فنزويلا تستدعي سفيرها من مصر.. وتطالب بعودة مرسي
جو 24 : استدعت فنزويلا، ليلة السبت، سفيرها من القاهرة في رد على أعمال العنف الناجمة عن الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الجيش والشرطة في مصر.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه أمر باستدعاء سفير بلاده من القاهرة "حتى إشعار آخر"، وطالب بعودة الرئيس السابق مرسي، الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو الماضي.
وقال مادورو في كلمة نقلتها وسائل الإعلام الرسمية: "مع هذا الوضع المؤلم في مصر، قررت استدعاء سفيرنا في القاهرة إلى فنزويلا|، والإبقاء على قائم بالأعمال حتى إشعار آخر".
وأضاف: "يجب أن يعود الرئيس مرسي إلى رئاسة مصر، للبدء بعملية مصالحة وطنية للشعب المصري. كفى انقلابات عسكرية وانقسامات". واتهم مادورو "واشنطن وإسرائيل بالوقوف وراء عزل بمرسي وزعزعة استقرار سوريا".
في المقابل، أعلنت السعودية والأردن تأييدهما لما تقوم به السلطات المصرية، وحذر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز من المساس بالاستقرار في مصر.
كما دعت فرنسا وبريطانيا أوروبا إلى "توجيه رسالة قوية" بشأن الأزمة المتصاعدة في مصر، ودعتا الاتحاد الأوروبي أيضا إلى إعادة تقييم علاقاته مع القاهرة.
ومن ناحيتها، أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان سيزور القاهرة "الأسبوع المقبل" لإجراء محادثات مع السلطات المصرية.
بدوره، دعا مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحي في تغريدة على "تويتر"، جامعة الدول العربية، إلى "عقد قمة عربية طارئة" لدعم مصر وشعبها ضد ما وصفه بـ"الإرهاب".
(سكاي نيوز)
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه أمر باستدعاء سفير بلاده من القاهرة "حتى إشعار آخر"، وطالب بعودة الرئيس السابق مرسي، الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو الماضي.
وقال مادورو في كلمة نقلتها وسائل الإعلام الرسمية: "مع هذا الوضع المؤلم في مصر، قررت استدعاء سفيرنا في القاهرة إلى فنزويلا|، والإبقاء على قائم بالأعمال حتى إشعار آخر".
وأضاف: "يجب أن يعود الرئيس مرسي إلى رئاسة مصر، للبدء بعملية مصالحة وطنية للشعب المصري. كفى انقلابات عسكرية وانقسامات". واتهم مادورو "واشنطن وإسرائيل بالوقوف وراء عزل بمرسي وزعزعة استقرار سوريا".
في المقابل، أعلنت السعودية والأردن تأييدهما لما تقوم به السلطات المصرية، وحذر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز من المساس بالاستقرار في مصر.
كما دعت فرنسا وبريطانيا أوروبا إلى "توجيه رسالة قوية" بشأن الأزمة المتصاعدة في مصر، ودعتا الاتحاد الأوروبي أيضا إلى إعادة تقييم علاقاته مع القاهرة.
ومن ناحيتها، أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان سيزور القاهرة "الأسبوع المقبل" لإجراء محادثات مع السلطات المصرية.
بدوره، دعا مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحي في تغريدة على "تويتر"، جامعة الدول العربية، إلى "عقد قمة عربية طارئة" لدعم مصر وشعبها ضد ما وصفه بـ"الإرهاب".
(سكاي نيوز)