البراك: الكويت تبرعت بـ 4 مليار دولار للمشاركة بالمجزرة المصرية
جو 24 : تمنى النائب السابق مسلم البراك عبر موقعه بالتواصل الاجتماعي ان يخاطب الإعلام المصري عقولنا وإلا يستغفلها بعد أن كشفت زيف أدعاءته وسائل الإعلام الأجنبية وقناة الجزيرة، مؤكد ان الشعب المصري عرف بطيبته وعاطفته وإيثاره وتضحياته التي قدمها للأمة العربية ، وعندما تنتزع هذه المعاني والقيم من نفس المواطن المصري يتحول الى بلطجي ترعاه السلطة الحاكمة من خلال هذه المجازر الدموية التي تعرض لها أبناء مصر قلب العروبه النابض.
وأكد البراك ان الشرطة المصرية لم تستعيد ثقة الناس بها إلى الآن منذ ثورة ٢٥ يناير والجيش المصري تاريخياً لا يمكن وضعه طرفا في هذه المجزرة فدوره الحقيقي هو الدفاع عن الأمة العربية وحدود مصر من الإخطار الخارجية وهو مرجعيه أخلاقيه ووطنيه لكن قادة الانقلاب استطاعوا أن يستخدموا الجيش والشرطة كواجهة للبلطجيين الذين شرعن قادة الانقلاب العسكري دورهم في هذه المجازر التي فقدت فيها أدنى قيم الإنسانية.
وأشار البراك إلى ان الكويت دولة الدستور المنتهك ومجلس الأمة الصامت صمت القبور والذي لم يحرك ساكناً تساهم في دعم الانقلاب وتتبرع بـ ٤ مليار دولار وتشارك بشكل مباشر في المجازر التي تعرض لها الشعب المصري في مشاهد لم تمر على تاريخ مصر ، كما أن الكويت وشعبها وأسرة الحكم فيها قد تعرضوا لظلم في ٢ / ٨ / ٩٠ ونصرهم الله فهل يعقل أن تعين الانقلاب العسكري في مصر وتظلم شعبها وتعرضهم لهذه المجازر الدموية ..؟؟ لقد علمنا التاريخ أن اي معركة الطرف الآخر فيها هو الشعب لابد ان يتحقق له النصر بأذن الله وأن انتصر الطغاة في جولة فأن مصيرهم في النهاية هو الهزيمة، أين الشاه ؟ وأين القذافي؟ وأين زين العابدين ؟ وأين علي عبدالله صالح؟ وأين حسني مبارك ؟ وسنقول غداً أن شاء الله أين بشار؟ شعوبهم باقية وهم ذاهبون لمزبلة التاريخ.
(الان الكويتية)
وأكد البراك ان الشرطة المصرية لم تستعيد ثقة الناس بها إلى الآن منذ ثورة ٢٥ يناير والجيش المصري تاريخياً لا يمكن وضعه طرفا في هذه المجزرة فدوره الحقيقي هو الدفاع عن الأمة العربية وحدود مصر من الإخطار الخارجية وهو مرجعيه أخلاقيه ووطنيه لكن قادة الانقلاب استطاعوا أن يستخدموا الجيش والشرطة كواجهة للبلطجيين الذين شرعن قادة الانقلاب العسكري دورهم في هذه المجازر التي فقدت فيها أدنى قيم الإنسانية.
وأشار البراك إلى ان الكويت دولة الدستور المنتهك ومجلس الأمة الصامت صمت القبور والذي لم يحرك ساكناً تساهم في دعم الانقلاب وتتبرع بـ ٤ مليار دولار وتشارك بشكل مباشر في المجازر التي تعرض لها الشعب المصري في مشاهد لم تمر على تاريخ مصر ، كما أن الكويت وشعبها وأسرة الحكم فيها قد تعرضوا لظلم في ٢ / ٨ / ٩٠ ونصرهم الله فهل يعقل أن تعين الانقلاب العسكري في مصر وتظلم شعبها وتعرضهم لهذه المجازر الدموية ..؟؟ لقد علمنا التاريخ أن اي معركة الطرف الآخر فيها هو الشعب لابد ان يتحقق له النصر بأذن الله وأن انتصر الطغاة في جولة فأن مصيرهم في النهاية هو الهزيمة، أين الشاه ؟ وأين القذافي؟ وأين زين العابدين ؟ وأين علي عبدالله صالح؟ وأين حسني مبارك ؟ وسنقول غداً أن شاء الله أين بشار؟ شعوبهم باقية وهم ذاهبون لمزبلة التاريخ.
(الان الكويتية)