البلبيسي: هذه ضمانات استمرار التعليم الوجاهي.. ولن نستخدم انواع جديدة من مطاعيم كورونا
جو 24 :
أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة، مسؤول ملفّ كورونا الدكتور عادل البلبيسي، أن الأسبوع الوبائي الذي انتهى اليوم الجمعة شهد تحسّنا في المؤشرات الوبائية، إذ انخفض عدد الاصابات الأسبوعية من 6500 اصابة إلى 5800 اصابة، كما انخفضت نسبة الفحوصات الايجابية من 3.9% الأسبوع الماضي إلى 3% في الأسبوع الحالي.
وحذّر البلبيسي في مقابلة عبر شاشة التلفزيون الأردني من عدم الالتزام بالاجراءات الوقائية، قائلا إن استمرار عدم الإلتزام وعدم الإقبال على المطاعيم في ظلّ توجّه الأردن نحو فتح القطاعات وإلغاء الحظر والعودة إلى التعليم الوجاهي، قد يجعلنا نعود إلى الخلف في الاجراءات التي تمّ اتخاذها، لافتا إلى أن فتح أي قطاع يرافقه توقعات بارتفاع عدد حالات الاصابة ما لم يكن هناك التزام بالاجراءات الوقائية، فيما ألمح إلى أن توقع أرقام لدى فتح القطاعات قد لا يكون دقيقا، حيث كانت الدراسات العالمية جميعها تقول إن الأردن في اسوأ الأحوال سيصل إلى (2000- 2500) اصابة في شهري تموز وآب، وهو ما لم نصل إليه.
وشدد على أهمية التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية والاقبال على التطعيم، قائلا إن العزوف عن التطعيم سيجعل الحالة الوبائية مختلفة.
ولفت إلى أن دور الحكومة ينحصر في توفير المطاعيم وأماكن التطعيم والكوادر الصحية وتشجيع الناس للاقبال على المطاعيم، وجميعها متوفرة، حيث سيصل الأردن خلال الأسبوع القادم نحو 800 ألف جرعة من اللقاحات.
وأكد البلبيسي أن فرض الزامية التطعيم أمر غير وارد، وسيبقى المواطن بين خيارين؛ تلقي المطعوم أو اجراء فحصي كورونا أسبوعيا، مبيّنا أن نحو 55% من الفئة المستهدفة بالتطعيم قد تلقت الجرعة الأولى من اللقاح، فيما بلغت نسبة متلقي الجرعة الثانية 45%.
ولفت إلى أن الأردن يستخدم (4) أنواع من المطاعيم (فايزر، وسينوفارم، واسترازينيكا، وسبوتنيك)، مبيّنا أن تسجيل المطعوم لا يعني أننا يمكن أن نستعمله، مرجّحا عدم استخدام أي مطعوم بخلاف الأنواع الأربعة المستخدمة حاليا، حيث أن الوزارة متعاقدة على كميات كبيرة منها.
وقال إن الدراسات العالمية تشير إلى أن 98% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا هم من غير متلقي المطعوم، حيث يقي اللقاح من الدخول إلى المستشفيات ويقلل من نسبة الوفيات.
وأشار إلى أن معظم المصابين الذين يدخلون المستشفيات هم في المستشفيات الميدانية، كما أن معظم مستشفيات وزارة الصحة لا تستقبل حالات كورونا وعادت الى استقبال المرضى كما كانت سابقا.
وفيما يتعلق بالعودة إلى المدارس والتعليم الوجاهي، قال البلبيسي إن التعليم الوجاهي هو هدف استراتيجي للوزارة ولا غنى عنه.
وحول ضمانات استدامة التعليم الوجاهي، أوضح: هناك فرق بين العودة إلى المدارس في السنة الماضية عنها في العام الحالي؛ سابقا كانت نسبة الفحوصات الايجابية أكثر من (10%) واليوم هي أقل من 4%، كما ارتفعت نسبة التطعيم من (0%) في السنة الماضية إلى (55%) حاليا، وارتفعت أيضا نسبة استيعاب المستشفيات بشكل كبير، وكان قرار تعطيل المدارس في السنة الماضية محددا عن نسبة اصابات (3%) على مستوى المدرسة، وقد رفعناها الآن إلى (10%)، إلى جانب اعتماد الفحص السريع العشوائي لطلبة المدارس.
وقال البلبيسي إن الوزارة أجرت (11) ألف فحص سريع لطلبة المدارس خلال الأيام السابقة، كان عدد الاصابات التي اكتشفت نتيجتها (8) اصابات.