اكتشاف وقع عام 1975 قد يغيّر قواعد اللعبة في مكافحة السرطان
زعم علماء أن عقارا مضادا للطفيليات اكتُشف في عام 1975، يمكن أن يغير النهج المتّبع في مكافحة السرطان.
ومنذ اكتشافه من قبل معهد Kitasato في طوكيو، استُخدم Ivermectin لعلاج بعض الأمراض المدارية الأكثر استمرارا في العالم، بما في ذلك الديدان الطفيلية والجرب.
والآن، يزعم العلماء في شركة الأدويةMountain Valley، التي تتخذ من كندا مقرا لها، أنهم وجدوا طريقة لإذابة الدواء وتحويله إلى مادة يطلقون عليها اسم Ivectosol.
وقالوا إن هذا فتح إمكانية استخدامه مع المثبطات الحالية، وهي فئة من الأدوية التي تعمل على مساعدة جهاز المناعة البشري على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها، لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية.
ولكن حتى الآن، حققوا نجاحا محدودا بسبب القدرة الفريدة للخلايا السرطانية على تمويه نفسها كخلايا سليمة.
ويمكن أن يساعد Ivermectinفي تعزيز قدرة تلك المثبطات على اكتشاف الخلايا السرطانية عن طريق الحد من نجاحها في الاختباء من جهاز المناعة في الجسم، بالتنسيق مع المثبطات التقليدية.
ووفقا لـ Mountain Valley، يمكن أن يبدأ Ivermectin في موتالخلايا السرطانية عند حقنها مباشرة في الورم.
ثم ينبه موت هذه الخلايا جهاز المناعة في الجسم للتعرف عليها كتهديد ويؤدي إلى استجابة مناعية قوية ضد السرطان.
وفي حين أن النتائج ما زالت أولية، تعتقد Mountain Valley أن عقارها الجديد، Ivectosol، يمكن أن يكون "مغيرا حقيقيا للعبة" في علاجات السرطان.
ويزعم أنه يمكن أن يكون فعالا بشكل خاص ضد بعض أكثر أشكال السرطان عدوانية وتوغلا.
وقامت الشركة بالفعل ببدء ثلاث تجارب منفصلة قبل السريرية لمواصلة دراسة استخدامه كعلاج للسرطان.
وتهدف التجارب إلى وضع العقار في مواجهة بعض أنواع السرطان الأكثر صعوبة في العلاج في العالم، بما في ذلك سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان الجلد النقيلي وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.
وفي الولايات المتحدة، تقدموا بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للحصول على الموافقة.
وإذا تمت الموافقة على ذلك، فقد يعني ذلك أن Ivectosol سيكون جاهزا للنظر في التطبيقات البشرية بحلول أوائل عام 2022 في الولايات المتحدة.
ونظرا لأن سوق الولايات المتحدة يعتبر معيارا لمعظم أنحاء العالم، فستتبع الموافقات العالمية بعد ذلك بوقت قصير.
المصدر: إكسبريس