حقيقة خضوع ياسمين عبدالعزيز لجراحة جديدة

كشف مصدر مقرب من الفنانة ياسمين عبدالعزيز تطورات حالتها الصحية بعد مرور أكثر من 15 يوماً على دخولها إلى المستشفى للعلاج من الوعكة الصحية التي تعرضت لها.

ونفى المصدر خضوع ياسمين عبدالعزيز لجراحة جديدة وفقاً للأنباء التي تم تداولها مؤخراً.

وأكد في تصريحات لموقع "مصراوي" المحلي أن هناك تحسن كبير ملحوظ في حالة ياسمين عبدالعزيز وأنها تجاوزت مرحلة الخطر ولا تحتاج إلى جراحات جديدة.

ومن جهتها كشفت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" أن ياسمين عبدالعزيز تتعافى من مرضها ببطء مشيرة إلى أنها خرجت من العناية المركزة وتتواجد في غرفة عادية في المستشفى.

وأثارت لميس التكهنات حول مرض ياسمين عبدالعزيز والسر في عدم إعلام التفاصيل قائلة: "ياسمين تعافيها من مرضها ليس سهلاً، وستأخذ وقتاً أكبر لتتعافى بشكل كامل".

وأوضحت أنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل حالة ياسمين عبدالعزيز وأن زوجها أحمد العوضي هو المعني بالإفصاح عن كافة التفاصيل قائلة: "عندنا معلومات عن الحالة الصحية لياسمين ولكن لا أستطيع الإفصاح عنها حيث إن زوج ياسمين، الممثل المصري أحمد العوضي،  هو من سيكشف هذه التفاصيل".

وطالبت لميس الحديدي الجمهور بالدعاء للفنانة ياسمين عبدالعزيز: "كلنا ندعو لياسمين بأن تقوم بالسلامة لأنها محبوبة من الجماهير وزملائها وكل الناس".

ومن جهته أوضح أحمد العوضي، زوج ياسمين عبدالعزيز أنها خرجت من العناية المركزة وعلق: "الحمد لله ياسمين خرجت من الرعاية المركزة لكن تعليمات الأطباء المعالجين ممنوع الزياره تماما لمدة اسبوعين خوفا عليها حيث ان الحالة تحت الرعاية الطبية الشديدة،  حتى استقرار الحالة، اعتذر لكم عن عدم ردي لكن اعذروني غصب عني شكرا ليكم كلكم علي دعواتكم ليها ومشاعركم الطيبة وحبكم ليها، ادعوا لها ربنا يكملها علي خير وتقوم بالسلامة".

الدكتور ماهر عمران، أستاذ النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة عين شمس، كشف عن التاريخ المرضي للفنانة ياسمين عبدالعزيز.

وقال  "عمران" في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن تاريخ الفنانة ياسمين عبد العزيز، الجراحى ينطوي على موانع مطلقة استعمال المنظار الجراحي، وبالفعل كانت العملية جراحة مفتوحة، أجراها فريق الجراحة المكون من طبيبها الخاص منذ حملها الأول من سنوات عديدة، لافتاً إلى أن لديها تاريخ مرضي منذ الحمل الأول وتتم المتابعه بشكل دائم مع طبيبها الخاص، لافتا إلى أنها أجرت إزالة كيس به تجمع دموي كبير الحجم من على كل من المبيضين، احتوى كل منهما على ما يقل عن نصف لتر من الدم الكثيف، الذي يتراكم على مدى سنوات بفعل مرض بطانة الرحم المنتبذة بالمبيض، أو كما يقال البطانة المهاجرة.