الأمير علي : "اسرائيل" ما زالت تمتلك فرصة أخيرة
جو 24 : أكد الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس اتحاد غرب آسيا أن اسرائيل ما زالت تمتلك فرصة أخيرة قبل تجميد عضويتها في الاتحاد الدولي بسبب ممارستها ضد الرياضة والرياضيين الفلسطينيين .
وقال الامير أنه لا بد من تجميد الاتحاد الذي يتصرف على النحو الذي قامت به اسرائيل وعلى الاسرائيليين ان يتعاونوا في هذا الجانب او ان العقوبات قادمة لا محالة.
وجاء حديث الأمير علي خلال مؤتمر صحفي عقد قبيل افتتاح بطولة غرب آسيا الرابعة للناشئين رفقة اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وفادي زريقات الأمين العام لاتحاد غرب آسيا .
واعتبر الأمير علي أن ما يطالب به الفلسطينيون هو حق لهم في ممارسة الرياضة الأكثر شعبية بالعالم ، ولابد من وقفة جادة من أجل الحصول على هذا الحق لكافة الشباب والشابات في آسيا .
وأضاف سموه : “ أنا سند لكم وسنحاول بكافة الطرق حل هذه المشاكل ، ولابد للإسرائيلين أن يعوا أن هذا حق ، ويجب أن تحل المشكلة قبيل الذهاب لكونغرس الفيفا “ .
واعتبر نائب رئيس الاتحاد الدولي أن إقامة البطولة على أرض فلسطين هو مصدر فخر وعز للفلسطينيين الذين يمتلكون الحق بموجب قوانين الفيفا لتنظيم البطولات على أرضهم .
وشدد الأمير علي على حرية الحركة للاعبين الفلسطينيين وللوفود القادمة الى فلسطين وقال أنه يتعاون مع اللواء جبريل الرجوب لحل هذه المشاكل مثلما كان الحال في التصدي لحل مشكلة اللاعب والأسير محمود السرسك.
من جانبه توجه اللواء الرجوب بالشكر لكافة الأطراف في اتحاد غرب آسيا ممثلة بسمو الأمير علي والاتحادين الآسيوي والدولي والدول المشاركة على وقفتهم وإصرارها لإقامة البطولة في فلسطين ، واصفاً هذه اللحظة بالتاريخية .
وأكد اللواء الرجوب أن الاتحاد الفلسطيني سيواصل المطالبة بحقوقه ولن يقبل بأية حلول وسطية .
وأشار الرجوب إلى أن أداة القياس مع الجانب الإسرائيلي هي المواثيق الدولية والتي بموجبها نظمت اسرائيل بطولة أمم أوروبا للشباب تحت 21 عاماً في تموز الماضي .
ووصف الرجوب ما قامت به اسرائيل من منع دخول الوفود المشاركة واحتجازها لأكثر من 5 ساعات وعدم إصدار تصاريح الدخول لكافة أسماء الوفود المشاركة ، بتصرف عنصري تجاه أطفال لا تتعدى أعمارهم 16 عاماً ، وهو ما يعكس فاشية هذا الاحتلال .
وأكد الرجوب أن ما حصل هو تدخل من قبل الحكومة الإسرائيلية وخرق لكافة القوانين والمواثيق الدولية .
وأضاف الرجوب أن اتحاد كرة القدم الفلسطيني يرصد كافة التصرفات الاسرائيلية وانتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية مؤكدا أنهم يتصرفون بعنصرية وحقد واننا سنعرض ملفا كاملا للانتهاكات على رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر.
وعاد الرجوب وأكد على حقنا ككيان رياضي وطني بتنظيم هذه البطولة من خلال بوابة فلسطين والاتحاد الدولي.
وأوضح الرجوب أنه لا يتمنى المعاناة التي عاشها اللاعبون العراقيون والاماراتيون على الجسر لأي لاعب اسرائيلي مؤكدا أن رئيس الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم لم يكلف نفسه عناء اصدار بيان ينتقد فيه التصرفات والانتهاكات الاسرائيلية.
وختم الرجوب برده على وسائل الاعلام الاسرائييلية التي حضرت المؤتمر أن القرار الاسرائيلي بتأخير وصول الوفود الى فلسطين سياسي وله علاقة بالعنصرية وأنه لا ربط للرياضة بالسياسة في فلسطين.
وتتطرق أمين عام اتحاد غرب آسيا فادي زريقات خلال المؤتمر لحيثيات البطولة وقرار الاتحاد بتنظيم عدد من بطولات الاتحاد في فلسطين.
(القدس)
وقال الامير أنه لا بد من تجميد الاتحاد الذي يتصرف على النحو الذي قامت به اسرائيل وعلى الاسرائيليين ان يتعاونوا في هذا الجانب او ان العقوبات قادمة لا محالة.
وجاء حديث الأمير علي خلال مؤتمر صحفي عقد قبيل افتتاح بطولة غرب آسيا الرابعة للناشئين رفقة اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وفادي زريقات الأمين العام لاتحاد غرب آسيا .
واعتبر الأمير علي أن ما يطالب به الفلسطينيون هو حق لهم في ممارسة الرياضة الأكثر شعبية بالعالم ، ولابد من وقفة جادة من أجل الحصول على هذا الحق لكافة الشباب والشابات في آسيا .
وأضاف سموه : “ أنا سند لكم وسنحاول بكافة الطرق حل هذه المشاكل ، ولابد للإسرائيلين أن يعوا أن هذا حق ، ويجب أن تحل المشكلة قبيل الذهاب لكونغرس الفيفا “ .
واعتبر نائب رئيس الاتحاد الدولي أن إقامة البطولة على أرض فلسطين هو مصدر فخر وعز للفلسطينيين الذين يمتلكون الحق بموجب قوانين الفيفا لتنظيم البطولات على أرضهم .
وشدد الأمير علي على حرية الحركة للاعبين الفلسطينيين وللوفود القادمة الى فلسطين وقال أنه يتعاون مع اللواء جبريل الرجوب لحل هذه المشاكل مثلما كان الحال في التصدي لحل مشكلة اللاعب والأسير محمود السرسك.
من جانبه توجه اللواء الرجوب بالشكر لكافة الأطراف في اتحاد غرب آسيا ممثلة بسمو الأمير علي والاتحادين الآسيوي والدولي والدول المشاركة على وقفتهم وإصرارها لإقامة البطولة في فلسطين ، واصفاً هذه اللحظة بالتاريخية .
وأكد اللواء الرجوب أن الاتحاد الفلسطيني سيواصل المطالبة بحقوقه ولن يقبل بأية حلول وسطية .
وأشار الرجوب إلى أن أداة القياس مع الجانب الإسرائيلي هي المواثيق الدولية والتي بموجبها نظمت اسرائيل بطولة أمم أوروبا للشباب تحت 21 عاماً في تموز الماضي .
ووصف الرجوب ما قامت به اسرائيل من منع دخول الوفود المشاركة واحتجازها لأكثر من 5 ساعات وعدم إصدار تصاريح الدخول لكافة أسماء الوفود المشاركة ، بتصرف عنصري تجاه أطفال لا تتعدى أعمارهم 16 عاماً ، وهو ما يعكس فاشية هذا الاحتلال .
وأكد الرجوب أن ما حصل هو تدخل من قبل الحكومة الإسرائيلية وخرق لكافة القوانين والمواثيق الدولية .
وأضاف الرجوب أن اتحاد كرة القدم الفلسطيني يرصد كافة التصرفات الاسرائيلية وانتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية مؤكدا أنهم يتصرفون بعنصرية وحقد واننا سنعرض ملفا كاملا للانتهاكات على رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر.
وعاد الرجوب وأكد على حقنا ككيان رياضي وطني بتنظيم هذه البطولة من خلال بوابة فلسطين والاتحاد الدولي.
وأوضح الرجوب أنه لا يتمنى المعاناة التي عاشها اللاعبون العراقيون والاماراتيون على الجسر لأي لاعب اسرائيلي مؤكدا أن رئيس الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم لم يكلف نفسه عناء اصدار بيان ينتقد فيه التصرفات والانتهاكات الاسرائيلية.
وختم الرجوب برده على وسائل الاعلام الاسرائييلية التي حضرت المؤتمر أن القرار الاسرائيلي بتأخير وصول الوفود الى فلسطين سياسي وله علاقة بالعنصرية وأنه لا ربط للرياضة بالسياسة في فلسطين.
وتتطرق أمين عام اتحاد غرب آسيا فادي زريقات خلال المؤتمر لحيثيات البطولة وقرار الاتحاد بتنظيم عدد من بطولات الاتحاد في فلسطين.
(القدس)