2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

وزير العمل يتعهد بتشغيل مفصولي "العرب اليوم" وضمان الحقوق المالية للموظفين "صور"

وزير العمل يتعهد بتشغيل مفصولي العرب اليوم وضمان الحقوق المالية للموظفين صور
جو 24 :

تعهد وزير العمل، د. نضال القطامين، خلال اجتماعه مع موظفي صحيفة العرب اليوم "بتشغيل المفصولين منهم، وضمان الحكومة لحقوق الموظفين المالية بالكامل".

وكان الصحافيون والموظفون في صحيفة العرب اليوم -مفصولون وعاملون- قد نفذوا صباح اليوم، الأحد، اعتصاما "داخل وزارة العمل"، في سابقة هي الأولى في تاريخ الحكومات، وأيضا في تاريخ الإعلام الأردني.

وشارك في الاعتصام -الذي جاء تنديدا بصمت الحكومة- العشرات من صحفيي وموظفي العرب اليوم، التي علق إصدارها منذ نحو شهر، وتعرض عدد منهم للفصل التعسفي فيما لا يزال الآخرون ينتظرون مصيرا مجهولا.

وأعلن المعتصمون، الذين دخلوا مبنى الوزارة فرادا ظهر اليوم الأحد، أنهم في اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبهم، التي حددوها في بيان صدر أثناء الاعتصام.

وقال بيان، حمل توقيع اللجنة النقابية والعمالية في العرب اليوم، إن مطالب الاعتصام محددة في نقطتين اثنتين، هما:

1- إيجاد فرص عمل فورية للصحفيين والعاملين في العرب اليوم.

2- كتاب ضمانات مالية حكومية بحقوق المفصولين ومستحقات العاملين.

وأكد البيان أن "خطوة الاعتصام المفتوح، بداخل مبنى وزارة العمل، تأتي بعد تجاهل الحكومة لتجاوزات ناشر الصحيفة على حقوق الموظفين والصحفيين، الذين تعرض 15 منهم للفصل التعسفي دون أن تحرك الأطراف الحكومية ساكنا حيالهم".

وقال رئيس اللجنة النقابية – العمالية في العرب اليوم الزميل جهاد الرنتيسي إن "صمت الحكومة، ممثلة بوزارة العمل، على الإجراءات غير القانونية التي يتخذها ناشر الصحيفة الياس جريسات، يعد تقصيرا واضحا في واجباتها، ويستدعي تحركها الفوري والعلني".

وأشار الرنتيسي أن "صمت الحكومة دفع ناشر العرب اليوم إلى التجاوز على كافة القوانين والأعراف، عبر اتخاذه قرارا بفصل 14 زميلا الأربعاء الماضي، وتماديه في ابتزاز العاملين بحقوقهم المالية المترتبة في ذمته".

ولفت الرنتيسي أن "ناشر العرب اليوم بدأ حملة الفصل التعسفي ضد الصحافيين في شهر شباط الماضي، حين فصل الزميل عدنان برية وآخرين وتنكر لحقوقهم المالية، بسبب نشاطهم النقابي ومطالباتهم بحقوق العاملين".

ومن جهته، قال منسق الهيئة الوطنية لإنقاذ الإعلام الزميل عدنان برية إن "الاعتصام داخل مبنى وزارة العمل يأتي تنديدا بصمتها وصمت الحكومة حيال محاولات تركيع الصحافيين والعاملين والمفصولين في العرب اليوم ومنها".

ودعا برية، الذي فصل من الصحيفة في شباط الماضي، إلى "التحرك الفوري لإنقاذ معيشة الصحفيين والعاملين في الإعلام، وعدم الرهان على صمتهم وصبرهم، الذي بدأ ينفذ".

ونبه الزميل برية أن "تغاضي الحكومة عن تجاوزات ناشر الصحيفة يدفع العاملين إلى الاعتصام بداخل وزارة العمل على غير المعتاد من الاعتصامات، وهو يدشن – بذلك - سلوكا احتجاجيا غير مسبوق".

وشدد برية أن "الحق في العمل، وفي معيشة آمنة يحميها القانون، مقدم على سواه، فيما الصمت الحكومي حيال حقوق العاملين في العرب اليوم يضع الفريق الوزاري في خانة التقصير بأحسن الأحوال".

وتنكرت أدارة صحيفة العرب اليوم لحقوق المفصولين منها والعاملين فيها، وامتنعت عن دفع حقوقهم المالية والعمالية، فيما تحاول فرض الاستقالة عليهم مقابل استلام 3 رواتب من مستحقات تتجاوز ذلك بكثير




سيكون الفيديو متاحا بعد قليل..

.
..

..

..

..

..

..

..

..


.

تابعو الأردن 24 على google news