انطلاق جمعة الغضب بمصر وتعزيزات ضخمة للجيش
جو 24 : انطلقت بعد صلاة الجمعة مظاهرات في القاهرة والإسكندرية وأسيوط وحلوان ودمنهور ومدن مصرية أخرى استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية لجمعة الغضب، في حين دفع الجيش بتعزيزات عسكرية "هائلة" وسط حالة من التوتر الشديد في مصر بعد يومين من الفض الدموي لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقال مراسل الجزيرة في القاهرة إن الجيش المصري دفع بتعزيزات عسكرية "هائلة" باتجاه منطقة القاهرة، وخاصة شرقها، وإن حالة توتر شديد تسود الساحة المصرية، مشيرا إلى وجود مخاوف من سفك مزيد من الدماء في ظل الدعوات المتعارضة بين الفرقاء المصريين خاصة بعد القمع الدموي للمظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، والذي أوقع 638 قتيلا.
وأشار محمود حسين إلى أن التوتر والمخاوف ناجمة عن دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى مظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار "مليونية الغضب"، وإطلاق حركة تمرد دعوة لتشكيل لجان شعبية للحماية، وهي الدعوة التي دعمتها جبهة الإنقاذ، إضافة إلى الأوامر التي وجهتها السلطات باستخدام القوة المميتة.
واعتبر المراسل أن هذه المخاوف جعلت حركة 6 أبريل تدعو أعضاءها إلى عدم الاستجابة لدعوات التظاهر نهار اليوم وكذلك الأزهر الشريف، مؤكدا أن هناك مخاوف حقيقية من وقوع اشتباكات بين المتظاهرين.
وأوضح أنه جرى تشييع 12 جنازة في مسجد عمرو بن العاص وسط حالة من الغضب الشديد، أعقبها انطلاق مسيرات، مشيرا إلى انتشار كثيف لقوات الشرطة والجيش.
وأضاف أن المتظاهرين شرعوا في التوافد من 28 مسجدا بالقاهرة على مسجد الفتح في ميدان رمسيس -الملتقى النهائي للمتظاهرين- وهي منطقة حيوية للغاية باعتبارها البوابة الرئيسية للقاهرة.
من جهتها قالت شيرين الشقيري مراسلة الجزيرة من محيط رابعة العدوية إن قوات الشرطة والجيش منتشرة في المنطقة، وإن الشرطة نقلت الجثث التي كانت موجودة داخل مسجد الإيمان.
مظاهرات وشعارات
وقد تظاهر آلاف المصريين اليوم الجمعة أمام مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر. وقال أسامة عبد المقصود موفد الجزيرة نت، إن المتظاهرين حملوا صورا للرئيس المعزول محمد مرسي وصور ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية.
وردد المتظاهرون شعارات "الشرطة والجيش إيد وسخة" و"الداخلية بلطجية" و"الشعب يريد إعدام السفاح" و"بالطول بالعرض هانجيب السيسي الأرض" و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح".
وتجمع المتظاهرون بميدان الحصري المقابل للمسجد فور انتهاء صلاة الجمعة، لتنضم إليهم مسيرة قادمة من مسجد عماد راغب الكائن في الحي الرابع من مدينة السادس من أكتوبر.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر دعا إلى مظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار "مليونية الغضب"، وذلك بعد صلاة الجمعة على أن يتجمع المتظاهرون في ميدان رمسيس بقلب القاهرة.
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف للجزيرة إنهم يصرون على التظاهر الجمعة لأنهم أصحاب حق، وأضاف أن الجماعة لا تزال تشدد على السلمية في المظاهرات.
وفي جانب آخر، دعت حركة تمرد المواطنين المصريين لتشكيل لجان شعبية اليوم الجمعة والنزول في كل شارع وحي لحماية البيوت والمساجد والكنائس.
وقال مراسل الجزيرة إن مسؤوليْن في حركة تمرد ظهرا على التلفزيون الرسمي وخلفهما العلم المصري، ودعيا المصريين للنزول إلى الشوارع.
وفي طنطا استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق متظاهرين ضد فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث أصيب عدد من المتظاهرين.
وفي الإسكندرية قال الصحفي محمد نصر لقناة الجزيرة إن هناك انتشارا كبيرا لقوات الجيش والشرطة في المناطق الحيوية بالإسكندرية.
الذخيرة الحية
وكانت وزارة الصحة أكدت أمس ارتفاع عدد قتلى الأربعاء إلى 638، في حين قالت الداخلية إنها أصدرت توجيهاتها للقوات التابعة لها باستخدام الذخيرة الحية ضد من يهاجمون المنشآت العامة أو قوات الأمن، في إطار ما سمته "ضوابط استخدام حق الدفاع الشرعي".
وأضافت الداخلية أنها اتخذت هذا القرار في ظل قيام ما سمته "تنظيم الإخوان" باعتداءات "إرهابية" على مقار حكومية وأمنية في عدة محافظات.
وتشير الحكومة إلى قيام متظاهرين غاضبين بحرق مقار إدارية وأمنية ردا على مقتل مئات المعتصمين أثناء فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة والنهضة، ثم على مقتل عشرات المتظاهرين أمس في مدن بينها الإسكندرية والإسماعيلية والسويس والفيوم.
وكانت الحكومة المؤقتة قد فرضت أمس حالة الطوارئ لمدة شهر، وفرضت حظرا للتجول على 14 محافظة من السابعة مساء حتى السادسة صباحا. وعادت اليوم لتقليص مدته إلى ساعتين، لكنها سرعان ما عدلت عن القرار، وأبقت عليه كما كان.
(الجزيرة نت)
وقال مراسل الجزيرة في القاهرة إن الجيش المصري دفع بتعزيزات عسكرية "هائلة" باتجاه منطقة القاهرة، وخاصة شرقها، وإن حالة توتر شديد تسود الساحة المصرية، مشيرا إلى وجود مخاوف من سفك مزيد من الدماء في ظل الدعوات المتعارضة بين الفرقاء المصريين خاصة بعد القمع الدموي للمظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، والذي أوقع 638 قتيلا.
وأشار محمود حسين إلى أن التوتر والمخاوف ناجمة عن دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى مظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار "مليونية الغضب"، وإطلاق حركة تمرد دعوة لتشكيل لجان شعبية للحماية، وهي الدعوة التي دعمتها جبهة الإنقاذ، إضافة إلى الأوامر التي وجهتها السلطات باستخدام القوة المميتة.
واعتبر المراسل أن هذه المخاوف جعلت حركة 6 أبريل تدعو أعضاءها إلى عدم الاستجابة لدعوات التظاهر نهار اليوم وكذلك الأزهر الشريف، مؤكدا أن هناك مخاوف حقيقية من وقوع اشتباكات بين المتظاهرين.
وأوضح أنه جرى تشييع 12 جنازة في مسجد عمرو بن العاص وسط حالة من الغضب الشديد، أعقبها انطلاق مسيرات، مشيرا إلى انتشار كثيف لقوات الشرطة والجيش.
وأضاف أن المتظاهرين شرعوا في التوافد من 28 مسجدا بالقاهرة على مسجد الفتح في ميدان رمسيس -الملتقى النهائي للمتظاهرين- وهي منطقة حيوية للغاية باعتبارها البوابة الرئيسية للقاهرة.
من جهتها قالت شيرين الشقيري مراسلة الجزيرة من محيط رابعة العدوية إن قوات الشرطة والجيش منتشرة في المنطقة، وإن الشرطة نقلت الجثث التي كانت موجودة داخل مسجد الإيمان.
مظاهرات وشعارات
وقد تظاهر آلاف المصريين اليوم الجمعة أمام مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر. وقال أسامة عبد المقصود موفد الجزيرة نت، إن المتظاهرين حملوا صورا للرئيس المعزول محمد مرسي وصور ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية.
وردد المتظاهرون شعارات "الشرطة والجيش إيد وسخة" و"الداخلية بلطجية" و"الشعب يريد إعدام السفاح" و"بالطول بالعرض هانجيب السيسي الأرض" و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح".
وتجمع المتظاهرون بميدان الحصري المقابل للمسجد فور انتهاء صلاة الجمعة، لتنضم إليهم مسيرة قادمة من مسجد عماد راغب الكائن في الحي الرابع من مدينة السادس من أكتوبر.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر دعا إلى مظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار "مليونية الغضب"، وذلك بعد صلاة الجمعة على أن يتجمع المتظاهرون في ميدان رمسيس بقلب القاهرة.
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف للجزيرة إنهم يصرون على التظاهر الجمعة لأنهم أصحاب حق، وأضاف أن الجماعة لا تزال تشدد على السلمية في المظاهرات.
وفي جانب آخر، دعت حركة تمرد المواطنين المصريين لتشكيل لجان شعبية اليوم الجمعة والنزول في كل شارع وحي لحماية البيوت والمساجد والكنائس.
وقال مراسل الجزيرة إن مسؤوليْن في حركة تمرد ظهرا على التلفزيون الرسمي وخلفهما العلم المصري، ودعيا المصريين للنزول إلى الشوارع.
وفي طنطا استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق متظاهرين ضد فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث أصيب عدد من المتظاهرين.
وفي الإسكندرية قال الصحفي محمد نصر لقناة الجزيرة إن هناك انتشارا كبيرا لقوات الجيش والشرطة في المناطق الحيوية بالإسكندرية.
الذخيرة الحية
وكانت وزارة الصحة أكدت أمس ارتفاع عدد قتلى الأربعاء إلى 638، في حين قالت الداخلية إنها أصدرت توجيهاتها للقوات التابعة لها باستخدام الذخيرة الحية ضد من يهاجمون المنشآت العامة أو قوات الأمن، في إطار ما سمته "ضوابط استخدام حق الدفاع الشرعي".
وأضافت الداخلية أنها اتخذت هذا القرار في ظل قيام ما سمته "تنظيم الإخوان" باعتداءات "إرهابية" على مقار حكومية وأمنية في عدة محافظات.
وتشير الحكومة إلى قيام متظاهرين غاضبين بحرق مقار إدارية وأمنية ردا على مقتل مئات المعتصمين أثناء فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة والنهضة، ثم على مقتل عشرات المتظاهرين أمس في مدن بينها الإسكندرية والإسماعيلية والسويس والفيوم.
وكانت الحكومة المؤقتة قد فرضت أمس حالة الطوارئ لمدة شهر، وفرضت حظرا للتجول على 14 محافظة من السابعة مساء حتى السادسة صباحا. وعادت اليوم لتقليص مدته إلى ساعتين، لكنها سرعان ما عدلت عن القرار، وأبقت عليه كما كان.
(الجزيرة نت)