بعد ارتفاع أسعاره عالميا 20% .. جوابرة يتوقع ارتفاع أسعار الحليب محليا
جو 24 : قال نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة انه وحسب التقارير العالمية فان اسعار الحليب ومشتقاته شهدت ارتفاعا بنسبة 20% خلال الفترة الحالية.
ولفت جوابرة إلى ان الاسعار لم تنعكس على السوق المحلي ولكن من المتوقع ان تشهد انعكاسات خلال الفترة المقبلة خاصة مع بدء المستوردين باستيراد كميات جديدة موضحا ان مشتقات الحليب لم تستقر على وضعها الحالي حيث ان الاسعار تتضح بعد خروج محاصيل نيوزلندا واستراليا اكبر منتجين لمشتقات الحليب.
واشار الى ان وفي حال ان محاصيل نيوزلندا واستراليا خرجت بانتاج كبير خلال الفترة القادمة فان هذا الانتاج سينعكس على حجم العرض في الاسواق العالمية والذي سيؤثر على اسعار منتجات الحليب ومشتقاته بحالة من الانخفاض مبينا ان هذه الامر مبني على حالة من التوقعات.
وبين جوابرة ان قطاع المواد الغذائية يشهد حالة ارباك نظرا للقرار الحكومي الاخير والقاضي برفع اسعار الكهرباء الخميس الماضي.
واشار ايضا الى ان التجار سيعملون على رفع اسعار المواد الغذائية خاصة المواد الغذائية التي تحتاج الى عمليات التبريد والتجميد مبينا ان الرفع سيطال هذه المنتجات بين نسب 3الى 5% حسب التكاليف التي يتحملها المستوردين والتجار واصحاب المحال التجارية.
وبين استهلاك التجار والمستوردين والمراكز التجارية وأصحاب مستودعات التبريد والتخزين للكهرباء يعد أمراً أساسياً للمواد الغذائية حيث تحتاج العديد من السلع الى أن تبقى محفوظة مبردة في ثلاجات ومعدات تبريد حفاظاً على سلامتها وابقائها صالحة للاستخدام .واوضح ان السوق المحلي يشهد حالة من الركود في الطلب على المواد الغذائية نظرا لان موسم شهر رمضان المبارك والعيد استنزفا رواتب المواطنين خلال الفترة الماضية اضافة الى استعداد المواطنين للتجهيز لموسم المدارس .وذكر جوابرة ان المخزون الغذائي الاستراتيجي حسب السلع يكفي المملكة لفترة بين نحو 30 الى 90 يوما.
(الرأي)
ولفت جوابرة إلى ان الاسعار لم تنعكس على السوق المحلي ولكن من المتوقع ان تشهد انعكاسات خلال الفترة المقبلة خاصة مع بدء المستوردين باستيراد كميات جديدة موضحا ان مشتقات الحليب لم تستقر على وضعها الحالي حيث ان الاسعار تتضح بعد خروج محاصيل نيوزلندا واستراليا اكبر منتجين لمشتقات الحليب.
واشار الى ان وفي حال ان محاصيل نيوزلندا واستراليا خرجت بانتاج كبير خلال الفترة القادمة فان هذا الانتاج سينعكس على حجم العرض في الاسواق العالمية والذي سيؤثر على اسعار منتجات الحليب ومشتقاته بحالة من الانخفاض مبينا ان هذه الامر مبني على حالة من التوقعات.
وبين جوابرة ان قطاع المواد الغذائية يشهد حالة ارباك نظرا للقرار الحكومي الاخير والقاضي برفع اسعار الكهرباء الخميس الماضي.
واشار ايضا الى ان التجار سيعملون على رفع اسعار المواد الغذائية خاصة المواد الغذائية التي تحتاج الى عمليات التبريد والتجميد مبينا ان الرفع سيطال هذه المنتجات بين نسب 3الى 5% حسب التكاليف التي يتحملها المستوردين والتجار واصحاب المحال التجارية.
وبين استهلاك التجار والمستوردين والمراكز التجارية وأصحاب مستودعات التبريد والتخزين للكهرباء يعد أمراً أساسياً للمواد الغذائية حيث تحتاج العديد من السلع الى أن تبقى محفوظة مبردة في ثلاجات ومعدات تبريد حفاظاً على سلامتها وابقائها صالحة للاستخدام .واوضح ان السوق المحلي يشهد حالة من الركود في الطلب على المواد الغذائية نظرا لان موسم شهر رمضان المبارك والعيد استنزفا رواتب المواطنين خلال الفترة الماضية اضافة الى استعداد المواطنين للتجهيز لموسم المدارس .وذكر جوابرة ان المخزون الغذائي الاستراتيجي حسب السلع يكفي المملكة لفترة بين نحو 30 الى 90 يوما.
(الرأي)