الوحدات يحقق فوزاً مثيراً على الرمثا بكأس الأردن
جو 24 : استعاد فريق الوحدات صدارة المجموعة الأولى وحقق فوزا باهرا على ضيفه الرمثا "3-1" في المواجهة التي شهدها استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة مساء الثلاثاء في ختام لقاءات الجولة الرابعة لبطولة كأس الأردن بكرة القدم.
ورفع الوحدات رصيده إلى "14" نقطة محافظا على سجله الناصع بالإنتصارات ليعود للصدارة وبفارق الأهداف عن الفيصلي، في حين توقف رصيد الرمثا عند النقاط الست.
وتناوب على تسجيل أهداف الوحدات الرائعة منذر أبو عمارة بالدقيقة "30" ومحمود شلباية بالدقيقة "67" والنيجيري دانيال بالدقيقة "73"، وسجل هدف الرمثا الوحيد حمزة الدردور بالدقيقة "68".
واندفع الوحدات بشكل منظم نحو المواقع الهجومية لغاية التسجيل وتعزيز الحظوظ بتحقيق فوز يضمن له استعادة الصدارة، وبالفعل نجح الوحدات بفرض ايقاعه الهجومي على المباراة وساعده بذلك الأداء الباهت الذي ظهر عليه الرمثا، ليتسلم بالتالي زمام المبادرة حيث لعب الفلسطيني مراد اسماعيل كلاعب ارتكاز في حين اجتهد زملاء عامر ذيب ، أبو عمارة والبشتاوي في ايجاد الحلول المناسبة التي تكفل للمهاجمين شلباية والنيجيري دانيال "هز" شباك عبدالله الزعبي.
طريقة الوحدات الهجومية ومواصلة الضغط كان يكشف الثغرات بوضوح بين دفاع الرمثا بقيادة صالح ذيابات وأبو زريق وأبو عليقة وخويلة فانفرد أبو عمارة وبعده النيجيري دانيال لكنهما لم يفلحا في استثمار ما أتيح لهما من فرص قبل أن يطلق مراد اسماعيل قذيفة من مسافة بعيدة مرت فوق العارضة في حين غاب ليث البشتاوي عن مشاهد الخطورة.
ورغم محاولات الرمثا واجتهاده في البحث عن الرد بالمثل على فرص الوحدات، إلا أنه عانى من سوء في ترابط خطوطه فضلا عن محدودية خياراته الهجومية التي كانت تقتصر على ارسال الكرات داخل منطقة الجزاء وهو ما سهل المهمة على دفاع الوحدات بقيادة موسى وترا ومنذر رجا وفتحي وفراس شلباية لتغيب بالتالي خطورة الدردور وركان في منطقة الهجوم في ظل ضعف الإمداد من الشقران وخير والشعيبي والسنغالي كانوتي.
وترجم الوحدات تفوقه بهدف السبق في الدقيقة "30" إثر مجهود فردي رائع قدمه نجم المستقبل منذر أبو عمارة الذي "موّه" على دفاع الرمثا ليواجه مرمى الزعبي ويضع الكرة من تحته هدف السبق للوحدات.
الهدف لم يستفز الرمثا كثيرا، بدليل أن الوحدات واصل سيطرته شبه المطلقة على معطيات المباراة وطوّق مرمى الزعبي بوابل من الكرات لم يكتب لها أن تلامس الشباك.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة ، أرسل علاء الشقران يرسل كرة طويلة لتصل الخالدي الذي "غمز" الكرة بقدمه لكن كرته مرت فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول وحداتيا بهدف.
وعلى غير المتوقع، شهدت بداية الشوط الثاني تراجعا واضحا في أداء الفريقين حيث غابت الفرص عن المرميين على فترات الربع الأول، مما دفع عبدالله أبو زمع مدرب الوحدات بالدفع بنجم الخبرة رأفت علي بدلا من ليث البشتاوي، رد عليه مدرب الرمثا مهند الفقير بالزج بأحمد غازي مكان السنغالي كانوتي.
وتحسن أداء الرمثا مع مضي الوقت وكشف عن أطماعه الهجومية معولا على تحركات خير والدردور والخالدي الذين شكلوا مصدر الإزعاج الحقيقي على مرمى الوحدات في حين أطلق رامي سمارة كرة قوية حولها محمود قنديل لحساب ركنية، لكن هذا التحسن الرمثاوي لم يلبث أن يدوم طويلا.
ولأن الوحدات أدرك بأن التقدم بهدف لا يعني الفوز، فعاد واستنهض همته وبحث عن منافذ جديدة تقوده للتسجيل وهو ما كان يتحقق له سريعا في الدقيقة "67" عندما عكس النيجيري دانييال كرة بالعمق لعبها شلباية بطريقة "المقص" لتكن الزاوية اليسرى للزعبي هدف لا أحلى ولا أجمل.
ولم يسعد الوحدات كثيرا بالهدف، حيث شدت الدقيقة "68" هدف الرمثا الأول عندما كشف رامي سمارة دفاع الوحدات بكرة طويلة هيأها الدردور و "غمزها" لحظة خروج قنديل داخل الشباك.
وعاد الوحدات وأعلن عن شهيته التهديفية مجددا ، عندما انسل أبو عمارة من الجهة اليسرى وعكس كرة داخل منطقة الجزاء هيأها النيجيري دانيال على صدره وأطلقها بلا تردد داخل شباك الزعبي معلنا عن هدف الرسمي الأول مع الوحدات والثالث لفريقة بالدقيقة "73".
ودفع الفقير مدرب الرمثا بالسلمان والوحدات بحسن عبد الفتاح مكان شلباية وبأحمد الياس مكان مراد اسماعيل لتعزيز قدرات اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية في هذه المباراة وبخاصة من طرف الوحدات الذي كان أعلن تأهله في الجولة الماضية للدور الثاني.
ورفع الوحدات رصيده إلى "14" نقطة محافظا على سجله الناصع بالإنتصارات ليعود للصدارة وبفارق الأهداف عن الفيصلي، في حين توقف رصيد الرمثا عند النقاط الست.
وتناوب على تسجيل أهداف الوحدات الرائعة منذر أبو عمارة بالدقيقة "30" ومحمود شلباية بالدقيقة "67" والنيجيري دانيال بالدقيقة "73"، وسجل هدف الرمثا الوحيد حمزة الدردور بالدقيقة "68".
واندفع الوحدات بشكل منظم نحو المواقع الهجومية لغاية التسجيل وتعزيز الحظوظ بتحقيق فوز يضمن له استعادة الصدارة، وبالفعل نجح الوحدات بفرض ايقاعه الهجومي على المباراة وساعده بذلك الأداء الباهت الذي ظهر عليه الرمثا، ليتسلم بالتالي زمام المبادرة حيث لعب الفلسطيني مراد اسماعيل كلاعب ارتكاز في حين اجتهد زملاء عامر ذيب ، أبو عمارة والبشتاوي في ايجاد الحلول المناسبة التي تكفل للمهاجمين شلباية والنيجيري دانيال "هز" شباك عبدالله الزعبي.
طريقة الوحدات الهجومية ومواصلة الضغط كان يكشف الثغرات بوضوح بين دفاع الرمثا بقيادة صالح ذيابات وأبو زريق وأبو عليقة وخويلة فانفرد أبو عمارة وبعده النيجيري دانيال لكنهما لم يفلحا في استثمار ما أتيح لهما من فرص قبل أن يطلق مراد اسماعيل قذيفة من مسافة بعيدة مرت فوق العارضة في حين غاب ليث البشتاوي عن مشاهد الخطورة.
ورغم محاولات الرمثا واجتهاده في البحث عن الرد بالمثل على فرص الوحدات، إلا أنه عانى من سوء في ترابط خطوطه فضلا عن محدودية خياراته الهجومية التي كانت تقتصر على ارسال الكرات داخل منطقة الجزاء وهو ما سهل المهمة على دفاع الوحدات بقيادة موسى وترا ومنذر رجا وفتحي وفراس شلباية لتغيب بالتالي خطورة الدردور وركان في منطقة الهجوم في ظل ضعف الإمداد من الشقران وخير والشعيبي والسنغالي كانوتي.
وترجم الوحدات تفوقه بهدف السبق في الدقيقة "30" إثر مجهود فردي رائع قدمه نجم المستقبل منذر أبو عمارة الذي "موّه" على دفاع الرمثا ليواجه مرمى الزعبي ويضع الكرة من تحته هدف السبق للوحدات.
الهدف لم يستفز الرمثا كثيرا، بدليل أن الوحدات واصل سيطرته شبه المطلقة على معطيات المباراة وطوّق مرمى الزعبي بوابل من الكرات لم يكتب لها أن تلامس الشباك.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة ، أرسل علاء الشقران يرسل كرة طويلة لتصل الخالدي الذي "غمز" الكرة بقدمه لكن كرته مرت فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول وحداتيا بهدف.
وعلى غير المتوقع، شهدت بداية الشوط الثاني تراجعا واضحا في أداء الفريقين حيث غابت الفرص عن المرميين على فترات الربع الأول، مما دفع عبدالله أبو زمع مدرب الوحدات بالدفع بنجم الخبرة رأفت علي بدلا من ليث البشتاوي، رد عليه مدرب الرمثا مهند الفقير بالزج بأحمد غازي مكان السنغالي كانوتي.
وتحسن أداء الرمثا مع مضي الوقت وكشف عن أطماعه الهجومية معولا على تحركات خير والدردور والخالدي الذين شكلوا مصدر الإزعاج الحقيقي على مرمى الوحدات في حين أطلق رامي سمارة كرة قوية حولها محمود قنديل لحساب ركنية، لكن هذا التحسن الرمثاوي لم يلبث أن يدوم طويلا.
ولأن الوحدات أدرك بأن التقدم بهدف لا يعني الفوز، فعاد واستنهض همته وبحث عن منافذ جديدة تقوده للتسجيل وهو ما كان يتحقق له سريعا في الدقيقة "67" عندما عكس النيجيري دانييال كرة بالعمق لعبها شلباية بطريقة "المقص" لتكن الزاوية اليسرى للزعبي هدف لا أحلى ولا أجمل.
ولم يسعد الوحدات كثيرا بالهدف، حيث شدت الدقيقة "68" هدف الرمثا الأول عندما كشف رامي سمارة دفاع الوحدات بكرة طويلة هيأها الدردور و "غمزها" لحظة خروج قنديل داخل الشباك.
وعاد الوحدات وأعلن عن شهيته التهديفية مجددا ، عندما انسل أبو عمارة من الجهة اليسرى وعكس كرة داخل منطقة الجزاء هيأها النيجيري دانيال على صدره وأطلقها بلا تردد داخل شباك الزعبي معلنا عن هدف الرسمي الأول مع الوحدات والثالث لفريقة بالدقيقة "73".
ودفع الفقير مدرب الرمثا بالسلمان والوحدات بحسن عبد الفتاح مكان شلباية وبأحمد الياس مكان مراد اسماعيل لتعزيز قدرات اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية في هذه المباراة وبخاصة من طرف الوحدات الذي كان أعلن تأهله في الجولة الماضية للدور الثاني.