صورة حصرية: رسالة من أنشيلوتي لمورينيو بشأن كاسياس
جو 24 : محمد عواد - ردة فعل الصحف هذه المرة لم تكن متوحشة كما حصل أيام مورينيو، فرئيس صحيفة الآس مثلاً كتب “إن وضع كاسياس بات خطيراً أكثر من ذي قبل ولكنه لم ينتقد القرار لأنه فني وليس شخصي كما كان حال مورينيو حسب قوله”، في حين ارتأت باقي مقالات الصحفيين في الماركا والآس تجنب القضية تماماً.
لا أبالغ عندما أقول إنني قرأت لأول مرة في حياتي أكثر من 200 تعليق بشكل عشوائي حول تصريح كاسياس الساخر من أنشيلوتي بعد عدم لعبه، قرأت آراء الجمهور الإسباني في صحيفة الآس لأنني أعرف جيداً رأي الجمهور العربي، وكان واضحاً أن هناك اختلافاً كبيراً عن الزمن أيام مورينيو.
أكثر من 80% طالبت باحترام قرار المدرب، البعض تطاول على الحارس الاسباني ووصفه بالسرطان والحارس السيء وقليل الاحترافية، البعض أظهر دعمه له وطالب باحترام تاريخ الحارس ولو جلس احتياطياً، في حين ظهرت جماهير برشلونية علقت بأسماء مثل “مشجع برشلوني” متعاطفة معه وهذا طبيعي، وبالتأكيد كانت هناك تعليقات لكنها قليلة جداً تطالب بلعب كاسياس أساسياً وطرد أنشيلوتي.
في صحيفة الماركا كان هناك تصويت، وظهرت الجماهير في الصحيفة التي دعمت كاسياس ضد مورينيو مؤيدة لعودة إيكر أساسياً بنسبة قاربت 60% وهي نسبة تظهر نوعا من الانقسام، ولكن من الواضح أن 55% أيدت لعب دييغو لوبيز أساسياً يوم بيتس راضية عما قدمه، وهو أمر متوقع فكاسياس لا يمكن نسيانه في أيام قليلة أبداً.
بعد قراءة هذه التعليقات ونتائج التصويت والضجة الاعلامية الهادئة، تخيلت أن أنشيلوتي أرسل رسالة قصيرة إلى هاتف جوزيه مورينيو جاء فيها “شكرا لك، لقد كان كاسياس احتياطياً من دون ردة فعل إعلامية قوية وهذا بسببك”..
ولو كنت ناجحاً بتوقع رد مورينيو فسيكون “أنا سعيد لرؤيتي له احتياطياً من جديد، أتمنى أن يكون بيبي هو التالي”.
باختصار ما أريد إيصاله بأن مورينيو خدم أنشيلوتي كثيراً ليلة أمس، فالبرتغالي تلقى الصدمة الكبرى عندما أقدم على هذا القرار في الموسم الماضي والضجة المجنونة التي أثيرت بعدها، ومع عدم اقتناعي بمستوى بيبي حتى الآن وخصوصاً يوم أمس لن أستغرب بأن يكون هو التالي مما قد يجعل مورينيو يصرح يومها قائلاً “قلت لكم!”.
لا أحد يعرف ما سيحدث في الأيام المقبلة، لكنني واثق من أن أنشيلوتي نجا من ليلة الغضب الاعلامية بفضل الفوز يوم أمس، كما أن الجماهير اعتادت أن يكون كاسياس احتياطي، ولن يكون هناك جمعة استعادة كاسياس ولا جمعة المدريديون ضد دييغو لوبيز… ولكن لا أحد يعلم ما سيحدث من ردة فعل مع أول تعثر ملكي في الدوري، فالجميع يتفق على أن النتائج هي أقوى سلاح في يد المدرب.
** قبل أن يفهم أي أحد الموضوع خطأ فينشره أو يصدقه ويتهمني بالكذب، هذا الموضوع مجرد فانتازيا خطرت على بال صاحب الموضوع بعد إجلاس كاسياس احتياطياً ضد ريال بيتس.
لا أبالغ عندما أقول إنني قرأت لأول مرة في حياتي أكثر من 200 تعليق بشكل عشوائي حول تصريح كاسياس الساخر من أنشيلوتي بعد عدم لعبه، قرأت آراء الجمهور الإسباني في صحيفة الآس لأنني أعرف جيداً رأي الجمهور العربي، وكان واضحاً أن هناك اختلافاً كبيراً عن الزمن أيام مورينيو.
أكثر من 80% طالبت باحترام قرار المدرب، البعض تطاول على الحارس الاسباني ووصفه بالسرطان والحارس السيء وقليل الاحترافية، البعض أظهر دعمه له وطالب باحترام تاريخ الحارس ولو جلس احتياطياً، في حين ظهرت جماهير برشلونية علقت بأسماء مثل “مشجع برشلوني” متعاطفة معه وهذا طبيعي، وبالتأكيد كانت هناك تعليقات لكنها قليلة جداً تطالب بلعب كاسياس أساسياً وطرد أنشيلوتي.
في صحيفة الماركا كان هناك تصويت، وظهرت الجماهير في الصحيفة التي دعمت كاسياس ضد مورينيو مؤيدة لعودة إيكر أساسياً بنسبة قاربت 60% وهي نسبة تظهر نوعا من الانقسام، ولكن من الواضح أن 55% أيدت لعب دييغو لوبيز أساسياً يوم بيتس راضية عما قدمه، وهو أمر متوقع فكاسياس لا يمكن نسيانه في أيام قليلة أبداً.
بعد قراءة هذه التعليقات ونتائج التصويت والضجة الاعلامية الهادئة، تخيلت أن أنشيلوتي أرسل رسالة قصيرة إلى هاتف جوزيه مورينيو جاء فيها “شكرا لك، لقد كان كاسياس احتياطياً من دون ردة فعل إعلامية قوية وهذا بسببك”..
ولو كنت ناجحاً بتوقع رد مورينيو فسيكون “أنا سعيد لرؤيتي له احتياطياً من جديد، أتمنى أن يكون بيبي هو التالي”.
باختصار ما أريد إيصاله بأن مورينيو خدم أنشيلوتي كثيراً ليلة أمس، فالبرتغالي تلقى الصدمة الكبرى عندما أقدم على هذا القرار في الموسم الماضي والضجة المجنونة التي أثيرت بعدها، ومع عدم اقتناعي بمستوى بيبي حتى الآن وخصوصاً يوم أمس لن أستغرب بأن يكون هو التالي مما قد يجعل مورينيو يصرح يومها قائلاً “قلت لكم!”.
لا أحد يعرف ما سيحدث في الأيام المقبلة، لكنني واثق من أن أنشيلوتي نجا من ليلة الغضب الاعلامية بفضل الفوز يوم أمس، كما أن الجماهير اعتادت أن يكون كاسياس احتياطي، ولن يكون هناك جمعة استعادة كاسياس ولا جمعة المدريديون ضد دييغو لوبيز… ولكن لا أحد يعلم ما سيحدث من ردة فعل مع أول تعثر ملكي في الدوري، فالجميع يتفق على أن النتائج هي أقوى سلاح في يد المدرب.
** قبل أن يفهم أي أحد الموضوع خطأ فينشره أو يصدقه ويتهمني بالكذب، هذا الموضوع مجرد فانتازيا خطرت على بال صاحب الموضوع بعد إجلاس كاسياس احتياطياً ضد ريال بيتس.