أكثر من نصف المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يتلقون علاجا
جو 24 : لا يتلقى أكثر من نصف الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم في العالم، أي نحو 720 مليون شخص، العلاج اللازم، ما يعرضهم لمشاكل خطرة في القلب والأوعية الدموية، وفق ما أظهرت دراسة مولتها منظمة الصحة العالمية.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية بعد نشر الدراسة في مجلة "ذي لانست” الطبية أن "ارتفاع ضغط الدم يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض في القلب والدماغ والكلى وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في العالم”.
وبحسب الباحثين، تعزا أكثر من 8,5 مليون وفاة كل سنة في العالم مباشرة إلى ضغط دم مرتفع. وإذا تم احتواء هذه المشكلة، من الممكن خفض عدد السكتات القلبية بنسبة تتراوح بين 20 و25 % والجلطات الدماغية بنسبة بين
35 و40 %، وفق الباحثين.
وأظهرت هذه الدراسة التي أجرتها جامعة إمبيريال كولدج في لندن أن عدد الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم تضاعف في العالم في خلال 30 سنة، مرتفعا من 650 مليونا العام 1990 إلى 1,28 مليار في 2019.
وقد ينسب هذا الارتفاع في المطلق إلى ارتفاع عدد سكان العالم وتقدمهم في السن، ولم تتغير كثيرا نسبة الأشخاص الذين يعانون من هذا الاعتلال من إجمالي السكان في خلال 30 سنة (قرابة ثلث السكان البالغين في العالم).
وفي المقابل، في حين انخفض عدد الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم في البلدان المرتفعة الدخل، ازداد عددهم أو ظل على حاله في تلك المنخفضة أو المتوسطة الدخل، ولا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوقيانيا وبعض بلدان آسيا.
كما يقدر الباحثون أن يكون 580 مليون شخص في العالم مصابا بهذا المرض دون أن يدرك ذلك. وفي المجموع، أكثر من نصف المصابين بارتفاع ضغط الدم (أي نحو 720 مليون شخص) لا يتلقون العلاج اللازم.
وقال الطبيب ماجد عزتي القائم الرئيسي على هذه الدراسة في البيان "في حين أنه من السهل تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، يشكل هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين لا يتلقون العلاج اللازم انتكاسة في مجال الصحة العامة”.
وبموازاة هذه الدراسة، نشرت منظمة الصحة العالمية توصيات لتحسين علاج هذا المرض.
وشددت المنظمة في جملة توصياتها على ضرورة اعتماد نمط عيش سليم، مع خفض نسبة الملح في الطعام وزيادة استهلاك الخضار والفواكه، فضلا عن ممارسة نشاط بدني منتظم وتفادي التدخين والحد من استهلاك الكحول.
ويقاس ضغط الدم الناجم عن قيام القلب بضخ الدم في الشرايين بالاستناد إلى مقياسين هما الضغط الانقباضي وقت انقباض عضلة القلب والضغط الانبساطي وقت انبساط عضلة القلب.
ويكون الضغط مرتفعا عندما تتخطى النسبة الأولى 140 ميليمترا زئبقيا والثانية 90 ميليمترا زئبقيا.- (أ ف ب)
وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية بعد نشر الدراسة في مجلة "ذي لانست” الطبية أن "ارتفاع ضغط الدم يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض في القلب والدماغ والكلى وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في العالم”.
وبحسب الباحثين، تعزا أكثر من 8,5 مليون وفاة كل سنة في العالم مباشرة إلى ضغط دم مرتفع. وإذا تم احتواء هذه المشكلة، من الممكن خفض عدد السكتات القلبية بنسبة تتراوح بين 20 و25 % والجلطات الدماغية بنسبة بين
35 و40 %، وفق الباحثين.
وأظهرت هذه الدراسة التي أجرتها جامعة إمبيريال كولدج في لندن أن عدد الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم تضاعف في العالم في خلال 30 سنة، مرتفعا من 650 مليونا العام 1990 إلى 1,28 مليار في 2019.
وقد ينسب هذا الارتفاع في المطلق إلى ارتفاع عدد سكان العالم وتقدمهم في السن، ولم تتغير كثيرا نسبة الأشخاص الذين يعانون من هذا الاعتلال من إجمالي السكان في خلال 30 سنة (قرابة ثلث السكان البالغين في العالم).
وفي المقابل، في حين انخفض عدد الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم في البلدان المرتفعة الدخل، ازداد عددهم أو ظل على حاله في تلك المنخفضة أو المتوسطة الدخل، ولا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوقيانيا وبعض بلدان آسيا.
كما يقدر الباحثون أن يكون 580 مليون شخص في العالم مصابا بهذا المرض دون أن يدرك ذلك. وفي المجموع، أكثر من نصف المصابين بارتفاع ضغط الدم (أي نحو 720 مليون شخص) لا يتلقون العلاج اللازم.
وقال الطبيب ماجد عزتي القائم الرئيسي على هذه الدراسة في البيان "في حين أنه من السهل تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، يشكل هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين لا يتلقون العلاج اللازم انتكاسة في مجال الصحة العامة”.
وبموازاة هذه الدراسة، نشرت منظمة الصحة العالمية توصيات لتحسين علاج هذا المرض.
وشددت المنظمة في جملة توصياتها على ضرورة اعتماد نمط عيش سليم، مع خفض نسبة الملح في الطعام وزيادة استهلاك الخضار والفواكه، فضلا عن ممارسة نشاط بدني منتظم وتفادي التدخين والحد من استهلاك الكحول.
ويقاس ضغط الدم الناجم عن قيام القلب بضخ الدم في الشرايين بالاستناد إلى مقياسين هما الضغط الانقباضي وقت انقباض عضلة القلب والضغط الانبساطي وقت انبساط عضلة القلب.
ويكون الضغط مرتفعا عندما تتخطى النسبة الأولى 140 ميليمترا زئبقيا والثانية 90 ميليمترا زئبقيا.- (أ ف ب)