فايسبوك يتحول الى مصدر للحزن لدى بعض المستخدمين
جو 24 : جلست إحداهن ذات مساء حين كان الملل يتسرب اليها رويدا، تقلب بصور أصدقائها الـ 200 على صفحة الفايسبوك، فبمجرد التماس لحظات الفرح لبعضهم وهم يستمتعون بأوقات من السعادة والفرح كان كفيلا بزيادة شعور الكآبة والحزن لديها.
هي حالة يمر بها الكثيرون ممن يتصفحون صور أصدقائهم وأصدقاء أصدقائهم على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث يشعر البعض بالغيرة من لحظات يعيشها الآخرون وهم يجدون أنفسهم عاجزين عن تمضية أوقات سعيدة مماثلة. ووفق دراسة حديثة رأت نتائجها ان المزيد من الأصدقاء عبر فايسبوك ليس بالضرورة ان يكون مصدر سعادة للمستخدمين بل على العكس يتحول في بعض الأحيان الى مصدر للبؤس والحزن.
فكثيرا ما يتابع الفرد أخبار أصدقائه حول مواعيد زفافهم أو الرحلات السياحية التي يقومون بها أو لحظات السهرو السمر والاستمتاع بصحبة أصدقاء أعزاء، كل تلك اللحظات السعيدة قد تؤثر سلبا على المتلقي.
وأشارت الدراسة الى ان الشعور بالسعادة لدى الشباب يتدنى كلما ازداد عدد تسجيل الدخول الى موقع التواصل الاجتماعي خلال اليوم. أما التواصل الاجتماعي الحي، إما وجها لوجه أو التحدث عبر الهاتف فهو أكثر جدوى وتأثيرا إيجابيا على نفسية الفرد، ولاحظت الدراسة ان مستخدمي الفايسبوك يلجأون اليه عندما يشعرون بالملل أو عدم الرضى وهو ما يفسر شعورهم بالحزن والغيرة عند مشاهدة أصدقائهم في أحسن حال.
وحسب تتبع آراء المشاركين الـ 80 في الدراسة التي أعدها علماء نفس في جامعة ماتشيغن الأميركية، رأى الباحثون ان الاقدام على استخدام الفايسبوك يتم أحيانا حين يشعر المرء بالوحدة. وهو ما يؤكد آراء أطباء أعصاب بان شبكات التواصل الاجتماعي قد اخترقت الحياة الشخصية للفرد وأثرت على مشاعره وتقلباته النفسية.
وركزت الدراسة في أسألتها للمشاركين عبرالرسائل النصية المرسلة في أوقات عشوائية حول مدى شعورهم بالقلق او التوتر أثناء استخدام الفايسبوك كذلك الوتيرة التي يستخدمون فيها الشبكة يوميا.
وكانت دراسات سابقة حذرت من تسلل شبكات التواصل الاجتماعية الى الدائرة الخاصة للعائلات في المنزل الواحد حيث باتت الأسر تفقد لذة التواصل مع بعضها البعض عبر التحادث وتبادل أطراف الحديث بين الأولاد والأهل. وأصبح من السهل ان تتكرر ظاهرة وجود الشخص بين أسرته وأصدقائه وغير موجود في الوقت نفسه، حيث يكون حاضرا ضمن المجموعة ولكنه منهمك في الرد على رسائل الأصدقاء ولكن ضمن الدائرة الافتراضية هذه المرة.
هي حالة يمر بها الكثيرون ممن يتصفحون صور أصدقائهم وأصدقاء أصدقائهم على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث يشعر البعض بالغيرة من لحظات يعيشها الآخرون وهم يجدون أنفسهم عاجزين عن تمضية أوقات سعيدة مماثلة. ووفق دراسة حديثة رأت نتائجها ان المزيد من الأصدقاء عبر فايسبوك ليس بالضرورة ان يكون مصدر سعادة للمستخدمين بل على العكس يتحول في بعض الأحيان الى مصدر للبؤس والحزن.
فكثيرا ما يتابع الفرد أخبار أصدقائه حول مواعيد زفافهم أو الرحلات السياحية التي يقومون بها أو لحظات السهرو السمر والاستمتاع بصحبة أصدقاء أعزاء، كل تلك اللحظات السعيدة قد تؤثر سلبا على المتلقي.
وأشارت الدراسة الى ان الشعور بالسعادة لدى الشباب يتدنى كلما ازداد عدد تسجيل الدخول الى موقع التواصل الاجتماعي خلال اليوم. أما التواصل الاجتماعي الحي، إما وجها لوجه أو التحدث عبر الهاتف فهو أكثر جدوى وتأثيرا إيجابيا على نفسية الفرد، ولاحظت الدراسة ان مستخدمي الفايسبوك يلجأون اليه عندما يشعرون بالملل أو عدم الرضى وهو ما يفسر شعورهم بالحزن والغيرة عند مشاهدة أصدقائهم في أحسن حال.
وحسب تتبع آراء المشاركين الـ 80 في الدراسة التي أعدها علماء نفس في جامعة ماتشيغن الأميركية، رأى الباحثون ان الاقدام على استخدام الفايسبوك يتم أحيانا حين يشعر المرء بالوحدة. وهو ما يؤكد آراء أطباء أعصاب بان شبكات التواصل الاجتماعي قد اخترقت الحياة الشخصية للفرد وأثرت على مشاعره وتقلباته النفسية.
وركزت الدراسة في أسألتها للمشاركين عبرالرسائل النصية المرسلة في أوقات عشوائية حول مدى شعورهم بالقلق او التوتر أثناء استخدام الفايسبوك كذلك الوتيرة التي يستخدمون فيها الشبكة يوميا.
وكانت دراسات سابقة حذرت من تسلل شبكات التواصل الاجتماعية الى الدائرة الخاصة للعائلات في المنزل الواحد حيث باتت الأسر تفقد لذة التواصل مع بعضها البعض عبر التحادث وتبادل أطراف الحديث بين الأولاد والأهل. وأصبح من السهل ان تتكرر ظاهرة وجود الشخص بين أسرته وأصدقائه وغير موجود في الوقت نفسه، حيث يكون حاضرا ضمن المجموعة ولكنه منهمك في الرد على رسائل الأصدقاء ولكن ضمن الدائرة الافتراضية هذه المرة.