شبكة الحدود "تكشف" نوايا "الفيسبوك" تجاه نقابة الصحفيين ووزارة الاتصالات !!
"شبكة الحدود"، متنفس يعبّر فيه الشباب عن مواقفهم حيال مختلف القضايا بطريقتهم الساخرة، منتقدين ما آلت إليه الأوضاع بأسلوب جديد ومتميّز.
مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"التويتر" شهدت انتشارا لافتا لهذا المنبر الشبابي، الذي لا يقدّم للقارئ خبرا أو معلومة، ما بقدر ما يعبّر عن شعور فئة الشباب وتفاعلهم مع ما يطرح من قضايا، بسخرية لاذعة وكوميديا لا تخلو من الحسرة.
ومن القضايا التي طرحتها شبكة الحدود قانون المطبوعات و"الترخيص" و"الحجب" وواقع نقابة الصحافيين، وبعيدا عن الانتقادات المباشرة والمعهودة، نشرت الشبكة "تحقيقا" ساخرا، حول محاولات مؤسّس موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، مارك زكربيرغ، "الانتساب" لنقابة الصحفيين الأردنيين، وأمله في "الحصول على ترخيص من وزارة الاتصالات الأردنية"، باعتبار ذلك "أحد أولويات الفيسبوك للنصف الثاني من هذا العام” !!
القائمون على هذا الموقع الذي يؤسّس لنوع خاص من وسائل الإعلام المجتمعي، يقدّمون أنفسهم على النحو التالي:
"نحن، ونعوذ بالله من كلمة نحن، مجموعة من الشباب بهدف ما ورؤية فضفاضة، نسعى بشكل حثيث لتعميم مفاهيم السلام العالمي والعدالة الاجتماعية والرقص بالعتمة. شعارنا “زي الهوى يا حبيبي، زي الهوى، آه من الهوى، آه يا حبيبي”. وعلى الرغم من أننا أكثر الناس تواضعاً على وجه المعمورة، إلا أننا نحتفي بأنفسنا أحياناً ولا ننكر أننا لا نجهل الحقيقة كاملة".
ويضيف القائمون على "شبكة الحدود": "بصراحة، لا يمثل موقعنا موقعاً إخبارياً، فالأخبار في نهاية المطاف، نميمة منظمة. موقع الحدود الإخبارية هو موقع مخصص للسخرية والكوميديا التي يصيبها السواد أحياناً. ولذلك، . فإننا نرحب دوماً بمساهماتكم بالأفكار والمقالات، أو رسائل الإعجاب بعبقرية النصوص الموجودة على موقعنا والتي تعكس عبقرية كتابها أو القائمين على الموقع".
ويتابعون بسخريتهم المميزة: "أيضاً، يمثل موقعنا مشروعاً غير ربحياً، على الرغم من أننا رابحون معنوياً على الدوام. ولذلك، نرحب دوماً بمساهماتكم المادية (يحبذ أن تكون المساهمات بالدولار أو بطاقات .الإتصالات الأردنية المدفوعة مسبقاً) أو العينية (سكر، شاي، عدس، رز، طحين..). إذ أننا، نحب المال إذا ما استطعنا إليه سبيلا".
للتعرّف أكثر على "شبكة الحدود" انقر هنا ..
