وزير الأوقاف يفتتح مشروع الطاقة الشمسية بمستشفى المقاصد
جو 24 :
افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الخميس، مشروع الطاقة الشمسية في مستشفى المقاصد الخيرية، التابع لصندوق الزكاة.
وأعرب وزير الأوقاف عن شكره لجميع من ساهموا بإنجاز هذا المشروع الحيوي، الذي يوفر مبالغ مالية كبيرة على فاتورة الكهرباء، لمستشفى خيري وقفي، يقدم خدمات طبية جليلة للمجتمعات المحلية.
ودعا الدكتور الخلايلة إلى تعميم هذا المشروع على مختلف المنشآت التابعة لوزارة الأوقاف؛ للإسهام بالحد من استهلاك الطاقة، واستغلال الطاقة الشمسية لتخفيض كلف الكهرباء، لافتا إلى أن الوزارة لن تألو جهدا بدعم مستشفى المقاصد، حيث يعد المستشفى الوقف الوحيد في المملكة، ليتسنى له تقديم خدماته الطبية لشريحة واسعة من المواطنين.
من جانبه، قال مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية، الدكتور علي السعد بني نصر، إن تدشين مشروع الطاقة يعد إنجازا إضافيا للمستشفى، يهدف إلى تخفيض كلفة فاتورة الكهرباء، منوها إلى أن قيمة فاتورة الطاقة ستنخفض بنسبة 40 بالمئة، وبما يعادل 4 آلاف دينار شهريا، الأمر الذي يحقق وفراً سنوياً يصل إلى 48 ألف دينار.
وبين بني نصر أن كلفة المشروع بلغت 69 ألف دينار، منها 13 ألف دينار، دعما من وزارة الأوقاف، مؤكدا أن المرحلة الثانية للمشروع تهدف إلى توفير مساحة إضافية أو استئجار مساحة كافية لتوسيع المشروع، لتصل قيمة فاتورة الطاقة إلى الصفر.
واستعرض بني نصر تاريخ إنشاء مستشفى المقاصد الخيرية الذي أنشئ بجهود من لجنة زكاة حي نزال، وبدعم من الخيرين في الأردن وخارجه، وعلى رأسهم وزارة الأوقاف، والتي تَوجت بافتتاح المستشفى في العام 2014، برعاية ملكية سامية، بسعة51 سريرا، لتصل بعد مشوار من العطاء والتطوير إلى سعة 95 سريرا، ويقدم الخدمات الطبية كافة، على أيدي كفاءات طبية وفنية وطنية مميزة.
وبين أن خطة المستشفى المقبلة تهدف إلى تدشين قسم للقسطرة القلبية وجراحة القلب، تضم بناء 3 طوابق بمساحة 2200 متر مربع، لتقديم هذه الخدمة الطبية المهمة، مشيرا إلى أن وزير الأوقاف أوعز بدراسة التوسعة المطلوبة، وتقديم التسهيلات الممكنة لتحقيقها.
من جهته، قال مدير مشاريع شركة فصول الأردن للطاقة الشمسية التي نفذت المشروع، المهندس بلال شلباية، إنه تم تنفيذ المرحلة الأولى بقدرة توليدية بلغت 129.6 كيلو واط.
وبين أن النظام يعمل على توليد ما يقارب 200 ميجا واط / ساعة سنويا، بمعدل توفير 48000 دينار أردني، ويعد نظاما صديقا للبيئة، حيث يعمل على تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 120 طن سنويا.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستغطي باقي استهلاكات المستشفى البالغة 120 ألف دينار سنويا، لتحقيق الأهداف المرجوة بتخفيض الكلف التشغيلية الخاصة بهذا الصرح الطبي الخيري، لاستغلالها في أعمال خيرية أخرى تخص المستشفى.
بترا