السعودية زودت المعارضة السورية بصواريخ عبر الأردن
جو 24 : أفادت مصادر في المعارضة السورية والمخابرات ومصادر ديبلوماسية ان معارضين مسلحين في جنوب سوريا بدأوا استخدام صواريخ مضادة للدبابات حصلوا عليها اخيراً من السعودية، مما يعطي دفعاً جديداً لمعركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مصدر على صلة باحدى جماعات المعارضة السورية المسلحة المرتبطة بالمجلس العسكري الأعلى لـ"الجيش السوري الحر"، إن عدداً من الصواريخ الروسية الصنع من طراز "كونكورس" المضادة للدبابات استخدمت في هجوم للمعارضة الأسبوع الماضي على موقع عسكري في مدينة درعا قرب الحدود الأردنية.
وأوضح العضو في "كتيبة المعتصم بالله" فائق العبود في رواية أكدها مقاتلون آخرون أن صواريخ أطلقت أيضا في محيط لحج، حيث أحد معاقل المعارضة المسلحة في منطقة وعرة تمتد شمالا إلى أطراف دمشق.
ورجح مصدر ديبلوماسي غربي ان التدفق الجديد للأسلحة التي تدفع بها السعودية إلى الحرب في سوريا يعكس مخاوف في الرياض من بطء تقدم قوات المعارضة في الجنوب وقلقا من أن تستغل جماعات ذات صلة بتنظيم "القاعدة" حال الجمود الميداني لتوسيع وجودها.
ووصلت شحنة الصواريخ التي مولتها السعودية إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة عبر الأردن بعد أشهر من ضغط الرياض على عمان كي تسمح بفتح خط إمداد للمعارضة السورية المسلحة عبر أراضيها.
وتقول مصادر في المعارضة ومصادر أمنية مطلعة على شحنات الأسلحة إن الصواريخ الجديدة المضادة للدبابات والتي دفعت السعودية ثمنها منحت -على قلة عددها- مقاتلي المعارضة في الجنوب دفعاً معنوياً.
لكن الخبراء يقولون ان ثمة مؤشرات لكون دفعات السلاح الجديدة ربما تكون تمهيداً لخط إمداد كبير إلى جنوب سوريا تقوده السعودية في دعم المعارضة.
وتتحدث مصادر أمنية وديبلوماسية ومصادر في المعارضة المسلحة عن الدور المباشر للمسؤول الامني السعودي البارز الأمير سلمان بن سلطان ابن أخي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز .
ويقود الأمير سلمان غرفة عمليات في عمان مع حلفاء حيث تعقد اجتماعات منتظمة وتوجه إرشادات الى كبار قادة المعارضة.
وقال مصدر ديبلوماسي إقليمي ومصدر أمني عربي إن هذه الشحنة جاءت بعد تنسيق وثيق بين المخابرات السعودية والأميركية والأردنية لتعقب الأسلحة كي لا تصل إلى "الأيدي الخطأ"، في إشارة إلى المقاتلين الإسلاميين.
وأدت سيطرة الجيش السوري في أيار الماضي على بلدة خربة غزالة التي تقع على الطريق السريع بين دمشق ودرعا إلى قطع خطوط إمداد المعارضة المسلحة وحرمانها المكاسب التي حققتها اخيراً.
(رويترز+وكالات)
وقال مصدر على صلة باحدى جماعات المعارضة السورية المسلحة المرتبطة بالمجلس العسكري الأعلى لـ"الجيش السوري الحر"، إن عدداً من الصواريخ الروسية الصنع من طراز "كونكورس" المضادة للدبابات استخدمت في هجوم للمعارضة الأسبوع الماضي على موقع عسكري في مدينة درعا قرب الحدود الأردنية.
وأوضح العضو في "كتيبة المعتصم بالله" فائق العبود في رواية أكدها مقاتلون آخرون أن صواريخ أطلقت أيضا في محيط لحج، حيث أحد معاقل المعارضة المسلحة في منطقة وعرة تمتد شمالا إلى أطراف دمشق.
ورجح مصدر ديبلوماسي غربي ان التدفق الجديد للأسلحة التي تدفع بها السعودية إلى الحرب في سوريا يعكس مخاوف في الرياض من بطء تقدم قوات المعارضة في الجنوب وقلقا من أن تستغل جماعات ذات صلة بتنظيم "القاعدة" حال الجمود الميداني لتوسيع وجودها.
ووصلت شحنة الصواريخ التي مولتها السعودية إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة عبر الأردن بعد أشهر من ضغط الرياض على عمان كي تسمح بفتح خط إمداد للمعارضة السورية المسلحة عبر أراضيها.
وتقول مصادر في المعارضة ومصادر أمنية مطلعة على شحنات الأسلحة إن الصواريخ الجديدة المضادة للدبابات والتي دفعت السعودية ثمنها منحت -على قلة عددها- مقاتلي المعارضة في الجنوب دفعاً معنوياً.
لكن الخبراء يقولون ان ثمة مؤشرات لكون دفعات السلاح الجديدة ربما تكون تمهيداً لخط إمداد كبير إلى جنوب سوريا تقوده السعودية في دعم المعارضة.
وتتحدث مصادر أمنية وديبلوماسية ومصادر في المعارضة المسلحة عن الدور المباشر للمسؤول الامني السعودي البارز الأمير سلمان بن سلطان ابن أخي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز .
ويقود الأمير سلمان غرفة عمليات في عمان مع حلفاء حيث تعقد اجتماعات منتظمة وتوجه إرشادات الى كبار قادة المعارضة.
وقال مصدر ديبلوماسي إقليمي ومصدر أمني عربي إن هذه الشحنة جاءت بعد تنسيق وثيق بين المخابرات السعودية والأميركية والأردنية لتعقب الأسلحة كي لا تصل إلى "الأيدي الخطأ"، في إشارة إلى المقاتلين الإسلاميين.
وأدت سيطرة الجيش السوري في أيار الماضي على بلدة خربة غزالة التي تقع على الطريق السريع بين دمشق ودرعا إلى قطع خطوط إمداد المعارضة المسلحة وحرمانها المكاسب التي حققتها اخيراً.
(رويترز+وكالات)