشهيد، قال أمين سر فتح في رام الله موفق سحويل إن: "هذا الشعب سيقف شامخا عزيزا ولن يرفع الراية البيضاء وفاء لدماء الشهداء والأسرى".
وأكد سحويل أن جريمة قتل التميمي لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا مزيدا من المقاومة والتحدي.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى محيط قرية دير نظام، ونشرت عددا من الدوريات العسكرية في المنطقة الشمالية والمنطقة الشرقية، تحسبا لاندلاع مواجهات عقب تشييع التميمي.
وكالة الصفا