مركز حماية وحرية الصحفيين يدين مقتل وإصابة إعلاميين في مصر ويطالب بتحقيق مستقل
جو 24 : أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن بالغ مشاعر التعزية والمواساة بمقتل إعلاميين في مصر، وذلك خلال فضّ قوات الأمن والجيش لإعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي يحتشد فيهما أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، متمنياً الشفاء العاجل للإعلاميين المصابين.
وأدان المركز في بيان صدر عنه سقوط ضحايا من الإعلاميين خلال المواجهات، مطالباً الحكومة المصرية بفتح تحقيق عاجل لتحديد الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة الصحفيين والإقدام على إعتقالهم.
وقال المركز في بيانه: “أن الدولة مطالبة بتأمين الحماية للإعلاميين الذين يقومون بواجبهم في تغطية الأحداث، ولا يجوز أبداً أن يصبحوا أهدافاً من كل أطراف الصراع الدائر في مصر، وتحت أية ظروف كانت”، مؤكداً على أن “الدولة بأجهزتها الأمنية، مطالبة بالحماية الإيجابية للإعلاميين في مناطق التوتر والأحداث الساخنة”، ودعا إلى سرعة تأمين المساعدة الطبية العاجلة لكل الإعلاميين المصابين، وتوفير معلومات كاملة عن الصحفيين الذين تم توقيفهم وإعتقالهم.
وأكد المركز في بيانه أنه تلقى معلومات عن مقتل مراسل “سكاي نيوز” البريطاني الأصل مايك دين، ومقتل مراسلة الأسبوعية إكسبرس حبيبة أحمد عبد العزيز، بالإضافة إلى وفاة المصور مصعب الشامي من شبكة رصد الاخبارية .
وأضاف أنه تلقى معلومات بإصابة مصور الجزيرة محمد الزكي، والصحفية إسراء الشرباص من اليوم السابع، ومصورة وكالة رويترز أسماء وديع، ومراسل صحيفة الوطن المصرية طارق عباس، والمصور الصحفي مصطفى محمود، فيما ترددت معلومات عن إصابة صحفي من موقع البديل، ولم تتوفر معلومات عن إسمه، إضافة إلى إعتقال مراسل قناة الجزيرة عبد الله الشامي.
والجدير بالذكر أن شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”، يعمل راصدوها في مصر على إستكمال رصد وتوثيق المعلومات عن الإعتداءات التي تعرض لها الإعلاميون، وسط تضارب المعلومات حول أعداد القتلى والمصابين والمعتقلين .
وأعرب رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور عن قلقه البالغ لما يتعرض له الإعلاميون في مصر، مقدماً تعازيه الحارة للأسرة الإعلامية في مصر على سقوط ضحايا بين الصحفيين وتعرض بعضهم للإصابة.
وشدد على أهمية إجراء تحقيق مستقل بالاعتداءات التي تعرض لها الإعلاميون خلال فضّ إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، داعياً إلى إعلان نتائجه وتقديم مرتكبي هذه الاعتداءات للعدالة.
وأكد منصور رفضه القاطع لإستخدام العنف والأسلحة، مطالباً بإحترام حقوق الإنسان وحق الإعلام بممارسة عمله وأداء واجبه بحرية وأمان، داعياً قوات الأمن والمتظاهرين مجدداً لإحترام العمل المستقل للإعلاميين.
وأدان المركز في بيان صدر عنه سقوط ضحايا من الإعلاميين خلال المواجهات، مطالباً الحكومة المصرية بفتح تحقيق عاجل لتحديد الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة الصحفيين والإقدام على إعتقالهم.
وقال المركز في بيانه: “أن الدولة مطالبة بتأمين الحماية للإعلاميين الذين يقومون بواجبهم في تغطية الأحداث، ولا يجوز أبداً أن يصبحوا أهدافاً من كل أطراف الصراع الدائر في مصر، وتحت أية ظروف كانت”، مؤكداً على أن “الدولة بأجهزتها الأمنية، مطالبة بالحماية الإيجابية للإعلاميين في مناطق التوتر والأحداث الساخنة”، ودعا إلى سرعة تأمين المساعدة الطبية العاجلة لكل الإعلاميين المصابين، وتوفير معلومات كاملة عن الصحفيين الذين تم توقيفهم وإعتقالهم.
وأكد المركز في بيانه أنه تلقى معلومات عن مقتل مراسل “سكاي نيوز” البريطاني الأصل مايك دين، ومقتل مراسلة الأسبوعية إكسبرس حبيبة أحمد عبد العزيز، بالإضافة إلى وفاة المصور مصعب الشامي من شبكة رصد الاخبارية .
وأضاف أنه تلقى معلومات بإصابة مصور الجزيرة محمد الزكي، والصحفية إسراء الشرباص من اليوم السابع، ومصورة وكالة رويترز أسماء وديع، ومراسل صحيفة الوطن المصرية طارق عباس، والمصور الصحفي مصطفى محمود، فيما ترددت معلومات عن إصابة صحفي من موقع البديل، ولم تتوفر معلومات عن إسمه، إضافة إلى إعتقال مراسل قناة الجزيرة عبد الله الشامي.
والجدير بالذكر أن شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”، يعمل راصدوها في مصر على إستكمال رصد وتوثيق المعلومات عن الإعتداءات التي تعرض لها الإعلاميون، وسط تضارب المعلومات حول أعداد القتلى والمصابين والمعتقلين .
وأعرب رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور عن قلقه البالغ لما يتعرض له الإعلاميون في مصر، مقدماً تعازيه الحارة للأسرة الإعلامية في مصر على سقوط ضحايا بين الصحفيين وتعرض بعضهم للإصابة.
وشدد على أهمية إجراء تحقيق مستقل بالاعتداءات التي تعرض لها الإعلاميون خلال فضّ إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، داعياً إلى إعلان نتائجه وتقديم مرتكبي هذه الاعتداءات للعدالة.
وأكد منصور رفضه القاطع لإستخدام العنف والأسلحة، مطالباً بإحترام حقوق الإنسان وحق الإعلام بممارسة عمله وأداء واجبه بحرية وأمان، داعياً قوات الأمن والمتظاهرين مجدداً لإحترام العمل المستقل للإعلاميين.