2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

حمدان: اﻷردن يشارك امريكا في صدارة انتاج "المجهول"

حمدان: اﻷردن يشارك امريكا في صدارة انتاج المجهول
جو 24 : أسعد العزوني- قال رئيس مجلس إدارة جمعية التمور الأردنية إبراهيم حمدان أن نخلة المجهول هي عربية أصيلة في المغرب والجزائر ،لكنها تعرضت لهجمة المرض الفطري البيوض الذي قضى عليها،مضيفا أنه جرى نقل بعض فسائلها إلى أمريكا الشمالية وزرعت في كاليفورنيا،وبعد ذلك أحضرت للأردن الذي بات هو المصدر الأساسي مع امريكا لتمور المجهول.

وأوضح حمدان في تصريحات لـ jo24 على هامش معرض تمور الأردن الذي تنظمه سنويا نقابة المهندسين الزراعيين في مجمع النقابات المهنية ،أن زراعة النخيل تعد من الزراعات الحديثة في الأردن ،وظهرت في العقدين الأخيرين ،وشهدت توسعا كبيرا في السنوات الخمس الماضية.

ونوه إلى ان المساحة المزروعة بالنخيل في الأردن تصل إلى 28 ألف دونم بزيادة متسارعة لأن بيئة غور الأردن مناسبة جدا لزراعة النخيل ،لافتا إلى أن المجهول والبرحي هما الصنفان السائدان في الأردن.

وتابع الخبير الأردني في مجال التمور أن بيئة المجهول المميزة في غور الأردن أعطته طعما مميزا وكذلك الحال بالنسبة للبرحي ،مشيرا إلى أن الأوروبيين يطلقون عليه تسمية التميز الجغرافي،مؤكدا أن الجمعية الأردنية تسعى جاهدة للحصول على شهادة التميز الجغرافي من وزارة الزراعة الأردنية والإتحاد الأوروبي.كما اوضح ان تربة الغور ومياه الري مناسبة لزراعة النخيل.

وردا على سؤال يتعلق بإنتاج التمور في الأردن قال حمدان أن الإنتاج المتوقع في السنوات القليلة المقبلة سيصل إلى 35-40 ألف طن وأن غالبية الإنتاج ستكون للتصدير للأسواق الخارجية،منوها أن التمور الأردنية تجد لها مكانا فسيحا في أسواق أوروبا وألمانيا وسويسرا واليونان وتركيا التي تعد مستوردا رئيسيا،كما ان الإمارات والسعودية تستوردان تمور المجهول الأردنية.

وقال أن هناك 300 ألف شجرة نخيل في الأردن منها 160 ألف شجرة مجهول و125 ألف شجرة برحي والبقية من الأنواع المختلفة،مضيفا انه يتوقع ان يصل حجم التصدير في السنوات القليلة المقبلة إلى ما بين 100-150 مليون دولار.

وبخصوص المعيقات التي تعترض تطوير زراعة النخيل في الأردن أوضح حمدان ان شح المياه يعد من المعيقات الكبرى التي تحد من التوسع في هذه الزراعة، لافتا أن لديه دراسة تقول أن هناك إمكانية لزراعة 500 الف شجرة نخيل في الأردن.

وتابع أن عدم وجود أيد عاملة ماهرة ،وكذلك إرتفاع مستلزمات الإنتاج ،تعد من المعيقات الكبيرة في وجه زراعة النخيل في الأردن،منوها إلى ان الدعم الحكومي الذي يحصلون عليه هو الإرشاد الزراعي ،وتمنى إقامة مصنع لتعبئة التمور في الأردن.

وقال ان نخلة المجهول بحاجة إلى عناية خاصة إضافية تسمى خدمة رأس النخلة وتفريد التمر وجني المحصول وحفظه بالتبريد والتعقيم والتعبئة والتغليف.

وكشف الخبير الأردني أن هناك إتصالات يجريها مع الأتراك لتسويق التمور الفلسطينية ،لافتا أنه على إتصال مع جمعية أصدقاء النخلة الفلسطينية منوها أن حجم الإنتاج الفلسطيني من التمور يصل إلى 1500 طنا سنويا وأنه قابل للزيادة بسبب التوسع.
تابعو الأردن 24 على google news