محللون يسخرون من رواية أن الجيش قتل ديانا
- يؤكد محللون وخبراء أنّ نظرية المؤامرة الجديدة فيما يتعلق بمصرع الأميرة ديانا والتي تشير إلى أن فرقة خاصة من سلاح الجو البريطاني تكفلت باغتيالها، ليست سوى محض هراء تغذيه الرغبة في استغلال اسمها.
وقال محلل الشؤون الملكية مارك ساوندرس "أنا الآن في الأربعينيات من العمر، وكل خمس سنوات أطالع نظرية جديدة حول مقتل الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي. الآن تحولت ديانا إلى كنيدي جديد. والمسألة مستمرة ولا تتوقف."
وأعلنت الشرطة البريطانية انها تدرس معلومات جديدة في حوزتها تتعلق بموت ديانا بحادث سير في 1997 في باريس، بينها، وفق وسائل اعلام، ادعاء بأن الاميرة اغتيلت من أحد افراد القوات المسلحة البريطانية.
والاثنين، قال قائد التحقيقات حول مصرع الأميرة اللورد ستيفنس، في بيان "إنّ المعلومات الجديدة لم تصله خلال تحقيقه العميق والمطول وأنه بإمكان الشرطة النظر فيها."
وقال رئيس الحماية السابق في القصور الملكية البريطانية دي ديفس إنه "مندهش لكن أي معلومة جديدة يمكنها أن تدعي أي شيء بخلاف كون الأمر يتعلق بحادث مأساوي."
وقال ساوندرس الذي سبق أن ألف كتابا بعوان "ديانا والبابارازي" وكتبا أخرى إنه لا ينتظر أي شيء من المعلومات الجديدة.
وأضاف في إشارة إلى التحقيقات حول مصرعها "لقد كانت واحدة من أعظم التحقيقات في تاريخ بريطانيا ومهما كان أسلوب نظرك إليها وأي زاوية اخترت فيما يتعلق بنظريات المؤامرة، سينتهي بك الأمر إلى جدار من الطوب."
وأكد أنّ الأمر ببساطة "غير عملي بالمرة أن يقرروا اغتيالها. الناس لا يغربون في الاعتقاد بكون شخص محبوب مثل ديانا يمكنه أن يموت في حادث طريق. هذا ليس كافيا. إنهم يريدون أكثر من ذلك."
ومن جهتها، قالت الكاتبة المتخصصة في السير الملكية كاتي نيكول لـCNN إنه ينبغي أخذ التوقيت الذي ظهرت فيه المعلومات الجديدة بعين الاعتبار.
وأضافت "إن المعلومات ظهرت أسابيع قليلة قبل ذكرى وفاة ديانا. كما أنها تأتي قبل نحو شهر من ظهور أول فيلم بريطاني بعنوان ديانا يلخص حياتها."
ومضت تقول "إن ذلك يثبت أن 16 عاما لم تنس الناس ديانا التي مازالت تمثل قصة خبرية لا تقاوم. إنها مازالت تبيع الصحف بعد وفاتها بستة عشر عاما."
" CNN"