دراسة: خطر تجلط الدم متماثل في لقاحي أسترازينيكا وفايزر
جو 24 :
قال باحثون، إن معدل الأشخاص الذين عانوا من حالات تخثر دم بعد تلقي لقاح أسترازينيكا مماثل لأولئك الذين تلقوا لقاح فايزر بيونتيك.
وقارن فريق من الباحثين من إسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا بيانات أكثر من 3ر1 مليون شخص تم تطعيمهم ضد كوفيد-19 في كاتالونيا، بحثًا عن دليل على حالات تخثر الدم التي تشكلت بعد تلقيهم لقاحاتهم.
وقال الباحثون، إن الدراسة التي شملت أكثر من مليون و300 ألف شخص، لوحظت ملامح سلامة متماثلة في كلا اللقاحين، وفق ما نقلت شبكة يورونيوز الأوروبية اليوم الجمعة .
كما وجد معدو الدراسة، أن الأشخاص الذين سبق وأصيبوا بالفيروس طوروا جلطات دموية بمعدل أعلى بكثير من أولئك الذين تلقوا لقاحات أسترازينيكا أو فايزر.
وتأتي هذه النتائج بعد انتكاسة للقاح أسترازينيكا الذي وجدت هيئات طبية رابطاً محتملاً بينه وبين حدوث حالات نادرة من الجلطات الدموية غير المعتادة، وعلى هذا الأساس فرضت العديد من البلدان حول العالم قيودًا على استخدامه.
ووجد الفريق، بقيادة باحثين من معهد (IDIAP Jordi Gol) في برشلونة، أن معدلات الانصمام الخثاري الوريدي (VTE) - مزيج من تجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي - كانت أعلى بنحو 3ر1 مرة لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحات أسترازينيكا وفايزر من أولئك الذين لم يتلقحوا.
وتعليقًا على الدراسة ، لاحظ الباحثون أن الاختلاف في الحجم والتركيب الديموغرافي لمجموعات المرضى الذين يتلقون كل لقاح أدى إلى درجة من عدم اليقين في النتائج.
وشملت الدراسة 945941 متلقيا للقاح فايزر و 426272 متلقيًا لأسترازينيكا.
بترا