نحو 600 شخصية توجه "نصيحة" لوزير الاوقاف محمد الخلايلة
جو 24 :
أصدر 593 شخصية، بينهم علماء شريعة وأكاديميون وصحفيون، "بيان نصح" لوزير الأوقاف محمد الخلايلة، والمدراء العاملين في الوزارة.
ودعا الموقعون على البيان إلى "إعادة النظر في مسألة التباعد في المساجد، ومسألة إغلاقها بعد كل صلاة، لا سيما صلاة المغرب، ومسألة منع القراءة من المصاحف فيها؛ على ضوء مستجدات الجائحة، لا سيما ونحن نرى عودة الحياة إلى طبيعتها نسبياً".
وطالبوا بـ"إعادة النظر في مسألة الخطبة الموحدة، فاحتياجات القرى تختلف عن احتياجات المدن والأرياف"، لافتين إلى ضرورة تأهيل الخطباء، لا حصرهم وقولبتهم في إطار موضوع واحد.
وشددوا على ضرورة "إعادة النظر في مسألة الخطباء المفصولين"، مشيرين إلى أن وزارة الأوقاف "تنادي باحترام الرأي والرأي الآخر، والمنع والفصل لا يحقق هذا المعنى الكريم".
ودعا البيان إلى "إعادة النظر في الإجراءات الأخيرة التي تقوم بها الوزارة تجاه الجمعيات والمؤسسات العاملة في نشر العلم والدعوة وتعليم القرآن"، مشيداً بـ"تلك المؤسسات والجمعيات التي تركت بصماتها الإيجابية، ومكنت للتدين الواعي والوسطية في أرجاء الوطن خلال أكثر من ربع قرن".
وأضافت: "المطلوب مكافأة هذه الجمعيات والمؤسسات، وتقدير العاملين عليها، لا التضييق عليها وخنق رسالتها بحجة قانون جديد وليد".
ووجّه البيان إلى "الاستثمار الأمثل لأموال الأوقاف بما يخدم رسالة المسجد ويرفع من شأن الإمام، ويعزز من دور الخطيب، وهذا كله مما يشجع الناس على الوقف والتبرع، ويزيد من ثقتهم بالوزارة والقائمين عليها".
وطالب البيان وزارة الأوقاف بـ"التحذير من الأفكار السلبية الهدامة والفرق الضالة، والتي بدأت تظهر مؤخراً تحت دعوى الحرية الشخصية، كالشذوذ، والمثلية، والنسوية، والإلحاد، وغيرها"، مؤكدين أن التحذير من هذه الأفكار "من أعظم أدوار الوزارة التوعوية".
وحذر من "صبغ الخطاب الديني بصبغة ذات لون واحد وتحييد الأفكار الأخرى، لا سيما في الجانب الفقهي والفكري، لأن هذا يصنع مزيداً من الاحتقان، ويؤصل لحالة من الاحتراب بدل الاحترام".
وبيّن الموقعون على البيان، أنهم ينبذون التطرف "ولكن ببعديه الفاسدَين، وهما: التطرف اليميني القائم على التشدد والغلو والتكفير، والتطرف اليساري القائم على التمييع والتفريط والكفر والتعهير".
ولفت إلى أهمية "تحديد أولويات الخطاب الديني على ضوء مستجدات العصر، والتمكين للعلماء العاملين، للقيام بترسيخ تلك الأولويات، فها هي الجامعات وكليات الشريعة تقذف للمجتمع نوابغها؛ فلا أقل من استثمار تلك الطاقات، وتوجيهها بما يحقق قيمة الأمن بالعلم والإيمان".
وأعرب الموقعون على البيان عن أملهم بأن تكون وزارة الأوقاف "الوجه المشرق الحامي والحافظ والراعي لرسالة الإسلام، لا أن تكون - لا سمح الله - سبباً من أسباب الصد عن دين الله، ومحاربة أولياء الله، وتعطيل دُور ومراكز القرآن وبيوت الله".
وختموا بالقول إن "المواقع والمناصب لا تدوم، فإما أن تكون قراراتنا وإجراءاتنا سُنة حسنة في موازين أعمالنا، وإما أن يطاردنا شؤمها في الدنيا والآخرة، ونحن نسأل الله لكم العون على كل خير وبر ومعروف، ولا ننكر عظيم جهدكم في الكثير من الملفات الدينية، ونحن معكم وبكم نمضي لكل ما فيه خدمة ديننا ووطننا وأمتنا، والحوار مطلوب وواجب".
ومن بين الموقعين على البيان:
1. الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عويضة
2. الأستاذ الدكتور جبر محمود الفضيلات
3. الأستاذ الدكتور شرف القضاة
4. الاستاذ الدكتور جمال محمود أبو حسان
5. الأستاذ الدكتور منصور محمود أبو زينة
6. الاستاذ الدكتور محمد حسين القضاة
7. المحامي الدكتور مصطفى محمد نصرالله
8. د. سمير أحمد الحراسيس
9. د. محمد الشاقلدي
10. د. صلاح حسين البياتي
11. د. محمد محمود العلامات
12. د. محمد بن جميل الوحيديّ
13. د. احمد مصطفى دبش
14. د. عزام حلمي جابر
15. د. أيمن محمد عمرو
16. د. علي محمد القضاة
17. د. ماهر عيسى علوان
18. د. علي صبحي أبو عابد
19. د. ايمان ذيب الوادى
20. د. سامر مصطفى خرما
21. د. أحمد فايز الهرش
22. د. محمود سليم الشويات
23. د. أحمد فؤاد العوران
24. د. ماهر ابراهيم حنون
25. د. علي محمد الجيوسي
26. د. انتصار عبدالله عوده
27. د. انيسه محمد بكر
28. د. محمد عبد الحليم قطيشات
29. د. هبة قنديل
30. د. فاتح حسني الصافوطي
31. د. سائد أحمد الضمور
32. د. عطاالله طلال حمدان
33. د. سميح حمدي قرقش
34. د. حسن خليل الاصفر
35. د. سمية علي العمري
36. د. زكريا الرطروط
37. د. أسامة أبوبكر
38. د. آمنة سليمان البدوي
39. د. جمال محمد الباشا
40. د. نذير عدنان الصالحي
41. د. عامر توفيق القضاة
42. د. علي مؤنس البوات
43. د. غازي محمد صبح الدويك
44. د . أحمد سليمان الرقب
45. د. محمد رمان
46. د. رائف محمد غنيمات
47. د. سليمان حسن الرطروط
48. د. جهاد عبد الحميد القديمات
49. د. عبدالمجيد عبدالرزاق مرعي
50. د. عمر رائد ابو حطب
51. د. محمد نمر بابية
52. د. علي منعم القضاة
53. د. نهاية ابراهيم حمادة
54. د. جمال عطاالله أحمد صالح
55. د. سامر زكي نزال
56. د. عاطفة محمد احمد عكة
57. د. محمود القريوتي
58. د. محمد احمد علي القضاه
59. د. محمد محمود الطرايرة
60. د. زيد تيسير الكيلاني
61. د. محمود ذياب العقايله
62. د. هشام ياسين نخلة
63. د. حامد سالم العايد
64. د. محمد سعيد بكر
65. د. نزار عبد اللّه الضّمور
66. د. جمال نايف محمد الأشقر
67. د. حسن عبد الرحمن وهدان
68. د. محمود محمد عبدالحافظ
69. د. عبير حسين محمد
70. د. خالد خميس فراج
71. د. سعد الدين فخري الرفاعي
72. د. حمد الخوالدة
73. د. عمر بدر عبيدات
74. د. سمير إسماعيل الحلو
75. د. سميرة فهمي عامر
76. د. عبدالحميد راجح كردي
77. د. محمد بن يوسف الجوراني
78. د. شفيق إسماعيل الكَسَجي
79. د. محمد أنور الطاهر
80. د. صالح نصير
81. د. مهيب صالح الحصان
82. د. ضمام العمري
83. د. هيثم عبد الغفور صبري
84. د. نادي حسن صبرا
85. د. شذى طاهر محمد الشياب
86. د. كفاح عبد القادر حمدان
87. د. محمد بن عبدالله عبده
88. د. حسام إبراهيم أبو الحاج
89. د. احمد عبدالله احمد
90. د. يزيد جمال الدباس
91. د. وليد خالد القنه
92. د. جهاد صالح عبد الرحمن
93. د. سليمان صالح الشجراوي
94. د. ثائر سمير الروسان
95. د. نعمة محمد حسن
96. د. محمد الشحاحدة
97. د. ميادة عمورة
98. د. حسين أنيس بني صالح
99. د. ناجي محمد سلامة
100. د. عبد الحكيم علي ابو السمن
101. د. سامي باسم العمور
102. د. اسماء محمد امين بني عامر
103. د. ماهر احمد عليان
104. د. فايد التميمي
105. د. ميرفت محمد البطوش
106. د. منال عبدالجليل العواودة
107. د. محمد محمود بني مفرج
108. د. خلود عودة الله المراشدة
109. الاستاذ سالم يوسف الفلاحات
110. الباحث الشرعي إحسان محمد العتيبي
111. الكاتب الصحفي وائل علي البتيري.