تفاصيل جديدة حول جريمة "البيادر"
جو 24 : كشفت مصادر مقربة من التحقيق تفاصيل جريمة وادي السير، التي قتل فيها شاب ثلاثيني والدته وشقيقيه، وأصاب شقيقته بجروح، ظهر يوم الاثنين الماضي، وذلك على خلفية شقاق بين أفراد العائلة حول ميراث رب الأسرة المتوفى، وهي الجريمة التي سلم فيها المشتبه به نفسه للشرطة، حيث أوقفه المدعي العام 15 يوما على ذمة التحقيق.
وبحسب المصادر؛ وفي تفاصيل الجريمة، فقد وقعت إثر نشوب خلافات متراكمة سابقة بين المشتبه به وعائلته، منذ ما قبل قبل وقوع الجريمة بشهور، حيث تصاعدت اخيرا، ووصل الخلاف الى اقرار العائلة، بتصفية حصة المشتبه به من ورثة والده في العمارة العائدة إليهم جميعا، والتي يسكن المتهم وأسرته فيها.
وكان الضحايا وهم مقيمون خارج البلاد، اتفقوا على الالتقاء بعد عطلة عيد الفطر، في منزلهم بمنطقة البيادر، ليلزموا شقيقهم المشتبه به ببيع حصته في الميراث لهم، وبالتالي إخراجه من لفيف الاسرة بسبب عمق الخلافات بينهم.
ووفق اعترافات المشتبه به خلال التحقيق امام مدعي عام الجنايات الكبرى صلاح الطالب، فان شقيق المتهم الاول يعمل في المملكة العربية السعودية، في حين ان شقيقه الثاني يقيم في بلجيكا، وان والدة المتهم التي كانت مع شقيقه في السعودية، عادت وابنها قبل وقوع الجريمة بيوم واحد للاردن، فيما عاد الضحية الثالثة المقيم في بلجيكا قبل وقوع الجريمة بساعات.
وأشارت المصادر الى ان الضحايا الثلاث، اضافة الى شقيقة المتهم، كانوا في منزلهم بالبيادر، لتوقيع اتفاق خطي مبدئي، على شراء حصة المتهم من الميراث، وبعد التقاء افراد الاسرة كافة، توجهوا الى غرفة المشتبه به، والذي كان يحجز نفسه فيها، فقرعوا عليه الباب طالبين منه الخروج، لكنه رفض أن يخرج إليهم.
وحسب اعترافات المشتبه به في التحقيق، فإنه عندما حاول احد شقيقيه فتح الباب بالقوة، استل مسدسه الذي كان موضوعا على سطح دولاب قريب منه، وفتح الباب له، وبادره بإطلاق عيارات نارية نحوه، ثم باتجاه الضحايا، ما أدى الى قتل والدته وشقيقيه المقيمين في (السعودية وبلجيكا).
وبين في اعترافاته، انه بعد ذلك توجه نحو شقيقته، فأطلق عليها عيارين ناريين ومن ثم خرج من المنزل، وسلم نفسه للمركز الامني.
وأوقف المدعي العام، المشتبه به في اطار تهمتي القتل العمد مكررة ثلاث مرات، والشروع بالقتل العمد بالنسبة لشقيقته التي بدأت تتماثل للشفاء.
(الغد)
وبحسب المصادر؛ وفي تفاصيل الجريمة، فقد وقعت إثر نشوب خلافات متراكمة سابقة بين المشتبه به وعائلته، منذ ما قبل قبل وقوع الجريمة بشهور، حيث تصاعدت اخيرا، ووصل الخلاف الى اقرار العائلة، بتصفية حصة المشتبه به من ورثة والده في العمارة العائدة إليهم جميعا، والتي يسكن المتهم وأسرته فيها.
وكان الضحايا وهم مقيمون خارج البلاد، اتفقوا على الالتقاء بعد عطلة عيد الفطر، في منزلهم بمنطقة البيادر، ليلزموا شقيقهم المشتبه به ببيع حصته في الميراث لهم، وبالتالي إخراجه من لفيف الاسرة بسبب عمق الخلافات بينهم.
ووفق اعترافات المشتبه به خلال التحقيق امام مدعي عام الجنايات الكبرى صلاح الطالب، فان شقيق المتهم الاول يعمل في المملكة العربية السعودية، في حين ان شقيقه الثاني يقيم في بلجيكا، وان والدة المتهم التي كانت مع شقيقه في السعودية، عادت وابنها قبل وقوع الجريمة بيوم واحد للاردن، فيما عاد الضحية الثالثة المقيم في بلجيكا قبل وقوع الجريمة بساعات.
وأشارت المصادر الى ان الضحايا الثلاث، اضافة الى شقيقة المتهم، كانوا في منزلهم بالبيادر، لتوقيع اتفاق خطي مبدئي، على شراء حصة المتهم من الميراث، وبعد التقاء افراد الاسرة كافة، توجهوا الى غرفة المشتبه به، والذي كان يحجز نفسه فيها، فقرعوا عليه الباب طالبين منه الخروج، لكنه رفض أن يخرج إليهم.
وحسب اعترافات المشتبه به في التحقيق، فإنه عندما حاول احد شقيقيه فتح الباب بالقوة، استل مسدسه الذي كان موضوعا على سطح دولاب قريب منه، وفتح الباب له، وبادره بإطلاق عيارات نارية نحوه، ثم باتجاه الضحايا، ما أدى الى قتل والدته وشقيقيه المقيمين في (السعودية وبلجيكا).
وبين في اعترافاته، انه بعد ذلك توجه نحو شقيقته، فأطلق عليها عيارين ناريين ومن ثم خرج من المنزل، وسلم نفسه للمركز الامني.
وأوقف المدعي العام، المشتبه به في اطار تهمتي القتل العمد مكررة ثلاث مرات، والشروع بالقتل العمد بالنسبة لشقيقته التي بدأت تتماثل للشفاء.
(الغد)