القنوات المصرية تقرر مقاطعة الدراما التركية
جو 24 : حققت حملة مقاطعة الدراما التركية التي تمت الدعوة إليها مؤخرا في مصر النجاح المطلوب، وفقا لنقيب المهن السينمائية مسعد فودة. ويؤكد فودة ان "الحملة حققت النجاح المطلوب, وفي القريب العاجل لن يرى المشاهد المصري دراما تركية على شاشات القنوات الفضائية, وأن 98 % من شركات الإنتاج المختلفة استجابت للدعوة ".
فودة شدد على ضرورة مقاطعة الدراما التركية التى تذاع على القنوات الفضائية، وناشد كافة أطياف الشعب المصرى مقاطعتها فى المشاهدة، خاصة بعدما أظهرت السلطات التركية عداءها لثورة 30 يونيو وأنكرت إرادة الشعب وانحازت إلى جانب نظام الإخوان المسلمين المعزول شعبيا – وفق قوله – كما استنكر نقيب السينمائيين هجوم البعض على هذه الدعوة، بحجة حرية الإبداع، وقال: "لم أتطرق إلى حرية الإعلام، لأننى مؤمن تماما بحرية الصحافة والإعلام، ولكننى أتحدث عن مقاطعة شعبية لمنتج تركى، مثلما قاطع البعض من قبل المنتجات الأمريكية والدنماركية بسبب الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم".
لكن رغم نبرة تفاؤل بعض المنتجين بنجاح حملتهم لمقاطعة الدراما التركية فإن لبعض المصريين رأي آخر حيث قال الناقد طارق الشناوى: " أنا معترض تماماً على ما قاله رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ولكنى ضد غلق باب الثقافة والفن، ولذلك فأنا ضد مقاطعة الأعمال التركية، لأنه يجب ألا نقحم الفن فى السياسة، فسبق وان جربنا هذا أيام جمال عبد الناصر بعد هزيمة 67 ومنعت الأعمال الأمريكية فى دور العرض المصرية، ولكن بعد شهور قليلة عادت لتعرض مرة أخرى ".
وأضاف الشناوى: "هذه دعوة خاطئة تحمل نوعا من انواع الديكتاتورية لأننا لا نملك مشاعر الناس، ويجب ان لا نتدخل فى اذواقهم ونقول انه يوجد بدائل عنها، فالعمل التركى لا يستبدل بالمكسيكى أو الكورى، أو غيره من هذه الأعمال، فهذا ممكن ان يطبق فى الاقتصاد وليس الفن "
أما الناقدة خيرية البشلاوى فقالت:" أنا ضد هذه المقاطعة لأن أردوغان نفسه ضد الدراما التركية ويقول انها تسىء لتركيا، وسلاطينها الذين يعدون رمزاً من رموز الدولة، فنحن لا نريد مقاطعة الشعب التركى لانه نفسه معاد لأردوغان".
وأضاف عدلى قائلاً: "السياسة يتبدل موقفها يوماً بعد الآخر لكن الثقافة تعيش بين الناس ودعوتنا للمقاطعة فيها كبت للحريات".
بينما قال الناقد نادر عدلى: "أنا لست مع هذه المقاطعة لأن الحركات السياسية يجب ان تكون بعيدة عن الدراما والفن، لان الثقافة تختص بالشعوب ويجب ان تكون بعيدة عن حماقات الساسة والسياسيين، ونحن كشعب أبهر العالم فى ثورته وحضارته يجب ان نفرق بين الاثنين".
وبين هذا الموقف وذاك يرى البعض أن الدراما التركية فرضت نفسها لدى المشاهد المصري الذي بإمكانه اللجوء الى فضائيات أخرى لمتابعة المسلسلات التركية التي زحفت على الوطن العربي وسط توقعات بعودة المسلسلات التركية من جديد الى مصر مع حدوث انفراج في العلاقات المصرية – التركية بعد الشرخ الذي أحدتثه ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان .
فودة شدد على ضرورة مقاطعة الدراما التركية التى تذاع على القنوات الفضائية، وناشد كافة أطياف الشعب المصرى مقاطعتها فى المشاهدة، خاصة بعدما أظهرت السلطات التركية عداءها لثورة 30 يونيو وأنكرت إرادة الشعب وانحازت إلى جانب نظام الإخوان المسلمين المعزول شعبيا – وفق قوله – كما استنكر نقيب السينمائيين هجوم البعض على هذه الدعوة، بحجة حرية الإبداع، وقال: "لم أتطرق إلى حرية الإعلام، لأننى مؤمن تماما بحرية الصحافة والإعلام، ولكننى أتحدث عن مقاطعة شعبية لمنتج تركى، مثلما قاطع البعض من قبل المنتجات الأمريكية والدنماركية بسبب الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم".
لكن رغم نبرة تفاؤل بعض المنتجين بنجاح حملتهم لمقاطعة الدراما التركية فإن لبعض المصريين رأي آخر حيث قال الناقد طارق الشناوى: " أنا معترض تماماً على ما قاله رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ولكنى ضد غلق باب الثقافة والفن، ولذلك فأنا ضد مقاطعة الأعمال التركية، لأنه يجب ألا نقحم الفن فى السياسة، فسبق وان جربنا هذا أيام جمال عبد الناصر بعد هزيمة 67 ومنعت الأعمال الأمريكية فى دور العرض المصرية، ولكن بعد شهور قليلة عادت لتعرض مرة أخرى ".
وأضاف الشناوى: "هذه دعوة خاطئة تحمل نوعا من انواع الديكتاتورية لأننا لا نملك مشاعر الناس، ويجب ان لا نتدخل فى اذواقهم ونقول انه يوجد بدائل عنها، فالعمل التركى لا يستبدل بالمكسيكى أو الكورى، أو غيره من هذه الأعمال، فهذا ممكن ان يطبق فى الاقتصاد وليس الفن "
أما الناقدة خيرية البشلاوى فقالت:" أنا ضد هذه المقاطعة لأن أردوغان نفسه ضد الدراما التركية ويقول انها تسىء لتركيا، وسلاطينها الذين يعدون رمزاً من رموز الدولة، فنحن لا نريد مقاطعة الشعب التركى لانه نفسه معاد لأردوغان".
وأضاف عدلى قائلاً: "السياسة يتبدل موقفها يوماً بعد الآخر لكن الثقافة تعيش بين الناس ودعوتنا للمقاطعة فيها كبت للحريات".
بينما قال الناقد نادر عدلى: "أنا لست مع هذه المقاطعة لأن الحركات السياسية يجب ان تكون بعيدة عن الدراما والفن، لان الثقافة تختص بالشعوب ويجب ان تكون بعيدة عن حماقات الساسة والسياسيين، ونحن كشعب أبهر العالم فى ثورته وحضارته يجب ان نفرق بين الاثنين".
وبين هذا الموقف وذاك يرى البعض أن الدراما التركية فرضت نفسها لدى المشاهد المصري الذي بإمكانه اللجوء الى فضائيات أخرى لمتابعة المسلسلات التركية التي زحفت على الوطن العربي وسط توقعات بعودة المسلسلات التركية من جديد الى مصر مع حدوث انفراج في العلاقات المصرية – التركية بعد الشرخ الذي أحدتثه ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان .