الخبراء والنقاد تعادل المنتخب السوري مع نظيره الأردني كان بطعم الهزيمة
جو 24 : انتهت أمس مواجهة المنتخب السوري لكرة القدم ونظيره الأردني ضمن الجولة الثانية من تصفيات آسيا بالتعادل 11 ولكن الحديث في سوريا عنها لم ينته، حيث أجمع معظم الخبراء والنقاد واللاعبين القدامى بأن المنتخب السوري كان يمكن أن يحصد النقاط الثلاث من النشامى لو أستعد بشكل مثالي من معسكرات محلية ومباريات ودية مع منتخبات عربية وآسيوية لها وزنها.
رصدت بعض أراء النقاد والخبراء عن أداء ونتيجة مباراة الأمس.
جمعة الراشد عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد الحلبي مشرف كرة القدم قال : يجب ألا نظلم المنتخب السوري بهذه النتيجة فهو لم يستطع لعب مباراة ودية واحدة ولم تكتمل صفوفه الا قبل 48 ساعة من مباراة الأردن مكتمل الصفوف ومنجسم الخطوط الثلاث، ورغم ذلك كان نداً قوياً له وقد تقدم بهدف في بداية الشوط الثاني ومن خطأ دفاعي جاء هدف التعادل وشخصياً أعتقد بأن التعادل هو بطعم الخسارة فالمنتخب السوري تعرض لخسارة في بداية التصفيات أمام منتخب عمان وكان عليه أن يفوز أمس حتى يبقي فرصه بالتأهل للنهائيات والأمل مازال موجود ولكنه ضعيف بوجود منتخب عمان متصدر المجموعة ومنتخب الأردن الذي لم يكن أمس في يومه ورغم ذلك لم نستغل هذه الفرصة للفوز.
مهند البوشي الهداف السابق للمنتخب السوري قال: النتيجة عادلة بكل المقاييس وقياساً على تحضير المنتخبين فنقطة التعادل جيدة وليست سيئة كما يعتقد البعض فالفوز له مقومات من مباريات ودية مع منتخبات كبيرة وعريقة ومعسكرات داخلة وخارجية نموذجية وراحة نفسية ودعم مالي ومعنوي وهي للأسف لم تتوفر للمنتخب السوري الذي دخل المباراة بودية واحدة مع فريق مغمور من الدرجة الأولى في ايران فكيف سنطالب لاعبي المنتخب الفوز على النشامى وهم الأكثر جاهزية وهم الذين لعبوا مباراتين وديتين مع فلسطين وليبيا قبل القدوم لطهران.
نديم الجابي مدير الإعلام في نادي الشرطة قال : النتيجة مقبولة وليست سلبية فالمنتخب لم يستعد بشكل مثالي ورغم ذلك كان هناك أداء جيد بداية الشوط الثاني وأستغرب كيف يستطيع لاعب المنتخب الأردني مصعب اللحام تسجيل هدف التعادل من رأسية وهو قصير القامة وأمام عيون مدافعي المنتخب السوري، وأستغرب اشراك لاعب في خط الهجوم ووزنه زائد أكثر من 15 كجم، وأستغرب عدم اشراك أحمد الدوني وهو المهاجم السريع والذي كان بسمة وهداف المنتخب السوري في بطولة غرب أسيا في الكويت كل هذه الملاحظات يجب أن يدرسها الجهاز الفني بقيادة أنس المخلوف ان أراد البقاء في أجواء المنافسة لحجز بطاقة التأهل لأستراليا التي تستضيف نهائيات اسيا عام 2015.
رصدت بعض أراء النقاد والخبراء عن أداء ونتيجة مباراة الأمس.
جمعة الراشد عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد الحلبي مشرف كرة القدم قال : يجب ألا نظلم المنتخب السوري بهذه النتيجة فهو لم يستطع لعب مباراة ودية واحدة ولم تكتمل صفوفه الا قبل 48 ساعة من مباراة الأردن مكتمل الصفوف ومنجسم الخطوط الثلاث، ورغم ذلك كان نداً قوياً له وقد تقدم بهدف في بداية الشوط الثاني ومن خطأ دفاعي جاء هدف التعادل وشخصياً أعتقد بأن التعادل هو بطعم الخسارة فالمنتخب السوري تعرض لخسارة في بداية التصفيات أمام منتخب عمان وكان عليه أن يفوز أمس حتى يبقي فرصه بالتأهل للنهائيات والأمل مازال موجود ولكنه ضعيف بوجود منتخب عمان متصدر المجموعة ومنتخب الأردن الذي لم يكن أمس في يومه ورغم ذلك لم نستغل هذه الفرصة للفوز.
مهند البوشي الهداف السابق للمنتخب السوري قال: النتيجة عادلة بكل المقاييس وقياساً على تحضير المنتخبين فنقطة التعادل جيدة وليست سيئة كما يعتقد البعض فالفوز له مقومات من مباريات ودية مع منتخبات كبيرة وعريقة ومعسكرات داخلة وخارجية نموذجية وراحة نفسية ودعم مالي ومعنوي وهي للأسف لم تتوفر للمنتخب السوري الذي دخل المباراة بودية واحدة مع فريق مغمور من الدرجة الأولى في ايران فكيف سنطالب لاعبي المنتخب الفوز على النشامى وهم الأكثر جاهزية وهم الذين لعبوا مباراتين وديتين مع فلسطين وليبيا قبل القدوم لطهران.
نديم الجابي مدير الإعلام في نادي الشرطة قال : النتيجة مقبولة وليست سلبية فالمنتخب لم يستعد بشكل مثالي ورغم ذلك كان هناك أداء جيد بداية الشوط الثاني وأستغرب كيف يستطيع لاعب المنتخب الأردني مصعب اللحام تسجيل هدف التعادل من رأسية وهو قصير القامة وأمام عيون مدافعي المنتخب السوري، وأستغرب اشراك لاعب في خط الهجوم ووزنه زائد أكثر من 15 كجم، وأستغرب عدم اشراك أحمد الدوني وهو المهاجم السريع والذي كان بسمة وهداف المنتخب السوري في بطولة غرب أسيا في الكويت كل هذه الملاحظات يجب أن يدرسها الجهاز الفني بقيادة أنس المخلوف ان أراد البقاء في أجواء المنافسة لحجز بطاقة التأهل لأستراليا التي تستضيف نهائيات اسيا عام 2015.