واشنطن بوست :أمريكا تزود المعارضة السورية بأسلحة حديثة
بدأ الجيش السوري الحر الجناح المسلح للمعارضة السورية خلال الاسابيع الماضية بتلقي ارساليات مكثفة من الاسلحة بتمويل خليجي وبمساعدة امريكية، وفقا لما اودرته يوم الاربعاء الماضي صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر امريكية واجنبية واخرى على علاقة بالمعارضة السورية قولها بان الحديث يدور عن قذائف مضادة للدبابات واسلحة خفيفة.
وبدورها قالت مصادر في الخارجية الامريكية ان الادارة الامريكية لا تزود المعارضة السورية بوسائل "قاتلة " مؤكدة قيام ادارة اوباما بتوسيع دائرة اتصالاتها بواسطة دول خليجية مع الجيش السوري الحر وتزود الدول الخليجية بتقارير حول البنية التحتية التي يمتلكها الجيش الحر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الخارجية الامريكية قولها " نقوم بزيادة مساعداتنا بواسطة حلفائنا في المنطقة بهدف خلق اكبر اثر للجهود المشتركة التي نبذلها".
ووفقا لتقرير الصحيفة الامريكية فانه يتم تخزين ارساليات السلاح في العاصمة دمشق وفي محافظة ادلب القريبة من الحدود التركية وفي منطقة الزبداني القريبة من الحدود مع لبنان.
وقالت مصادر في المعارضة السورية بان ارساليات السلاح تكثفت بعد القرار الذي اتخذته السعودية وقطر ودول خليجية اخرى بتحويل ملايين الدولارات شهريا للمعارضة السورية، فيما قالت مصادر في حركة الاخوان المسلمين السورية بانها فتحت قنوات خاصة لشراء السلاح بدعم اثرياء من القطاع الخاص غالبيتهم من الدول الخليجية !!
ومن المتوقع ان تحتل القضية السورية مركز الصدارة خلال قمة حلف الناتو المتوقع عقدها قريبا في مدينة شيكاغو الامريكية رغم ان الحلف اكد اكثر من مرة عدم نيته التدخل عسكريا دون تفويض من الامم المتحدة الامر الذي تقف روسيا والصين له بالمرصاد.
ولم تعرب اية دولة عن استعدادها للعمل خارج اطار حلف الناتو سوى تركيا التي تشعر بالقلق الشديد من احتدام المعارك على حدودها الجنوبية ومن استمرار تدفق اللاجئين السوريين الى اراضيها.