البنتاغون يحول مستودعا في عمان لمقر عسكري
جو 24 : قامت وزارة الدفاع الأميركية بتحويل مستودع يقع على مشارف العاصمة الأردنية عمّان إلى مقر للقيادة العسكرية الأميركية بغية استخدامه في تنسيق الجهود التي تبذل لدعم الجيش الأردني في وقت تكافح فيه المملكة الأردنية للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين لديها، مع استمرار تفجر الأوضاع في سوريا جراء الحرب الأهلية المشتعلة هناك، وللمساعدة على التحضر لما قد يحدث إذا تسرّب العنف عبر الحدود.
وخاطب الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، بعضًا من الموظفين الموجودين في مركز العمليات هذا المماثل للمدرج، وعددهم 273 موظفًا، موضحًا لهم أن المهمة هي طمأنة الأردنيين إلى أنه وفي ظل تفجر الأوضاع بهذا الشكل الموحش في المنطقة، وفي أثناء هذا الوقت بالغ الأهمية في تاريخهم، فإنه بمقدورهم أن يرتكزوا إلى الجانب الأميركي من أجل الاستمرار في القيام بدور الشريك.
قالت في هذا السياق صحيفة النيويورك تايمز الأميركية إنه ورغم أن جهود الإغاثة الإنسانية الأميركية تقودها وزارة الخارجية، إلا أن الجيش يمد يد العون هو الآخر. حيث تبيّن أنه قام بإنشاء نظام صحي، يخدم بعضًا من نصف مليون لاجئ سوري انتقلوا للعيش إلى داخل الأردن، كما قام بمسح الطرق وعرض تقويمات لتحسين سبل الإمداد.
باتريوت و"إف 16"
ومن الناحية العسكرية الخالصة، قام البنتاغون بنشر بطاريات صواريخ باتريوت في عمّان، إلى جانب طائرات إف-16 للتدريب مع سلاح الجو الأردني في حراسة الحدود والمجال الجوي. كما تتقاسم الولايات المتحدة خبراتها بشأن الأسلحة الكيميائية، التي تشكل تهديدًا حقيقيًا بالنظر لحجم ترسانة الأسلحة الكيميائية الموجودة داخل سوريا، بالاتساق مع تنامي حجم الفوضى والاضطرابات الحاصلة في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الدعم العسكري الأميركي يهدف إلى مساعدة الأردن على تطوير قوة تكون مؤهلة بصورة واضحة للغاية، ويكون بوسعها درء أعمال العنف، التي قد تصل من سوريا، رغم تكهن وسائل إعلام إقليمية بأن ذلك المستودع عبارة عن مقدمة لتدخل مباشر من جانب الولايات المتحدة في الحرب الأهلية المستعرة هناك.
أوردت النيويورك تايمز عن الجنرال ديمبسي متحدثًا من داخل ذلك المستودع قوله: "نكون في أحسن حالاتنا حين نتمكن بالفعل من تشكيل الأحداث ومنع الصراعات".
عام أو أكثر
ورفض ديمبسي أن يتوقع طول المدة، التي قد تستغرقها تلك المهمة، التي بدأت في مطلع فصل الصيف الحالي، بالنظر إلى صعوبة التكهن بما قد يستجد من أحداث في سوريا. وأشار إلى أنه، وبموافقة الأردن، قد تستمر العملية خلال العام المقبل أو بعده.
هذا وقد سُمِح لمراسلين وصحافيين أميركيين بزيارة ذلك المقر بموجب قواعد أساسية حتمت عليهم عدم نشر أي تفاصيل متعلقة بالمكان الذي يتواجد فيه. وتم تحويل جزء كبير من المستودع المقام على مساحة مترامية الأطراف إلى مساحات مكتبية، مقسمة بجدران من الخشب الرقائقي، ومزودة بوحدات تكييف هواء عمودية.
(ايلاف)
وخاطب الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، بعضًا من الموظفين الموجودين في مركز العمليات هذا المماثل للمدرج، وعددهم 273 موظفًا، موضحًا لهم أن المهمة هي طمأنة الأردنيين إلى أنه وفي ظل تفجر الأوضاع بهذا الشكل الموحش في المنطقة، وفي أثناء هذا الوقت بالغ الأهمية في تاريخهم، فإنه بمقدورهم أن يرتكزوا إلى الجانب الأميركي من أجل الاستمرار في القيام بدور الشريك.
قالت في هذا السياق صحيفة النيويورك تايمز الأميركية إنه ورغم أن جهود الإغاثة الإنسانية الأميركية تقودها وزارة الخارجية، إلا أن الجيش يمد يد العون هو الآخر. حيث تبيّن أنه قام بإنشاء نظام صحي، يخدم بعضًا من نصف مليون لاجئ سوري انتقلوا للعيش إلى داخل الأردن، كما قام بمسح الطرق وعرض تقويمات لتحسين سبل الإمداد.
باتريوت و"إف 16"
ومن الناحية العسكرية الخالصة، قام البنتاغون بنشر بطاريات صواريخ باتريوت في عمّان، إلى جانب طائرات إف-16 للتدريب مع سلاح الجو الأردني في حراسة الحدود والمجال الجوي. كما تتقاسم الولايات المتحدة خبراتها بشأن الأسلحة الكيميائية، التي تشكل تهديدًا حقيقيًا بالنظر لحجم ترسانة الأسلحة الكيميائية الموجودة داخل سوريا، بالاتساق مع تنامي حجم الفوضى والاضطرابات الحاصلة في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الدعم العسكري الأميركي يهدف إلى مساعدة الأردن على تطوير قوة تكون مؤهلة بصورة واضحة للغاية، ويكون بوسعها درء أعمال العنف، التي قد تصل من سوريا، رغم تكهن وسائل إعلام إقليمية بأن ذلك المستودع عبارة عن مقدمة لتدخل مباشر من جانب الولايات المتحدة في الحرب الأهلية المستعرة هناك.
أوردت النيويورك تايمز عن الجنرال ديمبسي متحدثًا من داخل ذلك المستودع قوله: "نكون في أحسن حالاتنا حين نتمكن بالفعل من تشكيل الأحداث ومنع الصراعات".
عام أو أكثر
ورفض ديمبسي أن يتوقع طول المدة، التي قد تستغرقها تلك المهمة، التي بدأت في مطلع فصل الصيف الحالي، بالنظر إلى صعوبة التكهن بما قد يستجد من أحداث في سوريا. وأشار إلى أنه، وبموافقة الأردن، قد تستمر العملية خلال العام المقبل أو بعده.
هذا وقد سُمِح لمراسلين وصحافيين أميركيين بزيارة ذلك المقر بموجب قواعد أساسية حتمت عليهم عدم نشر أي تفاصيل متعلقة بالمكان الذي يتواجد فيه. وتم تحويل جزء كبير من المستودع المقام على مساحة مترامية الأطراف إلى مساحات مكتبية، مقسمة بجدران من الخشب الرقائقي، ومزودة بوحدات تكييف هواء عمودية.
(ايلاف)