2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

الزملاء في العرب يغادرون مبنى الصحيفة ويحركون دعاوى قضائية

الزملاء في العرب يغادرون مبنى الصحيفة ويحركون دعاوى قضائية
جو 24 :

عاد الزملاء في العرب اليوم للاعتصام خارج مبنى الصحيفة "اكراما للنائب مصطفى الرواشدة" الذي تعهد بتبني القضية داخل مجلس النواب ومتابعتها مع جميع الجهات الرسمية والخاصة.

هذا وقرر عدد من الزملاء المعتصمين تحريك دعاوى قضائية ضد مالك الصحيفة، بعد فقدانهم لممتلكاتهم الخاصة التي كانوا يحتفظون بها داخل أدراج مكاتبهم التي تم خلعها والاستيلاء على ما بداخلها، اضافة لرفع دعاوى أخرى لابطال قرارات الفصل التي حصلوا عليها اليوم خلال اعتصامهم داخل مبنى الصحيفة.

وكان الزملاء في العرب اليوم قد واصلوا اعتصامهم داخل مبنى الصحيفة، في الوقت الذي استمر فيه وسطاء محاولة ثنيهم عن المبيت داخل الصحيفة.

وحضر إلى الاعتصام النائب مصطفى الرواشدة، وعدد من الزملاء الصحفيين، للتواصل مع أعضاء اللجنة العمالية النقابية "التي ما زالت تتباحث في الأمر".

وكانت إدارة "العرب اليوم" وفي خطوة مستفزة وغير مسبوقة، قامت بتسليم الموظفين المعتصمين في مبنى الصحيفة كتبا رسمية بقرارات فصلهم !!

والزملاء الذين صدرت قرارات تعسفية بفصلهم هم: جهاد الرنتيسي، ومحمود منير، واحكام الدجاني، ومحمد المجالي، وفادي ابو داوود، وماجدة عطاالله، وأروى الصليبي، ومحمد المومني، وسليم أحمد القاسم، وفايزة سعادة، وعيد أبو قبيري، وباسمة الزغاتيت، وآمال جراب، ونوف الور.

وكان عشرات الزملاء العاملين في "العرب اليوم" قد اعتصموا داخل مبنى الصحيفة، معلنين بدء اعتصامهم المفتوح حتى انتزاع حقوقهم وتلبية مطالبهم.

وأكد المعتصمون قرارهم بالمبيت داخل مبنى الصحيفة التي قرر مالكها إلياس جريسات تصفيتها، ومساومة العاملين فيها للتوقيع على استقالات يتنازلون فيها عن حقوقهم، مقابل منحهم جزء منها.

وقال رئيس اللجنة العمالية النقابية في "العرب اليوم"، الزميل جهاد الرنتيسي، أن إدارة الصحيفة أوعزت بفتح المبنى أمام العاملين لأخذ مقتنياتهم الشخصية وأوراقهم ووثائقهم، وذلك بعد أن لوحوا بتسجيل دعوى بسبب منعهم من أخذ مقتنياتهم.

وأضاف الرنتيسي إنه ما أن فتح مبنى الصحيفة حتى قرر العاملون البدء بالاعتصام المفتوح داخل المبنى، مؤكدا أن هذا الاعتصام هو اعتصام سلمي وأن العاملين في "العرب اليوم" سيواصلون اعتصامهم في مكاتبهم وداخل مؤسستهم، باعتبارهم مازالوا عاملين فيها، حتى نيل كامل حقوقهم.

وفي تطور لاحق دخلت قوات الأمن إلى مبنى الصحيفة في محاولة لإقناع المعتصمين بمغادرته.


..

..

...

...

...

...

...

تابعو الأردن 24 على google news