اربد تغرق بين أكوام النفايات وتحترق بدخانها "فيديو وصور"
أسامة المومني- يشكو مواطنون تكدس أكوام النفايات في الحاويات والشوارع الرئيسة، في مناطق مختلفة بمدينة اربد ولعدة أيام، ما يتسبب بتخمّر النفايات وانتشار الحشرات والقوارض، وانبعاث روائح نتنة في محيط مناطقهم.
وبينما يسعى المواطنون للتخلص مما قالوا إنه تلوث بيئي سببه تأخر آليات البلدية بجمع النفايات، فإنهم يلجأون إلى حرق النفايات أمام منازلهم في ظل غياب آليات البلدية، ليتسببوا بمشكلة بيئية أخرى.
وأوضح عدد من أهالي المدينة لـ jo24 أن حرق النفايات يتم بشكل يومي في معظم المناطق خاصة عند ساعات الصباح الأولى، وأحيانا يتكرر لأكثر من مرة في اليوم، وغالبا ما يتكفل عمال النظافة في البلديات بهذه المهمة.
خالد وهو أحد سكان منطقة الحي الجنوبي قال إن البلدية لا تتخلص من النفايات على أكمل وجه، حيث تترك القمامة بين المنازل أو يتم جمعها وحرقها داخل الحاويات.
شهادة خالد لم تختلف كثير عن شهادة الشاب أنس السيلاوي، الذي أضاف ان العديد من السكان أضحوا مجبرين على التخلص من النفايات بعد تراكمها بحرقها، مطالبا الجهات المعنية باتخاذ تدابير إضافية للتخلص من تأثير النفايات المتراكمة للحد من تكاثر الحشرات والزواحف والقوارض.
ويشير المواطن احمد الطبيشات إلى عدم التزام بعض سائقي آليات جمع النفايات بإفراغ الحاويات بشكل كامل، مطالبا بمنع عمال النظافة من ترك أكوام القمامة حول الحاويات لحرقها في أوقات أخرى، ما يتسبب بالتلوث وانتشار روائح كريهة.
ويحمل مواطنون الجهات المعنية مسؤولية المشاكل التي تسببها النفايات وتراكمها وعدم معالجتها بصورة صحيحة، وهو أمر يعيدونه أساسا الى تقصير هذه الجهات في أداء واجباتها.
..
..
..
..
..
..
.