مستقلة الانتخاب تتوقع مشاركة 14% من الأردنيين في الانتخابات البلدية
حملت ورشة التحديات التي تواجه عمل البلديات والتي نظمها مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني، صراعاً واضحاً بين الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة البلديات.
ممثل الهيئة ومدر عملياتها غالب الشمالية اثنى على منجزات الهيئة المستقلة في العملية الانتخابية الأخيرة، فيما اكتفى الناطق الاعلامي باسم الانتخابات البلدية عاهد زيادات بالقول: إن الوزارة ملتزمة بتطبيق نصوص قانون البلديات وتسعى وتبذل جهدا لإنجاح العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.
وتوقع الشمايلة أن تكون نسبة مشاركة الأردنيين في الانتخابات البلدية من (10-14%)، ووجه جملة من الانتقادات لقانون البلديات الحالي في مسائل تتعلق بتمايز مرجعيات الانتخابات في أمانة عمان عن بقية بلديات المملكة، وأن القانون لم يعالج جميع الأمور المتعلقة بيوم الاقتراع، لافتاً أنه كان الأولى أن تتم عملية تسجيل الناخبين بناءً على رغباتهم.
واكد احد الحضور أن هناك مشاكل رافقت عملية الاعتراض على جداول الناخبين، كذلك فإن هناك عدد من الناخبين يدفعون بدل خدماتهم في بلدية معينة إلا أن أسماءهم أدرجت في بلديات أخرى.
بدوره قال زيادات إن وزارة البلديات وبالتنسيق مع دائرة الأحوال المدنية اتبعت خطوات متبعة في مختلف دول العالم بإدراج جميع المواطنين في سجلات الناخبين، لافتاً إلى الدور التوعوي والدعائي الذي بذلته الوزارة تمهيداً ليوم الاقتراع ومشاركة أوسع من قبل المواطنين، حيث أتاحت خدمة الرسائل القصيرة للتعرف على مركز الاقتراع فضلاً عن الوقع الإلكتروني الذي يجيب عن مختلف استفسارات المواطنين -حسب قوله-.
وأضاف زيادات أن القانون منح رؤساء الانتخاب دوراً لامركزياً يخولهم إجراء الانتخابات وإعلان نتائجها وتسليمها لأول مرة للقضاء.
ودافع عن تخويل القانون للوزير بحل المجلس البلدي، من على قاعدة أن رئيس البلدية يرى أن هناك من يحاسبه في حال ارتكب أي مخالفة، وأضاف أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لإجراء الانتخابات بأعلى درجات النزاهة والحياد.