اوباما يعلن الغاء المناورات العسكرية مع مصر
جو 24 : اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس الغاء المناورات العسكرية التي كان من المقرر ان تجريها الولايات المتحدة قريبا مع مصر احتجاجا على مقتل مئات المتظاهرين المصريين.
وحذر اوباما من ان مصر دخلت "طريقا اكثر خطورة" الا انه لم يعلن تعليق المساعدات العسكرية السنوية لمصر وقيمتها 1,3 مليار دولار.
وكان البيت الابيض اعلن ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيلقي صباح الخميس كلمة بشأن الوضع في مصر.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن الاربعاء قبل اعلان حصيلة ال525 قتيلا ان الولايات المتحدة "تدين بقوة ما حدث من عنف واراقة دماء في مصر".
وانتقدت الصحيفتان الاميركيتان الكبيرتان نيويورك تايمز وواشنطن بوست الخميس موقف ادارة اوباما، واعتبرت واشنطن بوست انها "متواطئة" مع السلطات المصرية في قمع انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي.
اما صحيفة نيويورك تايمز فدعت الرئيس الاميركي الى الجهر ب"معارضة لا لبس فيها لتصرف الجيش المصري"، داعية ايضا الى "التعليق الفوري للمساعدة العسكرية (للقاهرة) والغاء المناورات المشتركة المقررة في ايلول/سبتمبر" المقبل بين الولايات المتحدة ومصر.
نافي بيلاي تطالب بتحقيق دولي
وطلبت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان المتحدة نافي بيلاي الخميس اجراء تحقيق حول سلوك قوات الامن المصرية في احداث الاربعاء التي خلفت اكثر من 500 قتيل.
وفي بيان صدر في جنيف، اعلنت بيلاي انه "ينبغي (اجراء) تحقيق مستقل، محايد، فعلي وذي صدقية حول سلوك قوات الامن"، مشددة على وجوب "محاسبة جميع من تثبت ادانتهم" في هذه الاحداث.
ولاحظت المسؤولة الاممية ان ثمة تباينا هائلا في عدد القتلى وفق المصادر، ففي حين تحدثت السلطات المصرية عن سقوط اكثر من 500 قتيل تحدثت جماعة الاخوان المسلمين عن مقتل اكثر من الفي شخص.
وقالت "على قوات الامن ان تحترم القانون وان تتحرك مع احترام حقوق الانسان بما فيها الحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي".
من جهة اخرى، اشارت بيلاي الى ان "هناك معلومات عن هجمات على مباني عامة واماكن عبادة من جانب معارضي الحكومة"، معربة عن "قلقها الكبير" حيال ذلك.
واضافت ان "المسؤولين عن هذه الافعال الاجرامية يجب احالتهم امام القضاء".
واعتبرت ان "احداث الاربعاء الماسوية اظهرت مدى حالة الاستقطاب الخطير في مصر"، مبدية اسفها ل"الخسائر في الارواح" وموجهة "نداء الى الجميع في مصر لايجاد سبيل للخروج من هذا العنف".
وخلصت بيلاي "اطالب السلطات المصرية وقوات الامن بالحاح بالتحرك باكبر قدر من ضبط النفس".
وحذر اوباما من ان مصر دخلت "طريقا اكثر خطورة" الا انه لم يعلن تعليق المساعدات العسكرية السنوية لمصر وقيمتها 1,3 مليار دولار.
وكان البيت الابيض اعلن ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيلقي صباح الخميس كلمة بشأن الوضع في مصر.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن الاربعاء قبل اعلان حصيلة ال525 قتيلا ان الولايات المتحدة "تدين بقوة ما حدث من عنف واراقة دماء في مصر".
وانتقدت الصحيفتان الاميركيتان الكبيرتان نيويورك تايمز وواشنطن بوست الخميس موقف ادارة اوباما، واعتبرت واشنطن بوست انها "متواطئة" مع السلطات المصرية في قمع انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي.
اما صحيفة نيويورك تايمز فدعت الرئيس الاميركي الى الجهر ب"معارضة لا لبس فيها لتصرف الجيش المصري"، داعية ايضا الى "التعليق الفوري للمساعدة العسكرية (للقاهرة) والغاء المناورات المشتركة المقررة في ايلول/سبتمبر" المقبل بين الولايات المتحدة ومصر.
نافي بيلاي تطالب بتحقيق دولي
وطلبت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان المتحدة نافي بيلاي الخميس اجراء تحقيق حول سلوك قوات الامن المصرية في احداث الاربعاء التي خلفت اكثر من 500 قتيل.
وفي بيان صدر في جنيف، اعلنت بيلاي انه "ينبغي (اجراء) تحقيق مستقل، محايد، فعلي وذي صدقية حول سلوك قوات الامن"، مشددة على وجوب "محاسبة جميع من تثبت ادانتهم" في هذه الاحداث.
ولاحظت المسؤولة الاممية ان ثمة تباينا هائلا في عدد القتلى وفق المصادر، ففي حين تحدثت السلطات المصرية عن سقوط اكثر من 500 قتيل تحدثت جماعة الاخوان المسلمين عن مقتل اكثر من الفي شخص.
وقالت "على قوات الامن ان تحترم القانون وان تتحرك مع احترام حقوق الانسان بما فيها الحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي".
من جهة اخرى، اشارت بيلاي الى ان "هناك معلومات عن هجمات على مباني عامة واماكن عبادة من جانب معارضي الحكومة"، معربة عن "قلقها الكبير" حيال ذلك.
واضافت ان "المسؤولين عن هذه الافعال الاجرامية يجب احالتهم امام القضاء".
واعتبرت ان "احداث الاربعاء الماسوية اظهرت مدى حالة الاستقطاب الخطير في مصر"، مبدية اسفها ل"الخسائر في الارواح" وموجهة "نداء الى الجميع في مصر لايجاد سبيل للخروج من هذا العنف".
وخلصت بيلاي "اطالب السلطات المصرية وقوات الامن بالحاح بالتحرك باكبر قدر من ضبط النفس".